|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
خذ لقلبك من البحــر عنــــواناً
إنطــــلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( كل ابن آدم خــــطاء (( الترمذي 2499 فإن من الوهم الكبير أن تبحث عن الكمال في السلوك البشري ونتوقع أفضل الخصال وأجملها وأحسنها.. في ذلك الإنسان الضعيف .... وديننا الأسلامي الحنيف يعترف بتلك الطبيعه البشريه كما - قال تعالى – { ونفسٍ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها }8 سورة الشمس ومما لا شك فيه أن معرفتنا بطبيعة البشر تجعلنا أكثر تفهماً وبالتالي أكثر قدرة على التعاطي والتفاعل مع الآخرين بإنصاف ومرونة ورحابة صدر ..... وتكون أكثر قدرة على غض الطرف عن بعض الأخطاء والهفوات خاصة مالم يكن قصداً وعمداً وأن نفتح قلوبنا لآولئك الذين أدركوا هفواتهم.. وسقطاتهم.. وزلاتهم... فأنصفوا أنفسهم بالندم ... فعلينا أيضاً أن ننصفهم وأن نمنحهم ما يستحقون من العفو فيكفيهم ندمهم ويكفينا عودتهم إلى جادة الطريق... { إن التسامح فضيلة الأقـــــويــــاء فـي تعــايــشـهم مـع الضـــــعفاء } ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض بشكل متبادل وقد وضع شيخ الأسلام ابن تيميه رحمه الله قاعده في فن التسامح بمقولته المشهوره: << أحَلـلـتُ كلّ مسلم عن إيذائه لي >> إنه القلب الكبير الذي يتسع كل الخطايا ويتجاوز كل الرزايا..... إن ذلك القلب أشبه ما يكون بالبحر ..... لا تدنسه النجاسات ولا تغيّر طعمه القاذورات.. فـــخذ لقـــــلبك من البـــحر عنــــوانـــاً.. وأزرع من العفوا للأحبه بســــتاناً .. وتذكر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: " مازاد الله عبداً بعفوا ألا عـــزاً "
رواه مسلم في صحيحه
![]() بالقرآن نرتقي
|
18 May 2015, 11:11 PM
|
#2 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: خذ لقلبك من البحــر عنــــواناً
جزاك الله خير ..
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
23 May 2015, 02:49 PM
|
#3 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: خذ لقلبك من البحــر عنــــواناً
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()