|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
القرآن أعجز الجان والإنسان .
قال الله تَعَالَى : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا التحليل الموضوعي : قَوْلُهُ تَعَالَى : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا أَيْ عَوْنًا وَنَصِيرًا ; مِثْلَمَا يَتَعَاوَنُ الشُّعَرَاءُ عَلَى بَيْتِ شِعْرٍ فَيُقِيمُونَهُ . نَزَلَتْ حِينَ قَالَ الْكُفَّارُ : لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا ; فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ - تَعَالَى - . وَقَدْ مَضَى الْقَوْلُ فِي إِعْجَازِ الْقُرْآنِ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ . وَ " لَا يَأْتُونَ " جَوَابُ الْقَسَمِ فِي لَئِنْ وَقَدْ يُجْزَمُ عَلَى إِرَادَةِ الشَّرْطِ . قَالَ الشَّاعِرُ : [ ص: 294 ] لَئِنْ كَانَ مَا حُدِّثْتُهُ الْيَوْمَ صَادِقًا أُقِمْ فِي نَهَارِ الْقَيْظِ لِلشَّمْسِ بَادِيَا
الكتب - الجامع لأحكام القرآن - سورة الإسراء - قوله تعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله - قوله تعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله - الجزء رقم8 ![]()
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()