اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30 Mar 2007, 06:13 PM
ابرهيم الرفاعى
وسام الشرف
ابرهيم الرفاعى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 455
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6811 يوم
 أخر زيارة : 22 Mar 2012 (03:41 PM)
 المشاركات : 844 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ابرهيم الرفاعى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Exclamation الصرع والمتاجره بالقرأن



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



مرض الصرع والمتاجرة بالقرآن



أنا أعاني من مرض ولا أعرف ما هو التوجيه الصحيح الذي يجب أن أتخده، هل أستمر في الرقية الشرعية؟ أم أذهب إلى دكتور الأمراض العصبية والنفسية، لأنني عندما أصرع أعي جيدا ما أقول، وأعرف جيدا ما يسألني الصارع، ولكن أستغرب لطريقة استماعي للقران فحينما تذكر آيات جهنم والنار تجدني أصرخ بشكل غير طبيعي، ولا أتحكم في أعضائي، وحينما يحاورني أتكلم بشكل غريب، تارة طبيعي وتارة أخرى أسناني تلصق ببعضها البعض وأخرج الكلام. لكن في الحصة الماضية قام بجلدي لكنني كنت أنا من يتألم وليس الجني، فهو كان يظن أنه يضرب الجني، لكن أنا كنت أحس بألم كل ضربة وقلت له إنني أتألم فلم يصدقني، ظن أنه الجني الذي يريد إخضاعه فلم يصدقني، وبعد حصة الصرع وجدت إنني لا أقدر حتى أن أصلي، كل قواي انهكت تصوروا أن هناك أعضاء لم يلمسها ووجدتها تؤلمني، فما الحل إذن فأنا أخشى أن تسوء حالتي فانا لم أعد اعرف شيئا.


مجموعة من المفتين



نص الإجابة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ...
فكثيرا ما يحدث خطأ توصيف مرض الصرع بأنه بسبب مس الجان، ويقع الخطأ من المعالجين الروحانيين في التعامل مع المريض فبدلا من إحالة المريض إلى المختصين من أهل الطب يتم التعامل معه على أن به مس ثم يأخذ المعالج بالقراءة على المريض وضربه ضربا مبرحا، ولذلك فالواجب عرض الأمر على أهل الطب والأخذ بأسباب الشفاء، ولا يتعارض ذلك مع تقوية الجانب الروحي بالحرص على قراءة القرآن والمأثور من الذكر، ومسألة ضرب المريض ليس لها سند شرعي بل هو تعذيب للنفس وقد نهينا عن ذلك شرعا.

يقول سماحة المستشار فيصل مولوي -نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء-:
كثير من الأمراض النفسية يظنها الناس سحراً أو مساً شيطانياً، وهي في الحقيقة أمراض نفسية تحتاج إلى تشخيص متخصص وبعض الهدوء في معرفة الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة، وطالما أن المريض عاقل ويعي ما يدور حوله، فهو قادر أكثر من غيره على وصف الأعراض ومساعدة المعالج في علاجه.

والمعالجون الروحانيون غالباً ما يدخلون الأمور في بعضها، ويلبسون على المريض الحقيقة، فهم أنفسهم في أكثر الأحيان لا يعرفون ما هي طبيعة المرض أو المس أو غيره، ثم إن الإنسان المسلم له في كتاب الله تعالى شفاء فعليه به، وليتبع ما ورد من السنن في ذلك وخاصة الأذكار المأثورة في عمل اليوم والليلة، كأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم وسائر أعمال الإنسان في أيامه، ثم إن الذي ورد عنه صلى الله عليه وسلم في الرقية، كالرقية بالفاتحة والمعوذات، كاف إن شاء الله تعالى إذا داوم عليها المريض، واستبعد كثيراً من الوساوس والأوهام التي تعتريه، والحمد الله رب العالمين.

ويقول فضيلة الدكتور زغلول النجار –رئيس لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم - :
القرآن علاج نفسي فعَّال مصداقاً لقول الحق سبحانه وتعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) الإسراء:28•

والعلاج النفسي كثيراً ما يؤدي إلى الشفاء من كثير من الأمراض العضوية التي يعاني منها الإنسان• لذلك أنا أرفض كل أساليب المتاجرة بكتاب الله وأرفض ما يدعيه كثير من الدجالين والمشعوذين الذين يدعون قدرتهم على شفاء كل الأمراض المزمنة والمستعصية بآيات القرآن الكريم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعجزته الكبرى (القرآن) أمرنا أن نتداوى من كل الأمراض التي تلحق بنا وأن نأخذ بالأسباب وأن نذهب إلى الأطباء المتخصصين الذين يملكون القدرة على تشخيص الداء ويهديهم الله إلى وصف الدواء.

وجاء في فتاوى لجنة الإفتاء بوزارة الأوقاف الكويتية:
وردت بعض الأحاديث الصحيحة التي تدل على أن الجن قد يتسلطون على ضعاف الناس ويسببون لهم أحوالاً مرضية لا يجدي فيه العلاج الطبي، وورد أن بعض هذه الحالات عولجت بتقوية نفس المصاب، وذلك بالتعوذ والأدعية وزجر الجني المتسلط عليه، ولا يقوى على ذلك إلا من كان قوي الإيمان والعزيمة، حتى يكون سلطانه على الأنفس الشريرة، أقوى من سلطانها، فإذا تخلص المصاب مما كان يعانيه دل ذلك على جدوى العلاج، والجن كالإنس ـ فيهم الصالحون، وفيهم المفسدون وذلك بنص القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الجن: (وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا)الجن:11، وقوله تعالى: (وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشداً) الجن:41•

وإذا أصيب الإنسان بمرض أو خلل في جسمه أو عقله فإن السبيل الذي دعت إليه الشريعة هو الرجوع إلى المختصين من الأطباء، فإذا لم يجد العلاج، فإن من المحتمل أن يكون سبب الإصابة أو المرض غير عضوي، فيضم إليه العلاج الروحي مثل الأدعية والأذكار وتقوية نفس المصاب والتغلب على تسلط النفس الشريرة المؤثرة عليه، وليس هناك أمور خاصة تحتاج إلى تعلم أو تعليم، بل كل ما يحتاج إليه العلاج هو الدعاء بالأدعية المأثورة وترداد الأذكار الواردة، مضافاً إلى ذلك صلاح المعالج وتقواه وقوة نفسه•







مرض الصرع وعلاقته بالجن والسحر

السحر والحسد


لقد مرضت في الشهرين الماضيين، تعرضت لشبه صرع في الليل، ألم في الرأس وكأن شيئاً يعصر في مخي، وكانت لدي الأعراض التالية:

• قلق شديد خصوصاً عند أوقات الفراغ وضيق في الصدر.
• دائماً أحلام في الليل.
• عندما أوشك على النوم أحس كأن شيئاً يوقظني (في بداية المرض).

ذهبت لأحد الرفاق فرقاني مرتين بعدها أخبرني أني مسحور، سحر الجنون، وأعطاني بعض الأعشاب والزيت لأدهن به، وهو من بعض الأعشاب السدر، السناء المكي، الحرمل. عند بداية كل رقية كنت أجد صعوبة كبيرة في غلق عيناي، ترمش كثيراً. فما تفسير ذلك.
عندما كنت أنام وأنا مدهون بالزيت، مرات استيقظ فأجد شيئاً يشدني فلا أستطيع الحركة أو الكلام، ومرات عندما أوشك على النوم أريد أن أقرأ القرآن وبالضبط آية الكرسي وإذا بنفس الشيء يشدني فلا أستطيع الحركة أو القراءة، مرة وضعت شريط رقية السحر لاستمع إليه وإذا بصوت غريب غير مفهوم يدخل مع الشريط وانقص صوت الشريط.

سألت راق آخر عن حالتي فقال إني تعرضت إلى اعتداء من طرف جني، عندما توقفت عن الدهن توقف ذلك الشيء عن شدي، لكن مرات أحلم انه يشدني (في المنام)، هل ذلك بسبب الدواء الذي أتناوله؟ دواء خاص بالقلق، كما أن الأحلام لا تفارقني في كل ليلة.

