|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
بــشــري يــمــه
شاب توفى ابوه وهو ابوه وهو صغير فكان يشاهد ماتعانيه امه من التعب والعناء في تربيته وتربية اخوانه فكان كلما شاف تعبها يهون عليها من تعبها ويقول ابشري يمه سأعوض كل عبك راحة ابشري اماه وفعلا كبر هذا الطفل وصار شاب ومن ثم اتخذ بر والدته طريقه بل ربما سبب سعادته هي بر والدته لامه فهل همسنا بتلك الكلمات في اذن والدتنا الغالية هل قدرنا حقها علينا كلا والله نرفع صوتنا عليها ولا نلقى لها بالا وإذا زعلت وعلمت بزعلها تقول وقت ثاني اراضيها او الايام بتصلح حالنا ومع ذلك تشكوا من عدم التوفيق في حياتك هل بحثت عن السبب كلا فالام يا احبه هي سبب من اسباب التوفيق في الحياة فكلما بريت بها واحسنت إليها احسن الله إليك ونلت التوفيق في الداريين وايضا السعادة ومن ثم تنال الاجر العظيم طلبك غالي وثمين ولكن أين تجده ستبحث وتعمل وتتعب ولكن هل فكرت اين ستجد طلبك إنه تحت رجليها الزم رجليها فثم الجنة فرضى الله من رضى الوالدين ولو كسبت رضاهم لاصبحت اسعد إنسانا على سطح الارض وايضا سيبرون بك ابنائك فيما بعد فبر آباءك تبرك أبناءك نرى في زمننا هذا كثيير مايشكوا عقوق ابناءهم أو بناتهم ولكن هل بحثتي عن السبب فالجزاء من جنس العمل كلما بريت آباءك بروك ابناءك وكلما عصيتيهم كلما جازوك العصيان ولا تجزني إن كنتي غير بارة بهم واتوا ابناءك ولم يبروك فإنتي من جعلتيهم لا يبرون بك لانك لم تبري آباءك في حياتك فيأتون اولادك ويعاملوك بنفس المعاملة ولا تستغربي فهلمي يالغالية قبل فوات الاوان وبري آباءك اعطفي عليهم تلمسي طلباتهم وحوائجهم اجلسي إلى جانبهم واسيهم ادخلي الفرح والسرور إلى قلوبهم فلا تعلمين كم تفرح الام بولدا عندما يجلس إلى جانبها ويسولف لها عما يدور حوله فهي تفرح ولكن لم نقدر فرحها فهلا ادخلت الفرح إلى قلب امك رزقنا الله برهم وأعاننا على ذلك |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()