نرجو ايضاح و بيان !!

3731



3731 حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى عن ابن جريج أخبرني عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أغلق بابك واذكر اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأطف مصباحك واذكر اسم الله وخمر إناءك ولو بعود تعرضه عليه واذكر اسم الله وأوك سقاءك واذكر اسم الله حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر وليس بتمامه قال فإن الشيطان لا يفتح بابا غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم أو بيوتهم
الحاشية رقم: 1
( أغلق بابك ) من الإغلاق ( واذكر اسم الله ) أي : حين الإغلاق ( فإن الشيطان [ ص: 159 ] لا يفتح بابا مغلقا ) أي : بابا أغلق مع ذكر الله عليه ( وأطف ) بفتح الهمزة من الإطفاء ( مصباحك ) أي : سراجك ( وخمر ) بفتح المعجمة وتشديد الميم أي : غط من التخمير وهو التغطية ( ولو بعود تعرضه ) بفتح أوله وضم الراء . قاله الأصمعي وهو رواية الجمهور ، وأجاز أبو عبيد كسر الراء وهو مأخوذ من العرض أي : تجعل العود عليه بالعرض ، والمعنى أنه لم يغطه فلا أقل من أن يعرض عليه شيئا ، قال الحافظ : وأظن السر في الاكتفاء بعرض العود أن تعاطي التغطية أو العرض يقترن بالتسمية فيكون العرض علامة على التسمية فتمتنع الشياطين من الدنو منه ( عليه ) أي : على الإناء ( وأوك ) بفتح الهمزة من الإيكاء ( سقاءك ) أي : شد واربط رأس سقائك بالوكاء وهو الحبل لئلا يدخله حيوان أو يسقط فيه شيء ( واذكر اسم الله ) أي : وقت الإيكاء .

قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .

( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الخبر ) أي : رواية أبي الزبير كرواية عطاء لكن ليست بأتم وأطول مثل رواية عطاء ، وأخرج مالك في الموطأ عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أغلقوا الباب وأوكوا السقاء وأكفئوا الإناء أو خمروا الإناء وأطفئوا المصباح فإن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء ، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيوتهم ( فإن الشيطان لا يفتح بابا غلقا ) ضبطه في فتح الودود بفتحتين ، وكذا ضبطه الزرقاني في شرح الموطأ ، لكن قال في القاموس : باب غلق بضمتين مغلق ، وبالتحريك المغلاق وهو ما يغلق به الباب ( ولا يحل ) بضم الحاء ( ولا يكشف إناء ) أي : بشرط التسمية عند الأفعال جميعها ( وإن الفويسقة ) تصغير الفاسقة والمراد الفأرة لخروجها من جحرها على الناس وإفسادها ( تضرم ) بضم التاء وكسر الراء المخففة أي : توقد النار وتحرق ( بيتهم أو بيوتهم ) شك من الراوي .

[ ص: 160 ] قال المنذري : وأخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه .


----------


1530 - وكما حدثنا يزيد قال : حدثنا القعنبي قال : قرأت على مالك ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أغلقوا الباب ، وأوكوا (1) السقاء (2) ، وأكفئوا الإناء ، أو خمروا الإناء ، وأطفئوا المصباح ، فإن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء (3) ، ولا يكشف إناء ، وإن الفويسقة (4) تضرم (5) على الناس بيتهم ، أو بيوتهم »

(1) الإيكاء : سد فتحة الإناء وربط فم القربة
(2) السقاية والسِّقاء : إناء يشرب فيه وهو ظرفُ الماءِ من الجلْدِ، ويُجْمع على أسْقِية
(3) الوِكاء : الخَيْط الذي تُشَدُّ به الصُّرَّة والكِيسُ، وغيرهما.
(4) الفويسقة : اسم من أسماء الفأرة وسميت به لفسقها وإفسادها في المعايش
(5) تضرم : تشعل

ان كان الله قد اعطى الشيطان القدرة على النفوذ في الجدارن فما

الفائده من غلق الأبواب ؟

فإن الشيطان لا يفتح غلقا

فما الحكمة من الغلق ؟

، ولا يحل وكاء (3)

فكيف يستطيع نقل حاجيات المصاب ؟

، ولا يكشف إناء ،

فكيف يستطيع على السرقة ؟

وإن الفويسقة (4) تضرم (5) على الناس بيتهم ، أو بيوتهم

هنا قرات ان الشيطان يستخدم الفارة في دفعها لفعل الحرق

فإن صح ما قيل فأين مقدرات الشيطان و لما يستعين بفأرة ؟





دمتم و دام عطائكم

أخي ... والله أعلم .. حسب علمي .. :
أنك عندما تسمي عند غلق الباب ... فهذا تحصين للبيت كله .. يشمل الباب والجدران ... وإذا لم تسمي ... عند غلق الباب .. فحينئذ .. يمكنهم النظر والنفاذ عبر الجدران .... وهذه كله بشرط أن لا يوجد مانع من موانع التحصين في البيت ... كالصور المعلقة أو المعظمة أو التماثيل ... أو وجود كلب .. أو سحر في البيت بأنواعه ... أو حجاب ... الخ .

أما بالنسبة لمتاع المصاب وأمواله ... إما أن البيت غير محصن .. أو يوجد خلل في التحصين ... بسبب سحر في البيت ... فلا تكفي التسمية ... والله أعلم .. وأستغفر الله .

5938 حدثنا حسان بن أبي عباد حدثنا همام حدثنا عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم وغلقوا الأبواب وأوكوا الأسقية وخمروا الطعام والشراب قال همام وأحسبه قال ولو بعود يعرضه

مسألة: التحليل الموضوعي

بَاب إِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ

5938 حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ قَالَ هَمَّامٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضُهُ
مسألة: التحليل الموضوعي

باب إغلاق الأبواب بالليل

5938 حدثنا حسان بن أبي عباد حدثنا همام حدثنا عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم وغلقوا الأبواب وأوكوا الأسقية وخمروا الطعام والشراب قال همام وأحسبه قال ولو بعود يعرضه
الحاشية رقم: 1
9410 قوله ( باب غلق الأبواب بالليل ) في رواية الأصيلي والجرجاني وكذا لكريمة عن الكشميهني " إغلاق " وهو الفصيح وقال عياض هو الصواب قلت لكن الأول ثبت في لغة نادرة

قوله : همام هو ابن يحيى ، وعطاء هو ابن أبي رباح .

قوله : أطفئوا المصابيح بالليل ) تقدم شرحه في الذي قبله

قوله وأغلقوا الأبواب في رواية المستملي والسرخسي " وغلقوا " بتشديد اللام وتقدم في الباب الذي قبله بلفظ " أجيفوا " بالجيم والفاء وهي بمعنى أغلقوا وتقدم شرحها في " باب ذكر الجن " وكذا بقية الحديث قال ابن دقيق العيد : في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الأنفس والأموال من أهل العبث والفساد ولا سيما الشياطين وأما قوله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان عن الاختلاط بالإنسان ، وخصه بالتعليل تنبيها على ما يخفى مما لا يطلع عليه إلا من جانب النبوة .

قال واللام في الشيطان للجنس إذ ليس المراد فردا بعينه وقوله في هذه الرواية وخمروا الطعام والشراب قال همام : وأحسبه قال " ولو بعود يعرضه " وهو بضم الراء بعدها ضاد معجمة وقد تقدم الجزم بذلك عن عطاء في رواية ابن جريج في الباب المذكور ولفظه وخمر إناءك ولو بعود تعرضه عليه وزاد في كل من الأوامر المذكورة " واذكر اسم الله - تعالى - " وتقدم في " باب شرب اللبن " من كتاب الأشربة بيان الحكمة في ذلك وقد حمله ابن بطال على عمومه وأشار إلى استشكاله فقال أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن الشيطان لم يعط قوة على شيء من ذلك وإن كان أعطي ما هو أعظم منه وهو ولوجه في الأماكن التي لا يقدر الآدمي أن يلج فيها

قلت والزيادة التي أشرت إليها قبل ترفع الإشكال وهو أن ذكر اسم الله يحول بينه وبين فعل هذه الأشياء ومقتضاه أنه يتمكن من كل ذلك إذا لم يذكر اسم الله ويؤيده ما أخرجه مسلم والأربعة عن جابر رفعه إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم .

وقد تردد ابن دقيق العيد في ذلك فقال في شرح الإمام يحتمل أن يؤخذ قوله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا على عمومه ويحتمل أن يخص بما ذكر اسم الله عليه ويحتمل أن يكون المنع لأمر يتعلق بجسمه ويحتمل أن يكون لمانع من الله بأمر خارج عن جسمه ، قال والحديث يدل على منع دخول الشيطان الخارج ، فأما الشيطان الذي كان داخلا فلا يدل الخبر على خروجه قال فيكون ذلك لتخفيف المفسدة لا رفعها ويحتمل أن تكون التسمية عند الإغلاق تقتضي طرد من في البيت من الشياطين ، وعلى هذا فينبغي أن تكون التسمية من ابتداء الإغلاق إلى تمامه واستنبط منه بعضهم مشروعية غلق الفم عند التثاؤب لدخوله في عموم الأبواب مجازا

[ ص: 91 ] (منقول )
شروح الحديث
فتح الباري شرح صحيح البخاري
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

-

عــذرا ولكن

كأنكما لم تقرأ نص السؤال قبل ان تجيبا !!

[quote=أبو همام الراقى;22967]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

من تهويل الناس لأمر الجن ابتدعوا أساطير وخرافات لاتمت لواقع الجن بصلة ، ومنها أن الجن يسمع من مسافة كذا وكذا ، وأنه يرى من مسافة كذا وكذا .

والحقيقة أن مسألة السماع والرؤية عند الجن مقيدة بقيود وهى ليست على إطلاقها كما يظن بعض الناس ـ لاسيما الرقاة ـ الذى كان يسأل الجنى فى جسد المصاب عن مصاب آخر فى مكان آخر بظن أن الجن يستطيع أن يرى من مكانه أو يسمع كل هذه المسافة وهذا مالازمام له ولاخطام ، بل الجن لهم سمع له حد محدود ورؤية محدودة لاسيما إذا كان داخل الجسد حكته خاصية الإنسى وفقد بعض خواصه كجنى مالم يكن مسحور والله أعلم .

أما مسألة السماع :

فقد روى البخارى عن أبى هريرة قال : إن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال (( إذا قضى الله الأمر فى السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كأنهه سلسلة صفوان ، فإذا فزع عن قلوبهم ، قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذى قال [ الحق وهو العلى الكبير ] فيسمعها مسترقو السمع ومسترقو السمع هكذا بعضهم فوق بعض ، فيسمع الكلمة ، فليقيها على لسان الساحر أو الكاهن ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه ، فيكذب معها مائة كذبة ، فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ، الكلمة التى سمعت من السماء ، فيصدق بتلك الكلمة التى سمعت من السماء )) اهــ .

فلو أن للجن القدرة على السماع من مسافات بعيدة لما احتاجوا أن يكونوا بعضهم فوق بعض .


أما مسألة الرؤية :

فى الصحيحين من حديث ابن عباس ، قال (( انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا: مالكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين السماء ، أرسلت علينا الشهب . قالوا : ماذاك إلا شىء حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فانظروا : ماهذا الذى حال بيننا وبين خبر السماء ؟ فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها …. الحديث )) اهــ .

فلوكان لهم قدرة على الرؤية من مسافات بعيدة كما يدعى البعض ـ الذى يصدق كل شيطان فى زعمه ـ لعلموا أن السبب بعثة نبى مرسل عليه صلوات ربى وسلامه .


رؤية الجن ونفاذه من خلال الجدران :

الأصل أن الجدران لاتشكل عائقاً عند الجن من حيث الرؤية من خلالها أو النفاذ من خلالها لأنهم أشف منها ، فيستطيع الجنى أن يرى عبر الجدران ويخترق ببصره كذا جدار ـ وهذا مقيد أيضاً ـ وكذا النفاذ عبر الجدار بسرعة وكفاءة .

والجن فى انتقالهم عبر البيوت يمرون على الجدر ويخترقونها وينفذون من خلالها ويرون ماوراءها ، وإن كان مسلمى الجن يفضلون الانتقال فوق البيوت كى لايتعرضوا ولايعرضوا أحداً للأذى إذا اصطدموا ـ قدراً ـ به ، أما غيرهم فلايعبئون بذلك بقدر مايخافون على أنفسهم من أن يصطدموا بشىء متحرك ، وقد يصدق القليل المن الجن إذا أخبر أنهم كان ماراً فاصطدم بالمصاب .

كيفية الصدمة ؟

سرعة فائقة من الجنى وعدم تحصين من اللإنسى لنفسه تحدث الصدمة ، ولأن الجنى جسم لطيفة فينفذ عبر مسام جسد المصاب فيجد نفسه داخله ، فيكون المس وتبدأ المعاناة ، والتى تتمثل فى أن الجنى أصيب بدوخة أم بفزع أو بشىء نتيجة الصدمة فيحدث له خلل فى اتزانه يؤثر بذلك على المصاب فيصرع ويتخبط إلى غير ذلك .

أو يصطدم به ولايدخل فيه ، ولكن ينتقم منه ـ لجهله ـ فيؤذيه عقاباً له على ماسببه له من أذى وتعطيل وهكذا .

غلق الأبواب :

قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه (( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ولو أن تعرضوا عليها شيئا وأطفؤا مصابيحكم )) اهـ .

هذا من نعم الله علينا ، فالباب المغلق الذى ذكر اسم الله عليه عند غلقه لايفتحه الجن ولايستطيعون الدخول إلى تلكم الغرفة عبر الجدران ولاعبر النفاذة مادمت ذكرت اسم الله عند غلقك للباب ، وهذا يشترك فيه المسلم والكافر والشيطان بلا تفريق .

فعند ذكر اسم الله تعالى على باب غرفة أو مكان عند غلقه تزول شفافية هذه الغرفة من عين الجنى فلا يرى ولايسمع من خلالها بل يرى جدارها كما نراه نحن تماماً والله تعالى أعلى وأعلم .

وإذا ذكر اسم الله على الباب وأغلق فلايمنع ذلك الجنى من الخروج من الغرفة وإنما يمنع ذلك دخوله أو أو الرؤية أو السماع .

ولايتحصن البيت إذا أعلق الباب الرئيسى له بل لابد كل غرفة على حدا والله تعالى أعلى وأعلم .

ولله در من قال ( السنة سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ) !

استثناء :

هذا التحصين نافذ فى المكان المغلق وغير المغلق حتى وإن لم يكن له سقف مادام فيه باب لعموم الحديث بشرط أن لايكون فى البيت أو فى الغرفة سحر ولاشخص مصاب بسحر أو بمس أو بعين والله تعالى أعلى وأعلم .

ولاينطبق ماذكرنا من أمر الجدران على أجساد البشر إلا من حيث الرؤية من خلالها ، أما اختراقها كالجدران فى لأن لها حصانة إلهية من رب رحيم .

والشفافية التى يراها الجنى أو يرى من خلالها جسد الإنسى تكون فى حالتين :

الأولى : إذا كان ممسوساً أو مسحوراً فيمكن رؤية جسده من الداخل .

الثانية : إذا كان قليل الطاعة وفى بعد عن الله فإنه يرى من خلال جسده بحسب قوة إيمانه وكثرة طاعته ، لذا الجن أقدر من الإنس ـ وفقاً لهذه الخاصية ـ على معرفة مدى طاعة هذا الشخص وإيمانه بربه من خلال الهالة النورانية التى تغطى جسده والتى تحفظه بإذن الله من كل شر .

وأذكر أن أحد المعالجين ـ ونحسبه على خير ـ طلب من جنى ـ من باب الاختبار ـ أن يطلع على جسده ويخبره هل هو مصاب أو لا ؟

فما استطاع الجنى أن ينظر جهة قلب المعالج وقد تكرر ذلك مع غير واحد من الجن فى الجسد .

بل نجد أن المصاب لايستطيع أن يطيل النظر فى وجه أهل التقوى والصلاح معالجين كانوا أم غير ذلك وهذا واقع مشاهد .


فاللهم اجعلنا من أهل التقوى والصلاح !


[[ وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ]]

وعلى صعيد ذكر اسم الله على الأشياء :

أى شىء يذكر اسم الله عليه فلا يقربه شيطان مالم يوضع فى مكان فيه سحر والأمر بيد لله أولاً وآخراً وحكمته قد تقتضى هذا أو ذاك ، ولايختص ذلك بالطعام وزالشراب فقط ، بل اسم الله نافع حافظ ـ بإذنه ـ فى كل شىء خفنا سرقته أو ضياعه .

ولعل قصة أبى هريرة من ذلك الشيطان الذى كان يحثو من تمر الصدقة فيها أنه مااستطاع أن يسرق على حالته الجنية ، فاضطر للتشكل حتى يسرق ربما بسبب أن التسيمة على الأشياء منعته من أن يأخذ شيئاً وهو على طبيعته ، فإذا تشكل وأخذ خصائص البشر استطاع ذلك .

والله تعالى أعلى وأعلم .[/quote]


والله أعلم وأعلى وأجل

بارك الله بك شيخنا على المعلومات القيمة والهامة في تفسير ما قد يستشكل من خلال مقابلة النصوص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظات هامة علي كلام الشيخ أبوهمام ....


وطالما أن هذا مركز أبحاث .. فيجب علينا أن نبحث في المعلومة وندققها حتي نكون علي أرضية صلبة .. فنفيد ونستفيد .. ولقد تعودنا في هذا المركز أن الحق أبلج .. حتي وأن خالف .. ما قاله .. مدير أو رئيس .. بعكس .. منتديات أخري .. كانت المواضيع تحذف لأن صاحبها خالف رأي فلان المشرف .. أو فلان المدير ... لذا نحن نتكلم وننقد ونؤيد ... هنا .. وليس هناك أو هناك ... وهذا واضح للجميع .. وشهادة علي صدور كل مسؤل في هذا المركز ... والله الموفق والمعين .

-‏ ‏- - - - - -

ومن هذا المنطلق أقول :

لقد رأيت بعض الملاحظات علي كلام الشيخ الفاضل أبوهمام ...

فأحببت أن أوضح وجهة نظري ... والكل يخطأ ويصيب ...
-‏ ‏- - - - -

يقول الشيخ :

‏(‏ من تهويل الناس لأمر الجن ابتدعوا أساطير وخرافات لا تمت لواقع الجن بصلة ومنها أن الجن يسمع من مسافة كذا وكذا ، وأنه يري من مسافة كذا وكذا ...... ).

التعليق :

أن هذا الإنكار وهذا التعميم علي كل الجن ... غير صحيح .. شرعا ونقلا .. ومن خلال التجربة العملية والنظرية لي ولمن أعرفهم من المعالجين ... ولا يستقيم قوله : [خرافات لا تمت لواقع الجن بصلة] ...

الرد :

‏(‏ قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ، وإني عليه لقوي أمين) النمل .

فهل عفريت من الجن يستطيع أن يحضر عرش بلقيس الضخم العجيب في هذا الوقت القصير ... وهذه القوي الرهيبة ... لا يمتلك لنظر قوي ... أقوي وأحد .. بكثير من قدرات العادية .. بل إن ظاهر الآية تخبر عن قدرة رهيبة لذلك العفريت القوي .. وذلك في بيان لعظمة ملك سيدنا سليمان وما آوتي من قوة وملك في الأرض ... أيتصور أحد من قارئي القرآن أو المفسرين .. أن يذهب هذا العفريت .. ويقول مثلا .. أريد أحد يدلني علي مكان العرش .. لأنني لا أراه أو لا أعرف مكانه ... أو يقول .. للهدهد مثلا ... تعال معي لكي تدلني عليه ... ليس هذا طبعا ما أوضحه القرآن ...ولكن .. هذا عفريت قوي قادر علي إحضار العرش في مدة قصيرة من الزمن ... فأرجو أن الأمر اتضح .. وسوف أختصر في كلامي .

إذن هناك صنف من الجن له قدرات عالية جدا جدا في القوة .. والسرعة .. والرؤية ..
ولكن تتفاوت تلك القدرات من صنف لآخ ... وهذا ما سأوضحه بعد قليل .

-‏ ويقول الشيخ :

في مسألة الرؤية :

في الصحيحين عن ابن عباس ... { إنطلق رسول الله في طائفة من أصحابه عامدين إلي سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ............ فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ..... الحديث ) فيقول الشيخ معلقا علي هذا الحديث :

(فلو كان لهم قدرة علي الرؤية مسافات بعيدة كما يدعي البعض الذي يصدق كل شيطان في زعمه.....) .

أقول :

معذرة .. يا شيخنا ...
فهذا الحديث حجة عليك ... وليس لك ... كما تظن ...
لأن هذا الحديث يدل ويوضح بدون أدني شك .. القدرات الشيطانية لديهم .. وهذا واضح من سياق النص ... لاحظ :

‏<‏ فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها >

فانظر إلي تلك القدرات الخارقة لهم ... يريدون أن يعرفوا ما الذي حدث .. فحيل بينهم و بين خبر السماء ... فيبحثون بسرعتهم الرهيبة .. وأي كائن يبحث عن شئ .. لابد له من حواس يستخدمها فو البحث .. وذلك يشمل .. الإنسان والحيوان وكثير من مخلوقات الله ... فيبحثون مستخدمين حواسهم .. كالسمع والبصر والشم واللمس ... فهل تظن أن شيطان .. سيضرب مشارق الأرض ومغاربها ... علي هذا الإتساع وكثرة البلاد والعباد والجبال والانهار والبحار والمخلوقات وملايين البشر وآلاف اللغات ... كل هذا بدون قوة خارقة في السمع والبصر والسرعة ... طبعا الجواب واضح .. أن هذه المخلوقات ميزها الله بقوة في الحركة والسمع والرؤية ... وذلك لحكمة يعلمها الله .. وابتلاء لنا في دار الإبتلاء .

-‏ ويقول الشيخ :

في مسألة السمع :

-‏ ويقول الشيخ :

في مسألة السمع :

‏(‏ فيسمعها مسترقوا السمع .... ومسترقوا السمع هكذا بعضهم فوق بعض .... )... ، ويقول معلقا علي هذا الحديث : ( فلو أن للجن القدرة علي السماع من مسافات بعيدة لما احتاجوا أن يكونوا بعضهم فوق بعض ) .

-‏ أقول :

وأيضا يا شيخنا الغالي .. هذا الحديث حجة عليك ... وليس لك كما تظن يا شيخ ..
إن المسافة بين الأرض والسماء بعيدة جدا ... ولا يظن أحد أن السماء هي عند السحاب ... بل إن الطائرات تطير في مستويات مرتفعة جدا وتحتها السحاب بعيدا لا يري ...

ولقد قرأت بحث عن بعد المسافة بين سطح الأرض والسماء فقد بلغت ١٤ مليون و ستمائة الف كيلو متر .... فانظر إلي تلك المسافة الهائلة والبعد الشاسع ... ثم تخيل معي تلك القدرات الرهيبة لتلك الشياطين ... وكيف استطاعت أن تتغلب علي هذا البعد وتركب بعضها بعضا ... وهي .. هل ستصل مثلا لغرفة كبيرة تتصنت عليها .. لا .. بل تتسمع إلي السماء .. وما أدراك ما السماء ... وهذا الإتساع الهائل ... بل يقال أن تلك الكواكب والنجوم .. بما فيها الشمس والقمر .. والأفلاك والمدارات ... كل ذلك سمك السماء الأولي ... فهل التصنت أو التسمع بالأمر الهين هكذا ... وهل أي مخلوق غيرهم .. يستطيع ذلك .. أشك فعلا .. والله أعلم .

فهل يصح أن نقول الآن ...

كلامك :

‏(‏ فلو أن للجن القدرة علي السماع من مسافات بعيدة لما احتاجوا أن يكونوا بعضهم فوق بعض ) .


-‏ إذن إتضحت الآن مسألة القدرة الهائلة والعجيبة للسمع لديهم ... ودائما أقول ... بدرجات متفاوته بينهم ... لخصائص علمناها عن بعضهم ... وأشياء أخري لا يعلمهاإلا الله .

-‏ وأثبت منذ قليل قدراتهم البصرية .

- ولكن تفاجأت أنا ... أنك تثبت لهم قدرات في الرؤية أنت نفسك نفيتها عنهم في بداية كلامك ...

حيث قال الشيخ أبوهمام :

‏(‏ الأصل أن الجدران لا تشكل عائقا عند الجن من حيث الرؤية من خلالها ... فيستطيع الجني أن يريعبر الجدران ... ويخترق ببصره "كذا جدار").

-‏ قلت :

أنت تثبت لهم الآن قدرات بصرية خارقة .. فينفذ بصرهم من خلال الجدار .. بل كذا جدار .. وهذا ما كنت أنت يا شيخ قد نفيته عنهم ... عندما قلت في أول الموضوع الآتي :-

‏(‏ بل الجن لهم سمع محدود ورؤية محددة ) .


---------‏
‏
‏ وقبل أن أنتقل إلي الملحوظة الأخيرة وهي هامة أيضا ... أود أن أدلل علي ما قلته أنا من واقع التجارب العملية ... وسوف أختصر لأن الكلام كثير في هذا المجال ..

حالة علاج صدق فيها الجني :

بعد أن قرأ المعالج الرقية وحضر الجني .. أو بمعني أدق أجبر علي الحضور ... وأعلن إسلامه .. وأراد المعالج أن يختبر صدقه .. وكان هذا الجني يفخر أن لهم قدرات ... فقال له المعالج : هل تستطيع أن تري وتعرف أين والد زوجتي الآن ... وكان والد زوجتة في محافظة أخري بعيدة بمئات الكيلومترات ..

فقال الجني :
بعد أن صمت قليلا .. نعمأراه .. الآن .. هو واقف في محل .. أو دكان .. ويرتدي كذا وكذا وجالس وممسك بعصاه ويكلم صاحب المحل .... فنظر المعالج إلي الساعة حتي يحدد الوقت ... وبعد ذلك إتصل علي والد زوجته .. وسأله أين كان وماذا كان يرتدي ويفعل الساعة الفلانية ... فأخبرة بنفس ما قال الجني ...

وأذكر أن في نفس الجلسة كانت زوجة المعالج موجودة وهي ترتدي النقاب .. وكان الجني يتكلم علي جسد فتاة .... فقال له المعالج متحديا قدراته البصرية ... هل تستطيع أن تصف لنا وجه زوجتي هذه ... فقال الجني .. لا أستطيع ... فقال له المعالج .. رأيت والدها من خلال مئات الكيلومترات ولا تستطيع أن تري وجه أمرأة تبعد عنك أمتار ....

فقال الجني .. نعم لا أستطيع .. لأن هذا حجاب .. فهي محجوبة عن أعين الجن والإنس ...

