الشيطان والنائم و كيفية التحصين عند و أثناء النوم...!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أقول أن النوم المستغرق من نواقض الوضوء شرعا و من الناحية الفقهية لكن من الناحية العملية فلا..ربما يبقي المسلم محصن متوضئ رغم النوم العميق مهما بلغت درجته...!!!

يا أخي ومن سبقنا بالقول بأن الوضوء ونقضه ينقض التحصين؟ ومن أوقف التحصين على الوضوء؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

أولا: لا تكتفي أيها المريض بالنوم متوضئا و كفي , بل عليك أن تدخل الخلاء و تقضي حاجتك تماما بحيث لايبقي أثر لريح يمكن أن يخرج منك قبل النوم أو عند الإنتقال للمرحلة الثانية عند بداية النوم أو العودة لها بعد الإستغراق في النوم.

وهل ستتوقف العمليات الحيوية بالبدن يا أخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ثانيا: إذا عدت بعد الإستغراق في النوم إلي المرحلة الأولي و هي المرحلة بين النوم و اليقظة من الأفضل أن تقوم و تتوضأ و تأتي بالأذكار كاملة من جديد.

يأتي المريض بالأذكار من جديد لأنه تعار (استيقظ) من نومه
لا يا أخي الفاضل هذا فيه تعطيل للوحي وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يكفي المريض ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عند البخاري وغيره من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله قال: من تعار من الليل فقال (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)

لا يصح أخانا أن نجعل المريض شاكا في أحرازه إن استيقظ من النوم ونعطل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكرسي (لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح)؛ وفي خواتيم البقرة (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه) وغير ذلك مما نعلمه وتعلمه ويعلمه إخواننا وأخواتنا في هذا الباب العظيم.
والموجود بالبدن موجود بأسباب إن زالت زال، كالسحر وكالمس بأنواعه بتقدير الله يبقى لمصلحة راجحة للمريض وإن جهلها الأخير.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ثالثا: إذا عجزت عن القيام للوضوء فضع بجانب الفراش تراب أو شئ صالح للتيمم و تقرأ في كفيك و تنفث و تمسح جسدك و تقرأ آية الكرسي كما في السنة و تنام.

لا يكفي ولا يجزء التيمم عن الوضوء في وجود الماء إلا بعذر شرعي لأنال فضل الوضوء؛ فقاعدتنا إن وجد الماء بطل التيمم
ولا أتكلف ولا أكلف المريض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

رابعا: إن شعرت بريح في بطنك أو حاجة للتبرز أثناء النوم قم مباشرة و اقضي حاجتك و توضأ و أعد الأذكار كاملة.

خطأ مكرر، قد سبق نقضه نسأل الله أن يعلمنا وإياكم والمسلمين والمسلمات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى

ثامنا: أحذر الغفوات في وسائل المواصلات و في البيت فلابد من القراءة و النفث و مسح الجسد.

روى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي؛ ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك).
فعقيدة المسلم هنا يجب أن تكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أن من قال كذا فهو حرز حصن له من الشيطان حتى المساء فتخويف الناس من الغفوة في المواصلات لهذا الدرجة من الجن أمر كبير لم يكن عليه سلفنا، فكل حسب عقيدته ولا تنفع حيطة ولا حذر.

فيا أخي الفاضل لو ضربتم على باب العقيدة للمريض فيما نزل من الوحي فهو خير من التخويف والتعطيل والخلاف للوارد بالنصوص الثابتة

هذا وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم والمسلمين والمسلمات لنفع عباده في شتى بقاع الأرض بالعلم النافع والعمل الصالح