اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30 Dec 2013, 04:05 PM
فتى الإسلام
منسق قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
فتى الإسلام غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 13494
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4701 يوم
 أخر زيارة : 11 Mar 2021 (03:08 AM)
 المشاركات : 622 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : فتى الإسلام is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
كيف ننصر دماج ؟!



كيف ننصر دماج ؟!
محمد أحمد يوسف مقبول

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

العناوين:
لماذا الحديث عن دماج؟
شروط النصر
حكم النصرة
أساليب النصرة

مقدمة:
الحمد لله قهر بقوته الجبابرة، وأذل بعدله القياصرة، وأهان بقدرته الطغاة والملاحدة، وبيَّنَ قوته على كل ظالم، وأظهر بحكمته حقارته، وأذلَّ بين الناس مكانته، ومَكَّنَ لأوليائه في الأرض ورفع رايتهم، وأعزهم بعد أن أذلهم أعداؤهم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه، دعا لأمته بالنصر والتمكين، والصبر واليقين، فأعز الله به بعد الذلة، وأغنى به بعد العَيْلَة، وجمع به بعد الفرقة، فعلت به أمته ذكراً، وشرفت به قدراً، فصلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
حين نقلب النظر في الأحداث التي تتكالب اليوم نرى مظاهر المدافعة أو الصراع بين الخير والشر، وهذه سنة من سنن الله تعالى لا يمكن أن تخلو الحياة البشرية منها بحال من الأحوال، وفي علة ذلك وأسبابه يقول الله تعالى: ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾ [البقرة:251].
﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الأعراف:128].
﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11].
﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء:105].
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء:35].
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ﴾ [العنكبوت:2-3].
﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشُّورى:30].
﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً﴾ [الحج:40].
والآيات في هذا الباب كثيرة جداً.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وكتب الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم»( ).

لماذا الحديث عن دماج:
لأن الأقربون أولى بالمعروف.
لأن رحى الأحداث تدور على أرضها التي هي أرضنا.
لأن من يقتل نرى أشلاءه متناثرة بيننا.
لأن من يشرد نشاهده يذوق الويلات أمام أعيننا.
لأننا إخوة في الدين.
لأن دماج نبع منها النور والسنة لجميع أرجاء اليمن.
لأن ما سنذكره ينطبق على كل المسلمين في كل مكان؛ بل لأن ما سيقال يحكي تاريخ المسلمين منذ أن بعث الله الرسل وقامت سنة الصراع بين الحق والباطل.

شروط النصر:
قبل الحديث عن النصر لابد من معرفة شروطه، وهي أيضاً من النصر.
والنصر أنواع كثيرة، وحصره في حسم المعارك جهل بمفهومه في الإسلام، ولسوف يبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، وقد تجاوزت الأمة الكثير من العقبات بقدر ما توافر فيها من شروط النصر.

من أنواع النصر:
نصر المعتقد وإن مات الأشخاص، كالأنبياء، ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ [غافر:51،52].
وانتصار الحجة، مثل إبراهيم.

الأول: الإيمان:
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الروم:47]
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور:55].
قال ابن كثير رحمه الله: \"هذا وعد من الله تعالى لرسوله صلوات الله وسلامه عليه بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض, أي أئمة الناس والولاة عليهم, وبهم تصلح البلاد, وتخضع لهم العباد. وليبدلنهم من بعد خوفهم من الناس أمناً وحكماً فيهم, وقد فعله تبارك وتعالى\" [3/365].
عن أبي العالية رحمه الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين يدعون إلى الله عز وجل وحده وعبادته وحده لا شريك له سرا وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال, حتى أمروا بعد الهجرة إلى المدينة فقدموا المدينة فأمرهم الله بالقتال وكانوا بها خائفين يمسون في السلاح, ويصبحون في السلاح, فغبروا بذلك ما شاء الله, ثم إن رجلا من أصحابه, قال: يا رسول الله, أبد الدهر نحن خائفون هكذا, ما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع فيه السلاح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تغبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليست فيه حديدة\"، فأنزل الله: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾ [النور:55] إلى آخر الآية( ).
﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [الفتح:28].

الثاني: الصبر:
﴿إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ﴾ [آل عمران:125].
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [آل عمران:186].
وقال: ﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ﴾ [آل عمران:120].
فما هو إلا الصبر القليل، والاستعانة بالله، والتوكل على الله.

الثالث: نصرة الله تعالى:
قال تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد:7].
إن نصر الله تعالى حليفُ قومٍ ينصرونه، وينصرون ودينه، ويرفعون راية شريعته، أما قوم يسعون دائبين لإزالة دين الله تعالى، أو خذل شريعته حين ضعفها فليس لهم من نصر الله شيء ولا قيد أنملة؛ فمن قام ناصراً بلده فهو مخذول، ومن قام ناصراً قومه فهو مخذول، ومن قام ناصراً مبدأه ومذهبه - المخالف لدين الله - فهو مخذول، ومن نصره دينه فهو المنصور وإن كان وحده.

الرابع: الإعداد:
قال عليه الصلاة والسلام: «ألا إن القوة الرمي»( ).
إن الحق لا ينتصر لمجرد أنه حق، بل لا بد من قوة تسنده، وفئة تعاضده، وأنصار يقومون به.

الخامس: التآلف والتوحد:
وقد جاءت عوامل النصر جلية واضحة في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [الأنفال:45، 46].

السادس: بذل الوسع لتحقيق النصر وتسليم الأمر لله:
قال تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة:214]

السابع: اليقين بأننا منصورون على عدونا:
﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [الصافات:171 - 173].

نرى النصر:
في كل ليل ينجلي.
في كل صبح يتنفس بشروق شمسه.
في التكبير على الجبهات.
في ابتسامة الشهداء.
في كل رعب نراه في وجوه الأعداء.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: \"وهذه الخصوصيّة حاصلة له على الإطلاق حتّى لو كان وحده بغير عسكر، وهل هي حاصلة لأمّته من بعده؟ فيه احتمال\"( ).
في كل راية ترفع لنصر الإسلام في كل أصقاع الأرض، والتاريخ يشهد بأن كلَّ قوم حاربوا حميةً لدينهم فهم الغالبون ولو كانوا قلة.
الثامن: عدم الالتفات إلى المثبطين والمنهزمين:
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 173-175].
قولوا لمن تخالف مع إخوانه:
إنْ يَخْتَلِفْ مَاءٌ الوِصَـال فَمَاؤُنا *** عَـذْبٌ تَحـدَّرَ مِنْ غَمَامٍ وَاحِدِ
أو يَفْتَرِقْ نَسَبٌ يٌؤَلِّـفْ بيْنَنـَا *** ديـنٌ أَقَمْنَـاهُ مَقَـامَ الـوَالِدِ
التاسع: اليقين بأننا على الحق وعدونا على لباطل:
قال الله تعالى: ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 22].

العاشر: يأسهم من نصرة البشر لهم وتخليهم عنهم:
وقال تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [يوسف:110].

الحادي عشر: حب النصر:
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 216].
كانت هذه إشارات مختصرة في بعض أسباب النصر.

حكم النصرة:
يقول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [الأنفال:72].
ويقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً»( ).
إن النصرة فريضة دينية، نصرة لله، وكتابه، ودينه، ورسوله، نصرة المظلومين، نصرة الأيتام والفقراء.
النُّصرةُ من أحبِّ الأعمال إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سُرورٌ تُدخِلُه على مُسلمٍ، أو تكشِفُ عنه كُربةً، أو تطرُدُ عنه جوعًا، أو تقضِي عنه دَينًا»( ).
والنصرة العامة تجب على كل من ولَّاهم الله أمور المسلمين من العلماء والأمراء.
وأما الخاصة وهي التي يدور عليها حديثنا فتجب على كل مسلم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنصُّل عن نُصرة المُسلمين فقال: «المُسلمُ أخو المُسلم؛ لا يظلِمه، ولا يُسلِمه»( )، أي: لا يُسلِمُه في مُصيبةٍ نزلَت به، ولا يتركُه ولا يتخلَّى عنه، قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ [الأنفال: 73]؛ أي: أن الكفارَ ينصُرُ بعضُهم بعضًا، وأنتم -أيها المسلمون- إن لم تتناصَروا تكُن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير.
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ»( ).
كيف لا ننصرهم ونحن نسمع أنينهم، وتطرق آذاننا صرخات استغاثتهم، ونبصر دماءهم تنزف، وأشلاءهم تتناثر؟! فيا عجبًا من عالَمٍ ماتَ ضميرُه حين أدارَ ظهرَه لهذا الظُّلم وهذه المآسِي!
النصرة واجب إنساني قبل كل شيء.

أساليب النصرة:
اعلموا إن دين الله منصورٌ من قِبَل الذي أنزله وشرعه، فهو أَغْيَرُ لدينه وحرماته مِنَّا، وإنما ننصُر أنفسنا ونقدِّم لأنفسنا.
إنَّ دعمنا لإخواننا في دماج لمواصَلة صمودِهم يصبُّ في مصلحتنا ومصلحة ديننا، فلو أنَّا تركناهم وشأنَهم ولم يصمدوا في وجه العدو، لَتفرَّغ العدو بعد ذلك لمحاربتنا وانتهاك حرمتنا، فعلينا أن نحصر العدوَّ بدعم إخواننا الذين يقومون بمهمَّة تخدم المسلمين جميعًا.
فإلى متى يبقى فؤادك قاسياً *** وإلى متى تبقى بغير شعور
هلا قرأت ملامح الأم التي *** ذبلت محاسن وجهها المذعور
هلا استمعت إلى بكاء صغيرها *** وإلى أنين فؤادها المفطور
هلا نظرت إلى دموع عفافها *** وإلى جناح إبائها المكسور
أولاً: أساليب النصرة الموجودة:
النصرة بالنفس:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى بني قينقاع اليهود مع أصحابه فقاتلهم؛ لأنهم آذوا مسلمة.
ولما استغاثت امرأة بالمعتصم فقالت: وامعتصماه، فقال النصراني قال: دعي المعتصم يأتي على فرس أبلق لينصرك، فقام الخليفة آمراً عساكر المسلمين ألا يخرجوا إلا على أفراس بُلْقٍ، وذهب في أربعين ألفاً يفتح البلدان إلى عمورية فحاصرها، وضربها بالمنجنيق، واستمر الحصار خمسة وخمسين يوماً حتى استسلموا وسلموا المدينة للمسلمين، وقال للمرأة: لبيكِ قد أجبت دعوتك في أربعين ألف أبلق.
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾ [الأنفال:72].
﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة:111].
فحيهلا إن كنت ذا همة فقد *** حدى بك حادى الشوق فاطو المراحلا
وقل لمنادى حبهم ورضاهم *** إذا مـا دعـا لبـيك ألفـا كـواملا
ولا تنظر الأطلال من دونهم *** فإن نظرت إلى الأطلال عدن حوائلا
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعد *** ودعـه فـإن الشـوق يكفيك حاملا
فما هي إلا ساعة ثم تنقضي *** ويصبح ذو الأحـزان فـرحان جاذلا
النصرة بالدعاء:
﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾ [القمر: 10].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما ينصُرُ اللهُ هذه الأمة بضعيفِها، بدعوتِهم وصلاتِهم وإخلاصِهم»( ).
والأفضل تحري أوقات الإجابة.

النصرة بإنفاق المال:
قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحجرات: 15].
حث المسلمين على الإنفاق، إن لم تكن ذا مال فادفع غيرك إلى ذلك.
يا معشر الأغنياء! شمِّروا عن سواعد الإنفاق؛ فإن النِّعَم لا تدوم، وإن بعد الحياة موتًا، وإن بعد الموت حسابًا، وما أموالكم إلا عَوان وأمانات عندكم، استودَعَكم الله إيَّاها ابتلاءً وامتحانًا لينظر كيف تعملون.
خصص جزءاً من أرباحك لهم.

النصرة بالإعلام:
فله رسالة فاعلة في النصرة.
فيجب نشر قضيتهم إعلامياً، وكل من منبره، فأصحاب القنوات المرئية من قنواتهم، وأصحاب الصحف السيارة والإلكترونية من صحفهم، والخطيب من منبره، والإمام من محرابه، والكاتب من صفحته وموقعه؛ والشاعر من قصيدته، فيجب أن تثار قضيتُهم بشكل واسع ومستمر، يجب دعوة الناس للمشاركة في قضيتهم، وتحميل الناس همهم، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
المشاركة عبر برامج البث المباشر في القنوات الفضائية والإذاعة.
توزيع مواد تخدم القضية كالزوامل والأشرطة والذواكر والمطويات.
استخدام الرسائل الهاتفية للتذكير بذلك.

الشعر:
تقول عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان رضي الله عنه: «إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله»( ).
ومن أجمل ما قرأت في حادثة دماج، أبيات للدكتور عبد الرحمن العشماوي يقول فيها:
ياعينَ دمّاج ما أبكاكِ أبكانا *** حتى قصائدنا تبكيك أوزانا
تواجهين مع الباغي وزمرته *** سكوتَ أمّتِنا المُخزي وإيرانا
ياعينَ دمّاجَ للحوثيّ معركةٌ *** مازال يشعلها ظلماً وعدوانا
وراءَه دولةٌ طالت أظافرها *** تبُثّ في أرضنا حقداً وأضغانا
نعوذ بالله يا دمّاج من وهَنٍ *** قد أورثَ الأمّةَ الغرّاءَ خذلانا
مازال يسلبها معنى كرامتها *** حتى غدا قلبها للذلّ ميدانا
قومي وقومك يا دمّاجُ ألْبسَهم *** ذُلُّ المعاصي من الأثواب خُلْقانا
يزلزلُ الأرضَ في أوطانهم خطرٌ *** وهم يريقون ماء الوجه إذعانا
ياربّ أنت بنا أدرى فكنْ سنداً *** لنا وعوناً لنا في كشف بَلْوانا
جراحُنا أصبحت ياربّ نازفةً *** شاماً ومصرَ ودمّاجاً وبَغدانا
فافتحْ لنا بابَ نصرٍ نستعيد به *** أمجادَنا وبه نمحو رزايانا
ثانياً: أساليب النصرة الممكنة (أفراد - أسر - مؤسسات - أحياء - مجتمع):
دعوة الخصم إلى الحق:
وذلك يبدأ من التعرف على الخصم، وأساليبه في الدعوة، وشبهه ودحضها.

الاحتساب:
إن الوسائل التي ننصر بها الدين لا حصر لها، وهي تسع الجميع؛ فمن شارك ولو باليسير نال الأجر، كما جاء في الحديث: «إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة؛ صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، والممد به»( ).

استغلال الحدث:
نغتنم هذه الأحداث لنصحِّح من خلالها العديدَ من المبادئ والمفاهيم التي يروِّج لها الإعلام الغربي والإعلام العميل، وما يدندن به البعض من بني قومنا ممَّن انخدعوا ببريق الديمقراطية، والعدالة الغربية.
يجب أن يعلموا أن ذلك من الركون إلى الظلمة، والله تعالى يقول: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾ [هود: 113].

النصرة بالجاه:
﴿مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا﴾ [النساء:85].
وأد زكاة الجاه واعلم بأنها *** كمثل زكاة المال تم نصابها
وأحسن إلى الأحرار تملك رقابهم *** فخير تجارات الكرام اكتسابها
مخاطبة كل من يملك القرار.

مقاطعة البضائع:
مقاطعة بضائع الدول الداعمة للمجرمين في وهي إيران الرافضية، والحذر منها فهي لا تريد بالمسلمين إلا الشر.

التواصل مع المحاصرين:
التواصل معهم عن طريق قنوات الاتصال الممكنة، وتثبيتهم، والدعاء لهم، وبث روح التفاؤل فيهم، فهم الآن بحاجة لكلمة طيبة، ولمسة حانية، وإحساس من أخ صادق.

تربية الأطفال على ذلك:
وضع حصالة في المنزل باسم دماج، تربية الأبناء على نصرة المظلومين، وهذا الأمر كما ينطبق على الأسرة، كذلك ينطبق على المعلم في مدرسته وحلقته في المسجد.
أو حتى عن طريق إيجاد لعب للأطفال تحمل نفس الاسم

معارض صور:
إقامة معارض صور في المدارس والأماكن العامة أو على أسوار المساجد والمؤسسات الخيرية ليرى الناس الحدث.