أطلب منك شيخنا الفاضل تشخيص حالتي، إن كانت سحراً أم مساً، وأطلب بعض النصائح لتفادي شر هذا الجني، وإن أمكن ملفات إلكترونية حول هذا الموضوع، جزاكم الله خيراً.



مجموعة من المفتين


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ بأسباب الشفاء فقال: (تداووا عباد الله فإن الله لا يضع داء إلا وضع له دواء ) ولذلك فعلى المريض الذي يعاني من اضطرابات نفسيه ونوبات صرع أن يسارع بعرض نفسه على الأطباء المتخصصين، أما أن نعلق مثل هذه الأمراض على وجود الجن والسحر فهذا أمر قد يؤدي بالمرء أن يقع فريسة للدجالين والمشعوذين وفي ذلك من الخطورة ما لا تحمد عقباه من وهن النفس والبدن وفساد العقيدة، ومع ضرورة عرض الأمر على الأطباء المتخصصين، فلا بد من المداومة على قراءة المأثور من الذكر والإكثار من تلاوة القرآن وأن يحرص المريض على القيام بذلك بنفسه دون حاجة إلى الاستعانة بزيد أو عمرو..

يقول سماحة المستشار فيصل مولوي –نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء-:
قد يعتري الإنسان حالات من الضعف أو الاضطراب النفسي والجسدي لأسباب قد تكون غير واضحة. وهذا شيء طبيعي خاصة في هذا الزمان الذي نعيشه. أما أن يتهالك هذا الإنسان فلا يقوى على القيام فضلاً عن المقاومة والثقة بالنفس فهذا الذي لا يصح أن يكون خاصة من المؤمنين.

لقد حذّرنا القرآن الكريم من خطورة عنصر الخوف في النفس، وأنه عنصر مدمر يعطل كل أجهزة التحكم ويشل الحركة العقلية والجسدية تماماً فتموت الإرادة والعزيمة وتحل الهزيمة النكراء بالخائف، وقد يكون هو الأقوى في الأساس.

إن مما جاء به القرآن الكريم في مثل هذا قوله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) سورة الجن آية 6.

ما أريد قوله هو أن الإنسان أحياناً يصنع لنفسه المشاكل أو الهزائم، فمن أول وهلة يشعر بتغيّر حاله يتبادر إلى ذهنه أنه مسحور أو أصابه مسّ من الجن، وكثيراً ما يكون الأمر لا هذا ولا ذاك، ثم إنه يقوم بتكريس هذا الوهم كذلك بذهابه إلى المشعوذين الذين لا يرقبون فيه إلاًّ ولا ذمة، فيهوّلون عليه إنه مسحور أو ملبوس كما حصل للأخ السائل حيث ذهب إلى أول واحد فقال له: إنه مسحور، ثم ذهب إلى الثاني فقال له: إنه ملبوس عن طريق اعتداء الجن عليه ثم أعطوه الأدوية، التي لا صلة لها بالأدوية التي قدمها لنا نبيّنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الكتاب والسنة سواء كان الداء سحراً أو مسّاً.

ومن هنا ننصح الأخ المبتلى بكثرة القرآن الكريم، ومنها قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وآية الكرسي، وسورة البقرة بكاملها، وقبل هذا كله عليه بحسن العودة إلى الله تعالى بالعبادة والابتعاد عن المعاصي، فإنه إن تحصن بهذا فلن يخلص إليه شيطان. ونحن نذكّر أن الله قال (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ثم إن عباد الله المخلصين قد عصمهم الله من شر الشيطان كما جاء في الآية، وما بقي للشيطان هو محاولة الإغراء والغواية من بعيد.

فإذا كان المسلم صاحب إيمان راسخ ويقين قوي وعنده عظمة لله في النفس كان هو الأقدر على دحر الشيطان ووساوسه، قال تعالى (وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم....) سورة إبراهيم آية 22. وهذا يعني أن الشيطان ليس له سلطة على أحد إلا بالدعوة إلى الغواية من بعيد، كما قال تعالى (قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد) سورة ق آية 27. وهذه الآيات هي التي ندين بها وهي قاعدة منطلقاتنا في هذه المجالات كلها.

نعم هناك نوع آخر من تسلط الجن على الإنسان، وهو مثل ما يكون بين الأشخاص من البشر من قتل أو تخريب أو تكسير وما إلى ذلك، ومن ذلك ما ورد أن فتىً دخل بيته فوجد ثعباناُ فرماه بسهم فمات الثعبان والفتى معا، والحديث صحيح، وقد أشار عليه الصلاة السلام على الناس أنهم إذا رأوا شيئاً من هذا أن يستأذنوه ثلاثاً فإن ذهب وإلا قتلوه. وهذا يعني أنه إن كان جنياً يذهب فيما يبدو، فهذا لا علاقة له بالقضايا النفسية التي نتحدث عنها.

أما مسألة المنامات المزعجة المخيفة التي تراها في منامك فتكون بأسباب كثيرة جداً ولا تنحصر بسبب واحد، ومنها الفقر وضيق العيش والمرض والمشاكل الأسرية، وقد تكون بأسباب معاكسة لهذه تماما.
والعلة الجامعة هي كل ما يشغل الفكر كثيراً، وهذا ليس بالضرورة يكون في كل إنسان وإنما هو الغالب، كما قد تكون الأسباب الباعثة على هذا هو ما سوف يواجهه في مستقبل حياته فيراه سلفاً، ومنهم من يراها وهو طفل صغير يحدث له بعد بلوغ الحلم، وقد حدث لرجل أعرفه جيداً منذ صغره مثل هذا، فكان يرى الأحلام المرعبة والمخيفة وهو الآن .
قد جاوز حد الأربعين ولا يزال في خضمّ ما كان يراه منذ أمد بعيد.

إن ما يرى الإنسان من الأحلام على هذا الطراز ليس بالضرورة ضرراً عليه، فقد يكون الحلم أو الرؤيا في المنام ] والعامة لا يفرقون بين الحلم والرؤيا والحقيقة هناك فرق بينهما، فالرؤيا للمنام الحسن، والحلم للمنام القبيح كما جاء في الحديث[تنبيهاً لصاحب الحلم يلفت نظره إلى هذه الناحية فيتنبه لمخاطرها. وهذا لا يعرفه كثيرون كما جاء في قصة يوسف عليه السلام عندما رأى الملك الحلم فأوله له يوسف عليه السلام، وكما حصل لموسى عليه السلام قبل ولادته من رؤيا فرعون أنه سيأتي غلام ويهدم ملكه، فجعل يقتل كل طفل يولد، غير أن هذا الذي رآه الملك كان كما قال العلماء بمثابة الاستدراج له وليس من باب الكرامة ومثل هذا كثير وكثير جداً.

فننصحك أيها الأخ الكريم بما ننصح به أنفسنا من صدق التوجه إلى الله تعالى والبعد عما يجلب سخطه، وننصحك بقراءة القرآن والأذان والإقامة، فقد ورد حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يهرب أيضاً من الأذان والإقامة للصلاة، كما ننصحك بحل مشاكلك إن وجدت، وأن تريح نفسك وأن تكون صاحب إرادة قوية لمواجهة هذه العوارض، ولتكن ثقتك بالله كبيرة، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن مع العسر يسراً. والله أسأل أن يفرج عنا وعن جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ما أهمّهم وما أغمّهم.

ويقول فضيلة الشيخ عطية صقر –رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا-:
هناك أمراض عصبيّة ترجع إلى مؤثّرات جِسميّة أو نفسيّة يعرِفها الأطِّبّاء بالفحص ويعالجون مصدرَها بالعقاقير والأدوية الحديثة أو الوسائل الأخرى التي يعرِفها أهل الذّكَر، ولابدّ من عَرض المَريض عليهم أولاً: فإن شُفِيَ فبها، وإلا كان الصَّرَع له مصدر آخر، وهذا المصدر الآخر يشكّ فيه كثير من الناس، وإن كانت الأحوال النفسيّة والرُّوحيّة حقيقة واقعة لا مجال للشك فيها، ولها مدارسها المتخصِّصة الآن.

وإذا كانت للصّرع عدة أسباب، ومنها ماديّة ومنها نفسيّة أو رُوحية أو أخرى، فلا ينبغي أن نُنكرَ ما نجهَل، فالعالَم مملوء بالأسرار، وقد بدأ العلم يكشِف بعضها، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أنْ يُتخّذ ذلك ذَريعة للدَّجل والشَّعوذة، واستغلال جَهل النّاس أو سَذاجتهم، فلنلجأ إلى الوسائل الماديّة أوّلاً، وهي كَثيرة وسهلة التناول، فإن عجز المخلوق فلنتوجّه إلى الخالِق بالإيمان به، وصدق الاستغاثة والثقة به، كما استغاثَه الأنبياء فكشف عنهم الضُّرَّ ونجّاهم من الغَمِّ، والقرآن خير شاهد على هذه الحقيقة .







أين المساحة التي يمكن أن نعتبر فيها أن مرضا ما ليس له علاج عند طبيب نفسي، وأنه يدخل في مساحة العلاج الميتافيزيقي؟ وهل تؤمن بالعلاج بالقرآن؟



بالنسبة للعلاج بالقرآن لا يصح إلا عندما نتحدث عمن يفهم القرآن ويفهم معناه؛ فالقرآن الكريم أنزله سبحانه وتعالى على عباده لكي يفهموه ويعوا ما فيه وليس ليكون تعاويذ يؤثرون به في الجن أو ما شابه من مخلوقات أو كائنات ميتافيزيقية.

القرآن يستطيع أن يمد المسلم بالعديد من المعاني التي تريح القلب والروح، ولكن ليس لكي يستخدم في علاج الأمراض التي عرفت أسبابها وطرق علاجها، ولا بد لأمة المسلمين أن تنتبه إلى ضرورة الفصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة، فما هو في عالم الشهادة يجب التعامل معه من خلال منطق ومعطيات عالم الشهادة.

مثال على ذلك إذا قلنا أن أحدهم وهو يجري نظر إليه واحد من أصدقائه، وقال ما أجمل ساقيه فوقع الشاب الذي يجري وانكسرت ساقه، من الممكن أن نفسر هذا تفسيرا غيبيا على أنه حسد، فهل يكون علاجه بالرقية أم بالتجبير عند طبيب العظام؟ ونستطيع أن نعطي من الأمثلة ما نشاء على هذا المنوال.

إذن إذا كان السؤال أين المساحة التي من الممكن فيها استخدام العلاج الروحي أو العلاج بالقرآن فإن هذا المساحة هي حياة المسلمين كلها وليست أمراضا بعينها نعرف لها أسبابا.

كان الشيخ الغزالي رحمه الله يرفض ما يسمى العلاج بالقرآن، وكان يحفز المصابين في أرواحهم على معاودة الأطباء النفسانيين الملتزمين.. فما رأيك في هذا الموقف.. علما بأن مشايخ كثيرين يتعاملون مع ظواهر السحر والجن ويعالجونها؟



موقف الشيخ الغزالي رحمة الله هو الموقف المستنير؛ لأنه كما قلنا سابقا بأنه لا بد للمسلمين من الفصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة.

بل إنني أضرب مثلا لأحد الشيوخ الكبار من تلامذة الشيخ محمد عبده وهو الشيخ محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، هذا الشيخ الفاضل عندما اكتشفت الميكروبات لأول مرة في عصره كان له رأيا غريبا فيها، وهو أن هذه الميكروبات التي تسبب الأمراض هي الجن.

وعندما ظهر بعد عدة سنوات أن هذه الميكروبات يمكن علاجها بالبنسلين أو ما يشابهه من المضادات الحيوية رجع شيخنا عن رأيها، وقال: "إنه ربما قصد المعنى اللغوي للجن" أي أنها تكون مستترة ومخفية وتصيبنا بالأمراض.

ولولا لم يرجع هذا الشيخ في رأيه لكان من الممكن أن نسمع من يقول لنا بأن الجن الذي أصاب المريضة بالتهاب في اللوزتين قد عالجناه بالبنسلين وليس بالقرآن.

ما يستنتج من هذه القصة هو أن لعالم الشهادة معطياته التي نلمسها ونستطيع قياسها ولا نختلف إزاءها، أما معطيات عالم الغيب الذي نؤمن به لأننا مسلمون فهي أمرٌ آخر ولا بد من إزالة الخلط.

ومن طبيعة الأمراض النفسية وأعراضها التي تتسم بالغرابة؛ فالمريض لا تظهر عليه علامات المرض الجسدي المعروفة مثل السخونة والاحمرار، ولكنه يسلك سلوكا غريبا فيميل الناس إلى تفسير هذا السلوك الغريب تفسيرا غيبيا حسب معتقداتهم، ولكننا في الفترة الأخيرة بدأت تتضح لنا أشياء لم تكن واضحة من قبل فأصبحنا لا نريد المجازفة بالغيب الذي نؤمن به لكي لا نضعه في غير مكانه.



هل ترون للظروف الاجتماعية أثر في تعليق كثير من الخلافات الزوجية والأسرية على وجود السحر وبسبب الجن والدخول في متاهات لا يعلمها إلا الله؟



نعم نرى للظروف الاجتماعية أثرًا كبيرًا في ذلك؛ لأن مجتمعاتنا استوردت نظاما ليس من صنعها، صحيح أنه يتناسب مع التغيرات الحادثة مع محاولات تحديث هذه المجتمعات، إلا أن التحديث يتم بصورة لا تناسب هذا المجتمع.

وبالتالي يصبح تعليق الكثير من المشاكل الاجتماعية والأسرية والنفسية على أمور كالسحر والحسد وغير ذلك أسهل بالنسبة للأفراد في مجتمعاتنا من إدخالها ضمن المنظومة المستوردة وهي منظومة الطب عموما؛ لأنها في الأصل منظومة مستوردة من الغرب.

كما أن من يمارسون السحر والشعوذة غالبا ما يعاملون الناس على قدر عقولهم بينما يرطن الأطباء بلغات ومفاهيم لا يستطيع الناس الإمساك بها أو الإلمام بها، ليس لعيب فيهم ولا نتيجة جهل، وإنما لأنها مفاهيم مستوردة من منظومة ثقافية مختلفة عن منظومتنا الثقافية.



خالص تحياتنا للأخ العزيز دكتور وائل، ونود أن نعرف موقف الطب النفسي من الجن والسحر وتأثيره على الإنسان؟ وهل هناك مدارس تنكر تأثير الجن على الإنسان؟



الطبيب النفسي المسلم يؤمن بوجود الجن والسحر والحسد والمس؛ لأن هذه كلها أشياء مذكورة في القرآن الكريم لوجودها (هذا من ناحية وجودها)، ومن ناحية أنها تؤثر في الإنسان.

أما ما يختلف فيه الطبيب النفسي المسلم مع الآخرين فهو أعراض السحر أو المس أو الحسد؛ فهناك أعراض معروفة بأنها أعراض اضطرابات نفسية يعرف الطبيب النفسي طرق علاجها وكيف يتعامل معها، ولا يجد أثناء عمله ما يستدعي إدخال الجن أو السحر أو الحسد أو المس في الموضوع، أي أنه يستطيع أن يتعامل مع معطيات عالم الشهادة.

نحن لا نستطيع أن ندعي العلم الكامل بتأثيرات هذه القوى الغيبية على الإنسان، وندعو من يستطيع أن يقدم لنا ما يمكن اعتباره علما في هذا الموضوع بحيث تكون معطياته قابلة للتكرار إذا توافرت لها نفس الشروط ونفس الظروف تكررت بهذا المعنى فهنا تكون ظاهرة علمية نستطيع أن نعتمد عليها.





كيف يتم التعامل مع الأطفال في الحديث عن الأمور الغيبية وبخاصة ما يتعلق منها بوجود الجن وحقيقته؟ وهل هناك محاذير معينة نقع فيها نحن الأمهات في تعاملنا مع أطفالنا فيما يتعلق بهذا الأمر؟



علينا أن نعلم أطفالنا أن نتعامل معهم بنفس الطريقة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته يتعاملون بها مع أطفالهم وليست في هذا الموضوع مشكلة، إلا أن بعض الأمهات كثيرا ما يسرفن في استخدام بعض هذه المفاهيم الغيبية بعد تهويلها لإخافة الأطفال لإغراض أخرى، بينما الطفل في أيامنا هذه يحتاج إلى من يتعامل معه على أنه يستطيع إدراك وفهم ما لم نكن نستطيع لا إدراكه ولا فهمه ونحن صغار، حدث تطور كبير.

والنقطة المهمة هي متى يستطيع الطفل أن يفهم المفاهيم المجردة والغيبيات منها؛ فالغيبيات تعتبر من المفاهيم المجردة، والمقصود بالمفاهيم المجردة هي المفاهيم التي لا توجد أشياء تمثلها نستطيع الإشارة إليها، مثلا مفهوم كمفهوم الحق أو العدل، هذه المفاهيم لا يوجد شيء نستطيع الإشارة إليه ونسميه حقا أو عدلا ولا نختلف فيه، بينما يوجد ما نستطيع تسميته بالقلم أو الورق أو الكتاب أو غير ذلك من المفاهيم العينية أو الشيئية التي يتفق عليها الجميع ومن أمثلتها الكرسي والمنضدة والسجادة.

فالطفل من الممكن أن يبقى عاجزا عن الإلمام بالمفاهيم المجردة حتى عمر العاشرة وربما بعد ذلك، إذ إننا عندما نخيفه من الجن أو الغيبيات فهو أصلا لا يستطيع تصورها، والأم هي التي تخلق صورة معينة بذهنه، بينما هو لا يستطيع الإلمام بها فيرتبط الخوف والرعب داخله بمفاهيم غير واضحة أصلا في ذهنه.



كثيرا ما تسمعون عن سحر الربط، بمعنى عدم قدرة الزوج على جماع زوجته، فمتى يكون ذلك سحرا ومتى يكون ظاهرة مرضية تحتاج إلى علاج؟



هذا النوع من السحر يعتبر النوع الوحيد الذي أشير إليه إشارة تكاد تكون صريحة في كتاب الله الكريم، في سورة البقرة، وبالرغم من ذلك فإن حالات كثيرة من حالات العجز الجنسي أو ما نسميه بالربط سواء ربط الرجل أو ربط المرأة أو ما نسميه بالتشنج المهبلي إنما ترجع في الأصل هذا ما يتضح أثناء العلاج إلى أسباب نفسية، حيث تبلغ نسبة الأسباب النفسية أكثر من 90% من هذه الحالات.

إذن فنحن لا نستطيع أن ننكر أن هناك حالات قد يكون للسحر دور فيها، لكننا لم نقابل مثل هذه الحالات.



كثيرا ما نرى تفسير ظاهرة الصرع على أنها مس جان، فما تفسيركم لذلك؟ ومتى يقول الطبيب المعالج بأن المريض بحاجة إلى علاج قرآني؟



الصرع هو أحد الاضطرابات النفسية العصبية التي نجد في بعض حالاتها أسبابا واضحة في التركيب أو الوظيفة للمخ، إلا أن بعض الحالات لا نستطيع فيها الوصول إلى أسباب حيث يظهر أي تغير في النشاط الكهربي للمخ ولا يظهر أي عيب في التركيب، وتصنف على أنها مجهولة السبب.

وبما أنها مجهولة السبب لدينا فإننا لا نستطيع نفي إمكانية وجود علاقة للمخلوقات الغيبية بها خاصة عندما لا تستجيب للعلاج مثل هذه الحالات قد يكون من الممكن علاجها بطرق أخرى، لكننا كأطباء نعتبر هذا واقعا خارجا ما نستطيع العمل فيه.

كما أنه ليس هناك من دليل من القرآن أو السنة على أنه يجوز أن نعالج مثل هذه الأمراض بالقرآن حتى ولو لم نكن نعرف السبب، وهناك حديث مشهور للرسول صلى الله عليه وسلم عن المرأة التي كانت تصرع، وطلب منها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تصبر ولها الجنة.

وعلماء المسلمين القدماء قسموا الصرع إلى صرع الأخلاط أو الأبدان وصرع الأرواح، لكن مع الأسف الشديد ليست لدينا دراسات نستطيع الاعتماد عليها لكي يكون كلامنا كلاما علميا، بمنعى آخر لم يتعامل أحد المعالجين التقليديين مع الأمر بصورة نستطيع الاعتماد عليها أو البناء عليها.



هناك ميل متزايد لدى الشرائح الدنيا جدا والعليا جدا للاعتماد على التأويلات الصادرة عن الدجالين والمشعوذين ويتوه في وسطهم المعالجون المحسنون.. ويقع البعض ضحية للوهم.. فما تفسيركم للحالة الأولى: الميل الاجتماعي؟ وما علاجكم المقترح للحالة الثانية: الوهم بالسحر والربط... إلخ؟



بالنسبة للميل الاجتماعي سبق الإجابة عليه وأرجعناه إلى عدم قدرة معظم المسلمين المعاصرين على الفصل بين معطيات عالم الغيب وعالم الشهادة وكيفية التعامل معهما، فقد نرجع الأمر إيمانيا إلى الغيب، لكنه بمجرد أن يكون له تأثير في عالم الشهادة فإن التعامل مع هذا التأثير إلى عالم الشهادة. وبالنسبة للحالة الثانية فهو العلاج النفسي المعرفي، والذي يعني بتصحيح المفاهيم.



يعلمنا ما ينفعنا فى ديننا ودنيانا.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
__________________




رد مع اقتباس
قديم 13 Apr 2007, 11:37 AM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء
للأخ الفاضل الغالي ابراهيم الرفاعي نرجو أن تكونوا نبراسا لموقعنا المتواضع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما
وعطائكم من نفس طاهرة فكان غيث لقلوبنا و إ وراء لعقولنا وأفكارنا
بارك الله فيكم
لا حرمنا الله من أمثالكم و لا حرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم

و نرجوا إثراء الموقع عن الأنبياء والرسل المصطفين الأخيار وعن ملائكة الله الأبرار
وعن بني الجان وأخبارهم وقصصهم وطرائفهم وأحاديثهم .

وإن شاء الله سيكون الموقع مرجعا لجميع أخبارهم للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى
دمتم ودام عطائكم
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 13 Apr 2007, 07:49 PM   #3
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك اخوي ابراهيم
وجزاك الله خير


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
قديم 27 Apr 2007, 09:47 PM   #4
ابرهيم الرفاعى
وسام الشرف


الصورة الرمزية ابرهيم الرفاعى
ابرهيم الرفاعى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 455
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : 22 Mar 2012 (03:41 PM)
 المشاركات : 844 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيكم
لاحرمنا الله من أمثالكم ولاحرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصرع والجنون ابن اليمامة طب الأعشاب . علمها وطبها وفوائدها Department of Herbal Medicine. Flag and Dobaa and benefits 1 11 Jun 2011 09:27 PM
الصرع هل هو من ( الجن ) ؟؟؟؟ طالب علم عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 1 24 May 2011 09:40 PM
الصرع نورالهدى طب الأعشاب . علمها وطبها وفوائدها Department of Herbal Medicine. Flag and Dobaa and benefits 2 27 Apr 2007 01:08 PM
مرض الصرع والمتاجرة بالقرآن ابن الورد عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn 0 11 Jul 2006 12:04 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 05:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي