اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11 Jan 2014, 08:03 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
مثل تفكير المؤمن وتفكير الكافر




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من مقاصد الأمثال في القرآن الكريم تربية الإنسان تربية إيمانية، بحيث يكون إنساناً صالحاً، يسعد به المجتمع غاية السعادة، وتحتفي به الإنسانية أشد الاحتفاء. فالإنسان هو الغاية الأولى والمقصد الأهم الذي يهتم به الخطاب القرآني عموماً، والمثل القرآني على وجه الخصوص.

والمثل في القرآن كما يتناول الإنسان في تكوينه ونشأته، فهو كذلك يتناوله في مصدر رزقه وتقلبه في معيشته وسعيه ونشاطه.

واستناداً لما تقدم، يضرب لنا القرآن الكريم مثلاً لرجلين، أحدهما: كافر يملك أملاكاً يفاخر بها من حوله، ويجادل في الله بغير حق. وثانيهما: مؤمن لا يملك من الثروة ما يملكه ذاك الكافر الجاحد، بيد أنه قانع بما قسمه الله له من رزق، طامع بعطاء الله وسعة فضله.

يقول سبحانه في بيان هذا المثل: {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا * كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا * وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا * ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا * وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا * ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا * أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا * وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا * ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا * هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا} (الكهف:32-44).

يوضح هذا المثل القرآني ما يتميز به الناس بعضهم عن بعض في التفكير والاعتقاد تجاه واهب الأقوات، ومقدر الأرزاق. وهو يمثل نموذجاً واقعيًّا للإنسان في سلوكه وانفعالاته النفسية، وفي نمط عيشه، وكل ما يتعلق بكيانه ووجوده. فمن الناس -وَفْقاً لهذا المثل القرآني- من تغلب عليه طباع الغرور، والاعتزاز بالأملاك والمال، فيظن أن ما وصل إليه في دنياه إنما هو من صنيع يده، دون التفكير بأن {الله هو الرزاق ذو القوة المتين}(الذاريات:58)، وأنه هو الذي يعطي ويمنع، وأنه هو الذي يضر وينفع؛ لأنه سبحانه مالك الملك يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير.

وسياق الآيات التي سيق من خلالها هذا المثل يفيد أن الصحبة جمعت بين رجلين؛ لأحدهما جنتان تحفلان بالبساتين العامرة بالأشجار والزروع، وهذا ما جعله يزهو بنفسه، ويفاخر بملكه. وفي أثناء موسم العطاء الزراعي يمر به صاحبه المؤمن، فيطوف صاحب البستان بصاحبه في أرجاء بستانه؛ ليريه ما عنده، ويدور بينهما الحوار التالي:

قال المفاخر بماله لصاحبه المؤمن: أرأيت هذه البساتين وما يحف بها من الظلال الوارفة، والأشجار المثمرة، وما يتخللها من الأنهار المتدفقة؟ كل ذلك يجعلني -يا صاحبي- أعظم منك ثروة، وأكثر منك ذرية، وكل ذلك بجهدي وقوتي وعلمي وعملي..!

وبعد جولة في أرجاء هذه البساتين الغَنَّاء، يتابع المتباهي حديثه مع صاحبه بلغة الظن التي هي أقرب منها إلى لغة اليقين، فيقول له:

ما أظن أن هذه البساتين سوف تفنى وتبيد، وما أظن أن وراء هذه الحياة الدنيا حياة أخرى، وعلى فرض أن ثمة حياة وراء هذه الحياة، فإن هذه الأملاك التي أتمتع بها، وأعيش في رحابها سوف تكون شافعاً لي إذ ذاك..!

فينظر إليه صاحبه المؤمن متعجباً مما يقول، ثم يجيبه -وهو يعلم علم اليقين أن المال لله تعالى، وأنه القابض والباسط-: أكفرت بأنعم الله عليك؟ إن الله خلقك من تراب، ثم من نطفة، ثم سواك رجلاً على الصورة التي أنت عليها الآن، وأمدك بكل الأسباب التي جعلتك على ما أنت عليه من خير ونعيم في المال والبنين..فهل فكرت بأن كل ذلك من عطاء الله القدير، ومن فضل ربك الكريم.

ثم يتابع المؤمن وعظه لصاحبه قائلاً:

أما أنا، فإنني أومن بالله رباً، إلهاً واحداً لا شريك له، وأنا أنصحك بأن تسلك مسلك الإيمان، فتؤمن بالله الذي منحك الصحة والعافية والمال والبنين، وأن تتبرأ من حولك وقوتك، تلك القوة التي لولا أن أمدك الله بها لما كان لديك ما لديك، ولكان لك شأن غير الشأن الذي أنت عليه الآن.

