|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
أريد أن ألتزم ولكن
بداية : عندما نرى رجلا أو إمرأة أو شاب أو فتاة في مكان ما وبأوصاف معينة نطلق عليهم اسما معينا : ما هو ؟ نعم .......صحيح نقول عنهم ملتزمين لكن ما معنى هذا ؟ و لماذا يسمونهم بهذا الإسم ؟ أعتقد اننا نقصد بها انهم ملتزمين بتعاليم الإسلام و ينفذونها كما هي و هذا باختصار و يسمونهم بهذا لأنهم اختلفوا عن غيرهم فتمسكوا بالإسلام في حين فرط في تعاليمه آخرون طيب ؟؟ متفقون ؟؟ ما الفرق بين الملتزم و غيره ؟ كلاهما مكلف بنفس التكاليف في الدين كلاهما مأمور بالصلوات الخمس كلاهما مأمور بغض البصر كلاهما منهي عن سماع الموسيقى و هذا على سبيل المثال و ليس الحصر كلاهما له هدف محدد و هو الجنة ![]() فالملتزم لا يفعل جديدا لكن الملتزم يلتزم بالإسلام و يفعل ما هو مطلوب منه كمسلم و بالتالي لا فرق في التكليف و ببساطة : على أي شئ قد عزمت ؟ و على ماذا نويت ؟ لأن الموضوع له نهاية واحدة من نهايتين يا إما جنة يا إما نار قال الله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ * ) الأعراف ![]() مع أي الفريقين تريد أن تكون ؟ هذا الدين دين قائم على : الرجال الذين هم رجال بمعنى الكلمة و النساء اللواتي هن نساءً بمعنى الكلمة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه قبل أن تسأل ما معنى كلامي هذا : أقول شيئا و أسأل سؤالاً : الأمة الإسلامية اليوم عليها هجوم شديد من كل النواحي فعبدة البقر يهاجموننا وإخوان القردة و الخنازير يهاجموننا و من أراد أن يهاجم لا يجد أمامه إلا أمة الإسلام حتى بعض من ينتسبون إليه بالإسم يهاجمونه و هذا يتطلب الدفاع عن إسلامنا والدراية بالدين كي يثبتنا الله عليه فمن يقوم لهذا الدين ؟ فلله الحمد ليس في إسلامنا ما نخجل منه و ليس في إسلامنا شبهة ليس لها رد لا يوجد و لن يوجد و الآن أسألك سؤالاً و أريد إجابة إن وجدت : ماذا قدمت لدين الله ؟ هل عندك إجابة ؟ أنا لا أريدك أن تنضم للجماعة الفلانية أو غيرها فقط لماذا لا تلتزم بدين الله كما طلب منك ؟ هل هناك ما يمنعك ؟ هل ترضى حالك التي أنت عليها الآن للموت ؟ هل فعلا تريد أن تبلغ الجنة ؟ فاقرأ إذاً عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((ألا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ ، ألاَ إنَّ سِلْعَةَ الله الجَنَّةُ )) ![]() كلنا نريد الجنة و لكن من جهز ثمنها ؟ نسأل الله ان نكون ممن التزم بأمر المنان وفاز بسلعة الرحمن |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()