قلت أنا الحمد لله .. ولتسمع النساء المتحجبات ولهن الحق أن يفخرن .

-‏ وبسؤال جني تكلم علي لسان مريض ... يقولعندما أريد أن أري أحد في بلد ما بعيدة ... فأنا أصعد لأعلي لأبعد نقطة ممكن أن أصل إليها ثم أنظر لإسفل .. في اتجاه مكان الشخص وأراه .


-‏ وأنا كنت أتحدث عبر الهاتف مع حالة مصابة وكان بجواري جن مسلم أعرفه ويعرفني .... فقلت له إسحب رأس تلك المريضة للخلف ... وكان بيني و بينها ٦٠٠ كيلو متر أو أكثر ... فذهب في دقيقة أو أكثر وفعل ما طلبته منه ... وهذا موضوع ليس أوان الحديث عنه الآن ...


-‏ وأذكر مرة كنت أتحدث في الهاتف مع شخص بيني وبينه أكثر من خمسمائة كيلومتر .. وكان بجواري جني مسلم أحسبه علي خير والله أعلم به مني... المهم هذا الشخص الذي أحدثه ... رن عنده جرس الباب فاستأذن مني أن يري من بالباب .. وانتظرت أنا علي الهاتف .. فأخبرني الجني هذا أن موظف محصل الكهرباء هو الذي طرق الباب .. وفعلا أخبرني هذا الشخص بذلك عندما عاد ليكمل مكالمته معي ... ووالله هذا ما حدث معي شخصيا ... وغير ذلك كثير ... معي ومع غيري .

-‏ ‏- - - - -

‏ وأتكلم الآن عن موضوع الصدمة ...

-‏ ‏- - - - -

‏ وأتكلم الآن عن موضوع الصدمة ...

-‏ يقول الشيخ أبوهمام :

‏(‏ سرعة فائقة من الجني وعدم تحصين من الإنسي لنفسه تحدث الصدمة... فينفذ عبر مسام جسد المصاب فيجد نفسه بداخله ... ، أو يصطدم به ولا يدخل فيه ... ، فيؤذيه عقابا له علي ما سببه له من أذي أو تعطيل ... ).

-‏ أقول :

معني كلامك يا شيخ أن الجن والشياطين مخترقة كل البيوت .. أي مليارات من البيوت بها مليارات من البشر ساكنيها ... وتخترقها الجن في سرعات فائقة وقد تصدم بالسكان وتنفذ من الجدران عبر الجدران ... !!!

الله أعلم ...

ولكن الجن الذي اخترق الجدران بهذه السرعة .. ثم نفذ داخل جسد الإنسي لماذا حبس داخل الجسد ولم ينفذ خارجه مثلما حدث مع الجدار .. وطالما عنده القدرة علي النفاذ في الإنسي ما الذي أعاقه .. وتفاجأ أنه داخل الجسد .. ففقد إتزانه ... وكيف يصدم بإنسي آخر .. فيتأذي الجني ويتعطل .. وكيف يتعطل ؟...


-‏ وعلمي أنا في هذا الموضوع أن مسألة نفاذ الجني إلي جسد الإنسان ليست بهذه السهولة واليسر ... بل ينتظر الجني فرصة معينة .. يستطيع حينها النفاذ ... كالخوف الشديد والفزع .. والغضب الشديد .. أو الفرح الشديد .. والإنغماس في الشهوة والمعصية ... أو .. النفاذ عن طريق هالة سحر أو تأثير سحر ما بأنواعة أثر بقدر الله في حجاب المريض ... الخ .... والله أعلم .


-‏ ثم قال الشيخ :

‏ ‏( ولا ينطبق ما ذكرنا من أمر الجدران علي أجساد البشر إلا من حيث الرؤية من خلالها ، أما اختراقها كالجدران لأن لها حصانة إلهية من رب رحيم ) .

مع أنك يا شيخ قلت قبلها في شرح الصدمة :

‏ ‏( سرعة فائقة من الجني وعدم تحصين من الإنسي تحدث الصدمة ، ولأن الجني جسم لطيف فينفذ عبر مسام جسد المصاب فيجد نفسه بداخله ) .


-‏ قلت :
أريد منك تفسير لهذا التضاد فيالمعني ... وأنت أهل لذلك التفسير ... والله أعلي وأعلم .

-‏ ‏- - - - - -

في النهاية :

أقول :

-‏ ‏- - معذرة - - -

للشيخ / أبوهمام


وأنا أستحي أن يراجع تلميذ مثلي ... شيخ كبير ومعلم فاضل مثله .


وإن كنت أنا مخطأ .. فأنا في إنتظار أن تعلمني يا شيخ ..

وليس جديد علينا أن نتعلم منك .


وجزاكم الله خيرا ...

وعن الإمام علي بن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول :" ذاكرت عبيد الله بن الحسين القاضي بحديث وهو يومئذ قاضٍ فخالفني فيه ، فدخلت عليه وعنده الناس سماطين فقال لي : ذلك الحديث كما قلت أنت وأرجع أنا صاغراً ". جامع بيان العلم (1/133 )


فالأمر إن كان كما قال الأخ " البتار " فسأرجع إلى الحق صاغراً وسيكون هذا لى منقبة لامثلبة !!

‏(((‏ قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ، وإني عليه لقوي أمين) النمل .

فهل عفريت من الجن يستطيع أن يحضر عرش بلقيس الضخم العجيب في هذا الوقت القصير ... وهذه القوي الرهيبة ... لا يمتلك لنظر قوي ... أقوي وأحد .. بكثير من قدرات العادية .. بل إن ظاهر الآية تخبر عن قدرة رهيبة لذلك العفريت القوي .. وذلك في بيان لعظمة ملك سيدنا سليمان وما آوتي من قوة وملك في الأرض ... أيتصور أحد من قارئي القرآن أو المفسرين .. أن يذهب هذا العفريت .. ويقول مثلا .. أريد أحد يدلني علي مكان العرش .. لأنني لا أراه أو لا أعرف مكانه ... أو يقول .. للهدهد مثلا ... تعال معي لكي تدلني عليه ... ليس هذا طبعا ما أوضحه القرآن ...ولكن .. هذا عفريت قوي قادر علي إحضار العرش في مدة قصيرة من الزمن ... فأرجو أن الأمر اتضح .. وسوف أختصر في كلامي .

إذن هناك صنف من الجن له قدرات عالية جدا جدا في القوة .. والسرعة .. والرؤية ..
ولكن تتفاوت تلك القدرات من صنف لآخ ... وهذا ما سأوضحه بعد قليل )) اهــ .

الجواب :

لوكان العفريت يملك نظراً يصل من فلسطين إلى اليمن فلمَ لم يخبر نبى الله سليمان عليه السلام أن هناك من يُعبد من دون الله تعالى ؟ وخطاب الهدهد لنبى الله سليمان بأنه أحاط بما لم يحط به خطاب عام يدخل فيه كل من هو مسخر لسليمان عليه السلام من إنس وجن وغيرهم ؟!!


(( أقول :

معذرة .. يا شيخنا ...
فهذا الحديث حجة عليك ... وليس لك ... كما تظن ...
لأن هذا الحديث يدل ويوضح بدون أدني شك .. القدرات الشيطانية لديهم .. وهذا واضح من سياق النص ... لاحظ :

‏<‏ فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها >

فانظر إلي تلك القدرات الخارقة لهم ... يريدون أن يعرفوا ما الذي حدث .. فحيل بينهم و بين خبر السماء ... فيبحثون بسرعتهم الرهيبة .. وأي كائن يبحث عن شئ .. لابد له من حواس يستخدمها فو البحث .. وذلك يشمل .. الإنسان والحيوان وكثير من مخلوقات الله ... فيبحثون مستخدمين حواسهم .. كالسمع والبصر والشم واللمس ... فهل تظن أن شيطان .. سيضرب مشارق الأرض ومغاربها ... علي هذا الإتساع وكثرة البلاد والعباد والجبال والانهار والبحار والمخلوقات وملايين البشر وآلاف اللغات ... كل هذا بدون قوة خارقة في السمع والبصر والسرعة ... طبعا الجواب واضح .. أن هذه المخلوقات ميزها الله بقوة في الحركة والسمع والرؤية ... وذلك لحكمة يعلمها الله .. وابتلاء لنا في دار الإبتلاء . )) اهــ .

الجواب :

سئل رجل ( لماذا تصل الليل عارياً .. ؟ ) فأجاب ( قرأت قول الله عز وجل " وجعلنا لكم الليل لباساً " ) !!!!!!!!

فلوكان الشياطين لهم رؤية تمتد لآلاف الكيلومترات فماالحاجة أن يضربوا الأرض ـ مشارقها ومغاربها ـ ولرأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سمعوا دعوته وتلاوته ولو كانوا يسمعون من مسافات بعيدة لما قالوا لما حضروه ( أنصتوا ) !!!

‏(‏ الأصل أن الجدران لا تشكل عائقا عند الجن من حيث الرؤية من خلالها ... فيستطيع الجني أن يريعبر الجدران ... ويخترق ببصره "كذا جدار").

بترت كلامى ولم تكمله فإن كان سهواً فتلك مصيبة وإن كان عمداً فالمصيبة أعظم !!!

كلامى كاملاً :

(( الأصل أن الجدران لاتشكل عائقاً عند الجن من حيث الرؤية من خلالها أو النفاذ من خلالها لأنهم أشف منها ، فيستطيع الجنى أن يرى عبر الجدران ويخترق ببصره كذا جدار ـ وهذا مقيد أيضاً ـ وكذا النفاذ عبر الجدار بسرعة وكفاءة )) اهــ .

المقصود بكذا جدار ليس 7000000 جدار بل جدار اثنين ! ثلاثة ! تسعة !

وهذا لاتعارض فيه مع قولى :

‏(‏ بل الجن لهم سمع محدود ورؤية محددة ) .


ولفك الاشتباك حول مايلى :

(‏ سرعة فائقة من الجني وعدم تحصين من الإنسي لنفسه تحدث الصدمة... فينفذ عبر مسام جسد المصاب فيجد نفسه بداخله ... ، أو يصطدم به ولا يدخل فيه ... ، فيؤذيه عقابا له علي ما سببه له من أذي أو تعطيل ... ).


‏ ‏( ولا ينطبق ما ذكرنا من أمر الجدران علي أجساد البشر إلا من حيث الرؤية من خلالها ، أما اختراقها كالجدران لأن لها حصانة إلهية من رب رحيم )

(( ولكن الجن الذي اخترق الجدران بهذه السرعة .. ثم نفذ داخل جسد الإنسي لماذا حبس داخل الجسد ولم ينفذ خارجه مثلما حدث مع الجدار .. وطالما عنده القدرة علي النفاذ في الإنسي ما الذي أعاقه .. وتفاجأ أنه داخل الجسد .. ففقد إتزانه ... وكيف يصدم بإنسي آخر .. فيتأذي الجني ويتعطل .. وكيف يتعطل ؟... )) اهــ .

الأصل هى حصانة الأجساد لاالجدران لكرامة الإنسان على الله بخلاف الجدار الذى قد يكون جداراً لكنسية يعبد فيها من دون الله ألهة !!

ولو أضفنا للأصل اتباع السنة بالتحصين نجا صاحبنا من هذه الصدمة وقد لاينجو لحكمة عند الله تعالى !
والعجيب أن تسوى بين جسد الإنسان وبين الجدار من حيث الكيف والكم !!!

فلكل خصائصه وتركيبه فكما أن الرصاصة تخترق الجسد ولاتخترق الجدار فقد يخترق الجنى الجدار ولايخترق الجسد !!


(( حالة علاج صدق فيها الجني :

بعد أن قرأ المعالج الرقية وحضر الجني .. أو بمعني أدق أجبر علي الحضور ... وأعلن إسلامه .. وأراد المعالج أن يختبر صدقه .. وكان هذا الجني يفخر أن لهم قدرات ... فقال له المعالج : هل تستطيع أن تري وتعرف أين والد زوجتي الآن ... وكان والد زوجتة في محافظة أخري بعيدة بمئات الكيلومترات ..

فقال الجني :
بعد أن صمت قليلا .. نعمأراه .. الآن .. هو واقف في محل .. أو دكان .. ويرتدي كذا وكذا وجالس وممسك بعصاه ويكلم صاحب المحل .... فنظر المعالج إلي الساعة حتي يحدد الوقت ... وبعد ذلك إتصل علي والد زوجته .. وسأله أين كان وماذا كان يرتدي ويفعل الساعة الفلانية ... فأخبرة بنفس ما قال الجني ...

وأذكر أن في نفس الجلسة كانت زوجة المعالج موجودة وهي ترتدي النقاب .. وكان الجني يتكلم علي جسد فتاة .... فقال له المعالج متحديا قدراته البصرية ... هل تستطيع أن تصف لنا وجه زوجتي هذه ... فقال الجني .. لا أستطيع ... فقال له المعالج .. رأيت والدها من خلال مئات الكيلومترات ولا تستطيع أن تري وجه أمرأة تبعد عنك أمتار ....

فقال الجني .. نعم لا أستطيع .. لأن هذا حجاب .. فهي محجوبة عن أعين الجن والإنس ...

قلت أنا الحمد لله .. ولتسمع النساء المتحجبات ولهن الحق أن يفخرن .

-‏ وبسؤال جني تكلم علي لسان مريض ... يقولعندما أريد أن أري أحد في بلد ما بعيدة ... فأنا أصعد لأعلي لأبعد نقطة ممكن أن أصل إليها ثم أنظر لإسفل .. في اتجاه مكان الشخص وأراه .


-‏ وأنا كنت أتحدث عبر الهاتف مع حالة مصابة وكان بجواري جن مسلم أعرفه ويعرفني .... فقلت له إسحب رأس تلك المريضة للخلف ... وكان بيني و بينها ٦٠٠ كيلو متر أو أكثر ... فذهب في دقيقة أو أكثر وفعل ما طلبته منه ... وهذا موضوع ليس أوان الحديث عنه الآن ...


-‏ وأذكر مرة كنت أتحدث في الهاتف مع شخص بيني وبينه أكثر من خمسمائة كيلومتر .. وكان بجواري جني مسلم أحسبه علي خير والله أعلم به مني... المهم هذا الشخص الذي أحدثه ... رن عنده جرس الباب فاستأذن مني أن يري من بالباب .. وانتظرت أنا علي الهاتف .. فأخبرني الجني هذا أن موظف محصل الكهرباء هو الذي طرق الباب .. وفعلا أخبرني هذا الشخص بذلك عندما عاد ليكمل مكالمته معي ... ووالله هذا ما حدث معي شخصيا ... وغير ذلك كثير ... معي ومع غيري . )) اهــ .


من باب الفائدة لمن يقرأ كلامى سأخبرهم بعلامات ..

" المستعين الفاشل "

1 ) أكثرهم يقول عندى جن اسمه " عبدالله " وهذه علامة مميزة في أكثرهم !

2 ) يسأل المريض كم عدد الذين معى ؟ وماعدتهم ؟ وماقوتهم ؟ وكيف تراهم ؟ وماذا قالوا ؟ !!

3 ) فى كل محفل يحاول أن يظهر قوته وصلابته وقدرته فيقول فعلت كذا ؟ وسويت كذا ؟ وجاءنى كذا ؟ ورايت فى منامى كذا ؟ ومعى كذا !!!!

4 ) يخلط بين المكاشفة بسبب السحر والشياطين فى اليقظة وبين خصائص الجن وقدرتهم على الرؤية والسماع فى الأصل ! ويبنى كلامه على كلام من هم فى الأجساد ، فيستدل بواقع عملى مضطرب لايستطيع اثباته ـ قد يكون حقيقة وقد يكون خيالاً ـ ويترك الاستدلال بالكتاب والسنة .
سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ابن صياد عما كان يراه ، فقال له : ماذا ترى ؟ قال ابن صياد : أرى عرشاً على الماء أو قال البحر حوله حيات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك عرش ابليس .. أو كما قال والحديث فى صحيح مسلم .
فالمكاشفة للساحر أو المسحور شىء وأصل القدرة شىء آخر .

هذا فى عجالة والله تعالى أعلى وأعلم !