لماذا يتأخر النصر؟
في نهاية حديثي أحب أن أشير إلى أمر خطير وهو تأخر النصر، وله أسباب، ومنها على سبيل الإجمال والاختصار.
* حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة، وآخر ما تملكه من رصيد فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً إلا تبذله رخيصاً في سبيل الله.
* لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماما، فلو غلبه المؤمنون فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه، فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية( ).
قد يتأخر ويبطئ النصر لحكمة لله يعلمها، لكن في نهاية المطاف هو آتٍ لا محالة: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ﴾ [يوسف:110].

ختاماً:
\"فالنفس لا تنتصر في المعركة الحربية إلا حين تنتصر في المعارك الشعورية والأخلاقية والنظامية... كما أنه لا قيمة ولا وزن في نظر الإسلام للانتصار العسكري أو السياسي أو الاقتصادي ما لم يقم هذا كله على أساس المنهج الرباني في الانتصار على النفس، والغلبة على الهوى، والفوز على الشهوة، وتقرير الحق الذي أراده الله في حياة الناس، ليكون كل نصر نصراً لله ولمنهج الله، وليكون كل جهد في سبيل الله ومنهج الله، وإلا فهي جاهلية تنتصر على جاهلية\"( ).
أيا تاريخ ما اعتدنا السجودا *** لغير الله أو كنا عبيدا
لأن دار الزمان وراح شعبي *** مع الحرمان يقتات الوعودا
فما زادته أحداث الليالي *** وألوان الأسى إلا صمودا
البقاء للأصلح: ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾ [الرعد:17].
﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران:12]، قل للذين كفروا في كل زمان وفي كل مكان، قل للعلمانيين والمنافقين والنفعيين والمتآمرين، قل للزنابيل والقناديل، قل للحاقدين: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ [القمر:45].

الدعاء:
اللهم ارزقنا نصرة إخواننا المسلمين يا رب العالمين، اللهم اجعلنا ممن يقوم بحق إخواننا يا أرحم الراحمين، اللهم أيدنا بتأييدك، ووفقنا بتوفيقك
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، وانصر إخواننا المستضعفين.
اللهم إليك نشكو وأنت القوي القادر، وبك نستنصر وأنت العزيز القاهر، اللهم اكشف البلاء عن أهلنا في بلاد الشام عاجلاً غير آجل، اللهم عجل بفرجهم.
اللهم عليك بالظالمين المعتدين من النصيرين البعثيين ومَن آزَرَهُم، اللهم خالف بين رأيهم وكلمتهم، اللهم شتِّتْ شملهم، وفرِّق صفَّهم، اللهم إنهم طغوا وبغوا وضيقوا البلاد على أهلها، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، واجعل تدبيرهم تدميراً عليهم.
اللهم عليك بطاغية الشام، اللهم شُلَّ أركانه، وأيبس لسانه، اللهم لا ترفع له راية، واجعله لمن خلفه عبرة وآية، اللهم اجعل أمره في سفال، وسعيه في وبال، اللهم اشدد وطأتك عليه وعلى جنده، وجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
اللهم انصر المستضعفين، وفرج هَمَّ المهمومين، وفُكَّ أسرى المأسورين، واشفِ المرضى، وارحم الموتى، ورُدَّ اللاجئين لبيوتهم معززين مكرمين؛ اللهم فرَجَكَ ونصرك لأهل الشام وأهل اليمن! برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم رحماك رحماك بالضعفاء واليتامى، وبالصغار والنساء الثكالى، وذي الشيبة الكبير!
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان، اللهم ثبت أقدامهم، ووحد صفوفهم، وسدد رميهم، وأحفظ قادتهم، وكن لهم مؤيداً ونصيراً، ومعيناً وظهيراً.





رد مع اقتباس
قديم 30 Dec 2013, 05:46 PM   #2
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كيف ننصر دماج ؟!



اللـَّــ̯͡ﮭ يعطيك. العافيه ع الطرح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس
قديم 31 Dec 2013, 02:57 AM   #3
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 8,847 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: كيف ننصر دماج ؟!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:41 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي