احتفال كبير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذهبنا (أنا وأمي وأختي) لعائلة تقيم احتفالا وأول ما دخلت نمت في صالتهم بروبي (لباس المنزل لا يناسب الاحتفال) واستيقظت وإذ بالمكان يعج بالناس المدعوين ولمحت خلف الستارة نساء من بينهم امرأة تجهز طاولة الأكل (هذي المرأة تصير ابنة خالة الداعين للحفل) ثم أخذت أبحث عن شنطتي فلم أجدها وذهبت لغرفة أخرى لأبحث عنها وإذ بغرفة كبيرة وطويلة وفي ربعها الأخير شنط فتوجهت لها لأبحث بينهم عن شنطتي وأنا أبحث بعيني إذ على يميني غرفة وستارة ومفتوحة الستارة قليلا فأسمع وأرى فتيات بالغرفة المجاورة فقلت في نفسي : يارب ألقى شنطتي الآن بسرعة أخشى أن يعتقدون أني أريد أسرق شيء من الشنط وفعلا الحمد الله وجدت شنطتي النمرية وعندما أردت أخذها تفآجأت بوجود أختي بجانب الشنطة وخلف الستارة (ستارة أخرى بجانب الشنط) وسألتها متعجبة : ليش انتي هنا ؟ (وأردت أن أقول لها اذهبي للغرفة التي عن يمني اللي فيها بنات ثم تراجعت قلت لعل فكرها ليس بنفس تفكيرهم – اقصد لا تتلاءم معهم في الشخصية -) فقلت لها: اذهبي للغرفة الثانية بدئوا الحفل وجال بخاطري صورة استعدادهم لوضع الميز والكيكة وقامت أختي متوجهة للحفل وأردت أنا أخذ الشنطة فلم أجدها وقلت متعجبة: أنا من قليل رأيتها هنا وتذكرت لعل أختي حملتها معها ونظرت خلفي وإذ بأختي ترجع لوضع الشنطة في أقرب مكان وتعود وقلت لها لأًفهمها : إذا أخذتي شيء ليس لك مرة أخرى ضعيها بمكانها وأخذت الشنطة وأنا أحاول الخروج مسرعة لكي لا يراني أحد وأنا بثوب المنزل وصاحية من النوم ولم أستحم بعد وقبل أن أخرج من الغرفة إذ بصوت فتاة من خلفي تقول لي معاتبة : تشوفني وما تسلمي علي وانظر إلى الخلف وإذ بها الأخت الصغرى للمرأة التي رأيتها ترتب الطاولة وكانت خارجة من غرفة البنات ومعها فتاة أخرى لكن لا اعلم من هي وسلمت عليها وتوجهت للحمام مسرعة حتى لا تراني امرأة أخرى وأنا لم استحم بعد ووصلت مكان مثل الصالة وتوقفت عند الباب فترة بسيطة جدا لأسأل نفسي أذهب إلى أي حمام الذي أمامي لكنه بعيد وقد يراني أحد النساء أو اليمين لكنه صغير واخترت الحمام الصغير لأنه أقرب ودخلت مسرعة وإذ بالحمام بنت صغيرة من أقاربنا وأنا أقول : لها انتهيتي من الحمام؟ وهي تقول لي : لاء ومع ذلك دخلت وعند دخولي رأيت أذاها في الأرض ورائحته أزعجني جدا ومع ذلك استمررت بالدخول وبقيت خلف باب الحمام (لخوفي من أن يراني أحد من النساء) انتظر البنت تخلص وهي تلبس تريد الخروج وأنا من الخلف انظر لصالة وإذ بنساء في الصالة والبنت خلصت وغسلت الأرضية وخرجت وقفلت الباب وأردت تعليق ملابسي فوجدت علاقات خلف الباب ففرحت وقلت في نفسي الحمد الله هم مثلنا يضعون علاقات كثيرة خلف الباب وإذ بي ألاحظ قدم العلاقة ومكسر بعض منها ثم ألاحظ الحمام وإذ به صغير وقديم وعندها تذكرت الحمام الآخر وقلت في نفسي ليتني ذهبت للحمام الآخر أكبر و(..فلان..)صلح لهم الحمام وأكيد صار حلو وأنيق وتخيلت حمام أنيق --- لا أذكر الآن من؟ تماما أهو أمير أم شخصية هامة أو شخص ثري قام بإعادة بناء حمامهم الكبير الذي أصيب بحريق (بماله طبعا ) وطبعا في الحلم ليس بالحقيقة ___ ثم أرى نفسي في مجلس نساء (غرفة أخرى للحفل) وأنا واقفة أمام امرأة شابة أذكر ملامحها إلى الآن (إذا رأيتها بالحقيقة سأتذكر أنني رأيتها بالحلم ) لكن لا أعرف من هي وبجانبها بنتها ومتزوجة وأنا كأني سلمت عليها ثم هي تسألني باهتمام من أنتي وأجبتها باهتمام متماثل : باسمي ثم جاء بخاطري لعلها تعرف جدتي أم أبي فقلت لها حفيدة (وذكرت اسم جدتي الثلاثي فلانة بن فلان من عائلة فلان ) بعدها شككت باسم والد جدتي فأعدت قول اسم جدتي لها لتصحيح وللمرة الثانية أخطأ في اسم والدها ثم أتذكر أنّ هذا اسم والد جدتي لأمي واعرف أن الأمر لدي قد اختلط فأعدت للمرة الثالثة اسم جدتي الثلاثي لكن باسم والدها الصحيح بعدها ابنتها تقول لأمها خالتها التي ...وتكمل لأمها حديث تذكّرها بخالتي وأنا لم أعرف من تقصد من خالاتي فكنت متحيرة من منهم؟ ثم تدخّلت في حديثنا امرأة من خلفي فاستدرت لأرى من هي فإذ بها خالة أمي ففرحت وأشرت إليها وأنظر للمرأة وأقول لها هذه خالة أمي لكن تعجبت من المرأة تنظر لي وكأنها لم تسمع مني شيء وأخذت أحدث نفسي هل أعيد لها (بأن هذه خالة أمي) أم هذا انتقاص للمرأة كأنها لا تسمع أم أن الأمر لم يعد يهمها؟ وفي أثناء حديثي ومشاورتي لنفسي إذ بأمي تدخل وأفرح للمرة الثانية وأقول للمرأة هذه أمي لكن المرأة لم تهتم وأمي عندما دخلت الغرفة دخلت واجمة الوجه (وهذي ليست عادة أمي ،أمي بشوشة وتحب الناس اجتماعية جدا وتحب تتعرف على الناس) فتعجبت من حال أمي وأظن أنها سلمت على الناس بجمود مثل العسكري وأظن أيضا أنها أخبرتني أن أبي جاء وعلينا الخروج
ثم كأننا بغرفة وأنا جالسة وعن يساري أحد خالاتي وعن يميني أختي وأمي واقفة بعباءتها وصاحبة الحفل جالسة وتوزع أقلام لمن يريد العودة إلى منزله كهدية فرمت لأمي قلم وأمسكتها أمي ثم أعطتها أختي وأنظر ليد أختي فأجد قلمان متشابهان وكأن من أمي تعطيها قلم تعطيها صاحبة الحفل قلم مشابه أو العكس ثم قذفت صاحبة الحفل لأمي قلما آخر وتلقفتها أمي وأعطتني إياها ثم أخذت خالتي من صاحبة الحفل قلم وأعطتني وكان القلمان لا يتشابهان مثل أختي وانتبهت أمي فزجرتني أمي قائلة : كيف تأخذين قلمين مختلفين ألم أقل خذي قلمان متشابهان؟وأخذت الذي من خالتي واستبدلته بآخر مثل الذي معي من أمي وأصبحا متشابهان .وبس يارب خير .سامحني شيخنا من طولها حتى أنا تعبت وأنا أكتبها يارب خير تفسيرها.شفتها صباح الخميس استيقظت من النوم الساعة11.تذكرت شيخنا : أصحاب الاحتفال لم يظهر إل ابنتهم الكبيرة بقيت أفراد العائلة لم أرهم في حلمي فقط هي كانت تمثل العائلة بأكملها مع أنها متزوجة وفي بيت آخر! والبيت الذي رأيته ليس كبيت عائلتها في الحقيقة وأيضا البنت الصغيرة التي ظهرت في الحلم والداها في الحقيقة هم في ضيق وكرب يارب وجودها بالحلم تكون بشارة لأهلها بالفرج.وجزاكم ربي الخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة الكريمة يدل مجمل الحلم على بشرى بفرح قريب أوعدة مناسبات سارة قريبة
وبشرى للبنت الصغيرة بتفريج همومهم وحل مشاكلهم بإذن الله تعالى
والله تعالى أعلى وأعلم

الحمد الله
الحمد الله
الله يبارك فيها ويتمها بخير ولمن قرأ
جزيتم خيرا