ويستمر المؤمن محاوراً صاحبه المغرور، ومحاولاً إقناعه بأن ما عليه من غرور سوف يعود عليه بالوبال والنكال، فيقول:

إنك إن رأيتني أني أقل منك مالاً وولداً، فهذا من أمر الله، فهو سبحانه الذي قدر لي رزقي، ووهب لي ذريتي، ولا أملك إلا أن أحمده على ما أنعم علي من رزق، وأشكره على ما وهبني من عطاء جزيل. ثم ما يدريك -يا صاحبي- أن يمنَّ الله عليَّ في قابل الأيام خيراً مما منَّ الله به عليك، فليس الغنى وقفاً على أحد، ولا الفقر ملازماً لأحد، وقد قال تعالى: {والله يقبض ويبسط} (البقرة:245)، فالرزق يأتي ويذهب، وإن من يظن أن ما لديه من مال إنما هو من جهده وكده فهو إنسان مغرور بنفسه، جاهل بربه، جاحد لنعمه. وإن كنت تظن أن هذه البساتين التي أعطاك الله إياها لن تبيد، فأنت مغرور في ظنك، فالله قادر على أن يرسل عليها الصواعق الماحقة، والنوازل المهلكة، فتصبح أشجارها جرداء فانية، كأن لم تكن مثمرة، وتصبح أرضها صلداء ملساء لا يستقر فيها ماء، ولا ينبت فيها ثمار. وما يدريك أن يأمر الله ماء هذا النهر الذي ينساب في أرضك أن يختفي في باطن الأرض، فمن أين لك حينئذ أن تأتي بالماء لتسقي به الأرض والحرث، وتنمي به الزرع والنخل؟

ويختم المؤمن نصحه لصاحبه المغرور بالقول: فاتق الله الذي وهب لك المنح والنعم، وارجع إلى نفسك، فحاسبها على ما فرطت في جنب الله، وردها عن غيها وغرورها، واعترف بالفضل والمنة لذي العزة والجبروت.

بيد أن ذلك الجاحد المغرور لم يفلح معه نصح ولا إرشاد، بل ظل معانداً للحق، مكابراً بأن علمه هو الذي أنشأ تلك البساتين المثمرة، وأن جهده هو الذي جعلها تؤتي أكلها..ولكن ها هو ذا يرى بعيني رأسه عاقبة غروره، ومآل سوء الظن بربه؛ فقد نزلت النازلة بكل ما يملك، وأحيط به من كل جانب؛ فإذا به بين عشية وضحاها يجد أن كل شيء في حوزته قد ذهب هباء منثوراً، وأصبح شيئاً منكوراً..فما كان مثمراً بالأمس أصبح يابساً اليوم، وما كانت تدب به الحياة من عهد قريب أضحى ميتاً بفعل القوي العزيز..فلما رأى ذلك المغرور ما نزل به من بلاء وما حاق به من مصاب أخذ يعض أصابع الندم، وصار يتحسر أشد التحسر على ما كان منه من جحود وغرور، وانتهى به الأمر إلى أن يقول: {يا ليتني لم أشرك بربي أحدا} (الكهف:42)، وقد جعله ما نزل به يدرك أن ادعاءه بقوته، وغروره بنفسه هو شرك بالله تعالى، وأيقن أن الأمر كله مرجعه إلى الله وحده، و{أن القوة لله جميعا} (البقرة:165). وأدرك فوق ذلك، أن ما كان له من مال وولد، لم يكن ليغني عنه من الله شيئاً، وأن لا سبيل إلى تعويض ما أخذه الله منه، فعلم أن وعد الله حق، وندم ولات ساعة مندم.

وعلى ضوء ما تقدم، يتبين لنا أن المقصد الأساس من هذا المثل القرآني تربية الإنسان تربية سوية، بحيث لا تأخذه العزة بالإثم، ولا يأخذه الغرور بادعاء العلم، ولا تسلبه النعم نعمة الاعتراف بفضل خالقه ورازقه، وذلك مهما زينت له هذه الحياة الدنيا من علم واسع أو ملك عريض. فمن الخير -كل الخير- للإنسان أن يحمد ربه على ما أمده من نعم، وأن يشكره على ما رزقه من عطاء، وأن يؤمن بحق أن {الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء}(آل عمران:73) و{أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} (الروم:37). وهو سبحانه الذي يجزي على النوايا، ويثيب على الأفعال. فالدنيا -في المحصلة- دار ابتلاء وفناء، والدار الأخرى دار قرار واستقرار، والولاية والملك لله الواحد القهار.


إسلام ويب




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
قديم 11 Jan 2014, 02:33 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: مثل تفكير المؤمن وتفكير الكافر



أخي الفاضل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء
على هذه المواضيع المتميزة أدباوموعظة ونصحا وثقافة وعلما وعطائكم من نفس طاهرة فكانت غيثا لقلوبنا وإرواءا لعقولنا وأفكارنا .
نرجو أن تكونوا نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ فيه
بارك الله فيكم
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور
ولاحرمنا الله منكم ولاحرمكم أجرنا
وجزاكم الله عن الجميع خيرالجزاء
وجعل الله تعالى كل ماتقدمه في ميزان حسناتكم
اللهم ربنا أنصر به السنة وأنفع به الأمة
حفظكم الله ورعاكم وجميع المسلمين
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 13 Jan 2014, 02:59 AM   #3
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 8,847 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: مثل تفكير المؤمن وتفكير الكافر



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي