الغارقون في زمن الجواري!!

يقال ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال(اذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي ولا شك أجمل العيوب الطبيعية )ولا أدري ماصحة هذا القول ..
ومايهمني هو صرخات النساء التي اخترقت السحاب ولحن أزيزها الذي هز أوتار الكيان..وأحزان رسمت على صفحات صمت الورود ..المرأة ..المرأة ..المرأة
تلك هي أكثر العناويين تكتب في الجرائد والمجلات وكذلك اطروحات للفضائيات والمشاورات ..في نهاية الامر لم تعط حقها حتى أصبحت كرواية وقصة لم تنتهي فصولها بعد..
وما تعانيه المرأة اليوم عانته بالامس ,ولكن اختلفت الطريقة والاساليب واصبحت اكثر تطورا والمرأة اكثر نسيانا !!
ولاادري ربما يتهمني البعض أني ادندن حول النساء..ومالعيب في ذلك؟فالمرأة تريد الاحترام والتقدير والابتسامة الصادقة التي تطل عليها كل صباح ومساء من شرفات الايام لتعيش سعيدة,
فهي لاتريد المساواة فهي تعلم ان الرجل ليس كالانثى(ليس الذكر كالانثى)ولا تريد أغنيات انما تريد همس الكلمات وبوح الخاطر في مجتمع مليئ بالتشّددوالتحفظ والعادات الذميمة ,وهم تناسوا انهم في زمن الحضارة هذا يعيشون وغارقون في زمن الجواري الذي يقرؤون عنه..
وفي النهاية لاننسى ان الرجل والمرأة لايستطيعون العيش بدون بعضهم البعض,والحياة تكامل وتعاون وصبر .دمتم بخير

الله المستعان ياخي

شكرا على الطرح القيم

وانا لا اخالفك الرأي

ولكن لي تعليق بسيط

احيانا عندما يختلي الانسان ويتفكر في سنن الله وخلقه يصاب بالدهشة من تصرفات المجتمعات

الكل يريد ان يحل مشكلات المجتمع بجنسيه وضوابطه وينسى انه جزء وركيزة اساسية في المشكلة

مشكلتنا بصراحة نريد من يهتم لشئوننا ولكن لا نكترث بمن حولنا

باختصار ذواتنا تحتاج الى ترويض واصلاح وان تتعلم ماهية القسط بين الناس

تحيتي وتقديري

اهلا بك اخي الفاضل واشكرك لمرورك وعسف النفس كما اشرت يحتاج لصبر ومجاهدة وطول طريق واعوان يدلونك على الخير دمت بخير