اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13 Feb 2009, 09:39 PM
نبراس الكلمة
باحثة متميزه جزاها الله خيرآ
نبراس الكلمة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2405
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 6478 يوم
 أخر زيارة : 22 Aug 2010 (12:14 AM)
 المشاركات : 1,735 [ + ]
 التقييم : 30
 معدل التقييم : نبراس الكلمة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Exclamation لا تكن (فالنتاينياً)!!



لا تكن (فالنتاينياً)!!

نبيل بن علي العوضي

أضيفت بتاريخ : 13 - 02 - 2009

نقلا عن : طريق الإيمان


(الحب)... كلمة من حرفين لكنها تحوي معاني كبيرة وعظيمة، فأصل الدين عندنا ينبني على (الحب) وعلاقة العبد بربه من أهم اركانها (الحب)، {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ} [سورة البقرة: 165]، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مبنية على (الحب)، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين.

والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء والرسل، ويحب أهل الإيمان محبة عامة، ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امه وأباه، ويحب الوالدان أبناءهم وبناتهم، والزوج والزوجة أساس العلاقة بينهما هي المحبة والمودة، والمسلم يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله، فالحب بجميع صوره الجميلة شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.

أما (الحب) الفاسد الذي ينادي به أهل الشهوات اليوم فهي غريزة حيوانية انحرفت بصاحبها من (الحب) الحلال إلى (الحب) الحرام، من العفة والصدق إلى الفجور والخيانة، الزوج له علاقات بالحرام وزوجته لا ترى منه مودة ولا رحمة، الزوجة تكلم رجلاً وتتعلق به وربما تقابله بالحرام، ويسمونه (حباً)!!... أي (حب) هذا؟!، إنها خيانات وعلاقات شهوانية فاسدة، وتبدأ بحجة قضاء الوقت والاستمتاع بأحاديث الحب والغرام، وتنتهي في الغالب بالزنا والخنا والكبائر والذنوب، {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [سورة الإسراء: 32].

عادة وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله، وللنبات إله وللمطر إله، وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كل عام، ولما تحول الرومان إلى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية، وقتل في ذلك الزمن قديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه للناس سراً، وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).

وانساق الناس وراء شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوا في هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم للفواحش، فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراق وتضعها في وعاء، ويأتي الشباب كل واحد يأخذ ورقة ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها ما يشاء إلى العام المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيق آخر!!

يوم يسمح فيه بجميع المحرمات والشهوات الفاسدة، يوم يتراقص فيه النساء والرجال سكارى في ملذاتهم، لا يردعهم دين ولا خُلق قويم، لا مكان فيه للحياء، تقودهم شهواتهم الفاسدة لا غير!!

يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور لا يمكن قبولها، والبعض للأسف قد أعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد) ويباح فيه ما لا يباح في غيره، وأنه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء، وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء!!

بعض التجار بدورهم يبحثون عن هذه المناسبات وإن كانت محرمة ليروجوا بضائعهم، محلات الحلويات والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!، ومحلات الزهور تقدم الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرها تقدم عروضا بمناسبة هذا اليوم!!، ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كان على حساب الدين والخُلق!!

الإعلاميون الفارغون من الأفكار المبدعة والاخلاق الاسلامية الطاهرة تجدهم يبحثون عن كل ما يجذب المشاهد ولو كان محرما أو فاسدا المهم عندهم هو كسب الجمهور، والناس يتأثرون بوسائل الإعلام تأثرا كبيرا وذا خطر، ويلبسون على الناس هدفهم بترويج هذه الأعياد المسوقة للفواحش بأنها للحب الطاهر والشريف!!، وكأن الحب الطاهر والشريف الذي أحله الله وحث عليه الشرع لا يكون إلا بهذا اليوم والتشبه بالوثنيين والنصارى.

والله لو كان العيد خاليا من كل فاسد ومحرم وضار لما جاز لنا التشبه بدين غير دين الاسلام، واتخاذه عيدا!!، فكيف والحال كما نعلم في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحش والمنكرات؟!!

سيقول السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!، ويكفرون من يحب الفرح والسرور!!، وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وإنسانية!!، وهذا الكلام لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!؛ فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعو إليه طوال العام وليس فقط في هذا اليوم، لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث عليه العقل والشرع، فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما كثيرة في العام؟، لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!، إلا أن تكون هي الانهزامية والذوبان في ثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية الإسلامية!!

إن الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا العيد الوثني الأصل من إهداء بطاقات المعايدة، والزهور الحمراء، واللون الأحمر في اللباس، وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها تدخل في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم» [صححه الألباني]، فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين)!!


http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=5069



 توقيع : نبراس الكلمة




رد مع اقتباس
قديم 13 Feb 2009, 10:28 PM   #2
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
قديم 14 Feb 2009, 12:19 AM   #3
نبراس الكلمة
باحثة متميزه جزاها الله خيرآ


الصورة الرمزية نبراس الكلمة
نبراس الكلمة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2405
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 22 Aug 2010 (12:14 AM)
 المشاركات : 1,735 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue


شكر الله مرورك أ.أبو خالد


 
 توقيع : نبراس الكلمة





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 05:45 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي