حول الصدفية

بسم الله

الصدفية مرض جلدي مزمن غير معد, أي لا ينتقل من شخص لآخر. يصيب الرجال والنساء على السواء وفي جميع الأعمار. ويتميَّز مرض الصدفية بوجود قشور جلدية فضية اللون مع إحمرار جلدي. كثيرا ما يعاني المصابون بالصدفية عدم الارتياح النفسي ومن ثم تؤدي الى بعض المشاكل الاجتماعية نظراً لظهورها على الجلد إلى جانب الألم والحكة، وقد تحد من حركة المفاصل بشكل كبير.

وقد تنتشر الصدفية في أي جزء من أجزاء الجسم بداية من الرأس وانتهاء بالقدمين، وأكثر ما تظهر الصدفية في المناطق المعرَّضة للضغط مثل الأكواع، الرُّكب (جمع ركبة)، فروة الرأس، الوجه، راحة اليد، باطن القدم، أظفار اليدين أو الرجلين،

فعندما يبلى الجلد يُستبدل عادة بخلايا جديدة تتولّد تحت سطحه. ولكن عند الإصابة بمرض الصدفية يتسارع المعدل الطبيعي لتوليد الخلايا فلا تتمكن الخلايا عند ذلك من صنع مادة القرنين التي تعطي الجلد سطحه الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشّر للجلد قبيح المنظر يُعرف بمرض الصدفية.

ولا تُعرف أسباب مرض الصدفية تماماً، إلا أنَّه يعتبر من امراض المناعة الذاتية وقد يكون لها علاقة بالتوتر النفسي او بالوراثة.

الى الآن لا يوجد علاج جذري لهذا المرض مع العلم بأن هناك نسبة محددة من عدد السكان يعانون من الصدفية ، وقد أثبتت العلاحات العشبية فعالية في مكافحة عوارض هذا المرض حيث ان هناك دراسات حول اعشاب معينة بينت فاعلية تصل الى 70% من عينة البحث (400 مريض) ، مما يؤكد على اهمية عدم يأس المريض والاهتمام اولا بتحسين الوضع النفسي بالتحقق بالمعاني الايمانية والقيام بالواجبات الشرعية والامتناع عن المحرمات بالاضافة الى الاهتمام بالغذاء السليم والصحي لاعادة التوازن لنمط حياة المريض.

وبما اني اشرت الى فاعلية بعض الاعشاب بعد الدراسة العلمية فلاشك انه من المناسب ان اذكر منها : الماهونيا والارقطيون.

الماهونيا استخدمت تاريخيا لعلاج فقدان الشهية والضعف كما انها تعالج الاكزيمة والصدفية وحب الشباب.

اما الارقطيون فهو علاج مهم جدا في تنظيف الجسم من السموم وازالة الفضلات في حالات التهاب المفاصل وحالات المشاكل الجلدية المزمنة كما ان له مفعول مضاد للجراثيم والفطور وعادى ما يمزج مع اعشاب اخرى لموازنة مفعوله المنظف القوي.