|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
|
صفات وكرامات الأتقياء في الدنيا والآخره ~
_________ (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) يخبر تعالى عن أوليائه وأحبائه ، ويذكر أعمالهم وأوصافهم، وثوابهم فقال: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} فيما يستقبلونه مما أمامهم من المخاوف والأهوال . {وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} على ما أسلفوا، لأنهم لم يسلفوا إلا صالح الأعمال، وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ثبت لهم الأمن والسعادة، والخير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى . (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) ثم ذكر وصفهم فقال: {الَّذِينَ آمَنُوا} بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ، وصدقوا إيمانهم، باستعمال التقوى ، بامتثال الأوامر ، واجتناب النواهي . (لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) فكل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله [تعالى] وليًا، و {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} أما البشارة في الدنيا، فهي : الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين ، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق ، وصرفه عن مساوئ الأخلاق . وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم . وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم . {لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} بل ما وعد الله فهو حق، لا يمكن تغييره ولا تبديله، لأنه الصادق في قيله ، الذي لا يقدر أحد أن يخالفه فيما قدره وقضاه . {ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} لأنه اشتمل على النجاة من كل محذور ، والظفر بكل مطلوب محبوب، وحصر الفوز فيه ، لأنه لا فوز لغير أهل الإيمان والتقوى . والحاصل أن البشرى شاملة لكل خير وثواب ، رتبه الله في الدنيا والآخرة ، على الإيمان والتقوى ، ولهذا أطلق ذلك، فلم يقيده . http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura10-aya62.html
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
19 Sep 2016, 03:08 PM
|
#2 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: صفات وكرامات الأتقياء في الدنيا والآخره ~
أختي الفاضلة الكريمة نور الشمس
جزاك الله تعالى عنا كل خير وجعل الله تعالى كل ماتقدمينه في ميزان حسناتكم |
|
20 Sep 2016, 02:35 PM
|
#3 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: صفات وكرامات الأتقياء في الدنيا والآخره ~
جزاكي الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
24 Sep 2016, 07:54 PM
|
#4 | |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: صفات وكرامات الأتقياء في الدنيا والآخره ~
اقتباس:
|
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
24 Sep 2016, 07:54 PM
|
#5 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: صفات وكرامات الأتقياء في الدنيا والآخره ~
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()