لماذا تقديم القربان للجن شرك و للأنس !!!!!!!!!

يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديم القربان يعتبر شرك حيث انه يعتبر الذبح لغير الله وهذا لا شك فيه
ولاكن لدي سؤال
هل اذا عزمت مسؤول او احد من وجهاء الأنس او الأغنياء
وذبحت له ذبيحه وأنت تقصد بها ارضاءه و اكرامه لقضاء حاجتك
علماً انك لم تذبح هذي الذبيحه لوجه الله وانما ذبحتها من اجل هدف لديك
بمعنى لو لم يكن لك حاجه عند هذا الأنسان وهدف لم تذبح هذا الخاروف
وهذي الظاهره منتشره وبكثره ولا تخفى على احد
هل هذا العمل حلال ام حرام وهل يعتبر شرك وهل يعتبر ذبح لغير الله
علماً انه لو جاك فقير او شخص مالك حاجه عنده ماذبحت له هذا الخروف
ارجو من اهل العلم الأجابه


-

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي بارك الله فيكم
أولا كما تعلم بأن الأعمال بالنيات فعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .
وفي هذا الرابط شرح للحديث :
حديث إنما الأعمال بالنيات - موقع مقالات إسلام ويب
والذبح كقرابين للجن من الشرك الأكبر والذبح لمصلحة مع مسؤول للوصول لمصلحة دنيوية أو للسمعة من باب الرياء وهو من باب الشرك الأصغر .
وفي هذا الرابط شرح لهما :
أنواع الشرك - إسلام ويب - مركز الفتوى
والله يحفظ الجميع من كل سوء .

جواب سؤالك أخي الكريم سعود المتعب

السؤال
تقديم القربان للجن شرك حيث يعتبر ذبحا لغير الله، وهذا لا شك فيه، والسؤال هو: هل إذا عزمت مسؤولا أو أحد وجهاء الأنس أو الأغنياء وذبحت له ذبيحة وأنت تقصد بها إرضاءه وإكرامه لقضاء حاجتك، علماً أنك لم تذبح الذبيحة لوجه الله وإنما ذبحتها من أجل هدف لديك ولو جاءك فقير أو شخص ليست لك عنده حاجة لم تذبح له، فهل هذا العمل حلال أم حرام؟ وهل يعتبر شركا؟ وهل يعتبر ذبحا لغير الله؟.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذبح الممنوع شرعا هو ما كان تقرباً وتعظيماً للجن أو غيرهم من المخلوقات، فهذا منكر وشرك ملعون فاعله، كما في صحيح مسلم عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله من ذبح لغير الله.

وإما إن ذبح إكراما للضيف، فهذا من الأمور المشروعة، كما فعل أبو التيهان الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ لما ذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر في ظهيرة يوم من الأيام، قام إلى شاة ليذبحها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب.
لكنه أقره على ذبح الشاة.


وقد ندب أهل العلم أن يختار المضيف لضيفه أحسن ما يجد، فقد قال ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى في ضيافة إبراهيم: فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ـ وهذه الآية انتظمت آداب الضيافة، فإنه جاء بطعامه من حيث لا يشعرون بسرعة، ولم يمتن عليهم أولا فقال: نأتيكم بطعام؟ بل جاء به بسرعة وخفاء، وأتى بأفضل ما وجد من ماله وهو عجل فتي سمين مشوي. اهـ.
واعلم أن الأولى للمضيف وصانع الطعام أن ينفق ماله ابتغاء وجه الله لا يريد من أحد جزاء ولا شكورا، ففي الحديث: وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها. متفق عليه.


وأما أن يذبح للضيف ليتوصل به إلى حاجة من حاجات الدنيا أو لينال عوضا أفضل منه: فهذا جائز ولا ثواب فيه، قال الطبري في قول الله تعالى: وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوا: قال ابن عباس: يريد هدية الرجل الشيء يرجو أن يثاب أفضل منه، فذلك الذي لا يربو عند الله ولا يؤجر صاحبه، ولكن لا إثم عليه، وقال ابن عباس وابن جبير وطاووس ومجاهد: هذه الآية نزلت في هبة الثواب، قال ابن عطية: وما جرى مجراها مما يتصدق له الإنسان ليجازى عليه، فهو إن كان لا إثم عليه فلا أجر فيه ولا زيادة عند الله تعالى. اهـ.
وقال الجصاص في أحكام القرآن: فأما الربا الحلال فهو الذي يلتمس به ما هو أفضل منه. اهـ.
والله أعلم(فتاوى الشبكة الاسلامية ).