| نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . التحذير من الشيعة وبيان ضلالالتهم !! |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
5 - أم عمار , سمية بنت خياط " أول شهيدة في الإسلام " .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * ** * ** * ** * ** * كان ياسر بن عمار العنسي رجلا من خيار أهل اليمن وفد إلى مكة مع الوافدين من التجار وغيرهم باحثا عن شقيقه الذي طالت غيبته لعله يجده هناك فهي مركز تجتمع فيه القوافل القادمة من الشام واليمن والحبشة وغيرها من البلدان القريبة والبعيدة , وهي مقصد الحجيج من كل فج عميق .. * ** * ** * ** * ** * فظل يتفقد أخاه بين القوافل القادمة من كل حدب وصوب فلم يجده ياسر في مكة ولكنه وجد بداخله سعادة ونشوة غريبة جعلته يؤثر البقاء في مكة , وكان من عادة العرب أنه إذا دخل رجل غريب إلى أي بلدة واستقر بها فلابد أن يحالف سيدا من سادات القوم ليمنعه من أذى الناس وليستطيع أن يعيش حياة هادئة في ذلك المكان .. * ** * ** * ** * ** * فحالف ياسر أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي فأحبه الرجل من أعماق قلبه وزوجه أمة له تدعى سمية بنت خياط , فأنجبت له غلاما مباركا هو عمار بن ياسر الطيب المطيب . * ** * ** * ** * ** * وتمر السنون ويشرق نور الإسلام فيسارع عمار قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي أرقم ليعلن له إسلامه , ثم يعرض على أبويه الإسلام فإذا بياسر وسمية يشعران بالنور وهو يضيء أرجاء الكون من حولهما فيعلنان إسلامهما لله عز وجل .. * ** * ** * ** * ** * وسخر الكثير من سادة قريش وسفهائهم من هذا الدين القيم وأنكروا ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واستكبروا في الأرض بغير الحق وعتوا عتوا كبيرا .. * ** * ** * ** * ** * ولكن الدعوة مضت في طريقها وسط هذا الجحود والعناد وهو الأمر الذي جعل المشركين من أهل مكة يشتدون من آمن منهم بالله ورسوله وكفر بالجبت والطاغوت , لكن ذلك لم يعد مجديا ; لأن الإيمان قد تعمق في قلوبهم وتغلغل في كيانهم فأصبحوا بنعمة الله عبادا ربانيين لم يضعفوا بل صبروا وصابروا وكان من أولئك الصابرين المعذبين آل ياسر . * ** * ** * ** * ** * لقد اجتمعت قريش على تعذيب كل من آمن بهذا الدين الجديد ولا سيما الغرباء منهم وكان من بين الغرباء هذه الأسرة الكريمة فتشاوروا في أمرها فقال قائل منهم : إن لهم حلفا مع أبي حذيفة فلا نبالغ في إيذائهم . وقال شياطينهم : ليس لهم حلف ولا أمان وأخذ مشركي مكة يتفننون في إيذاء المستضعفين من المؤمنين .. * ** * ** * ** * ** * وكان لآل ياسر النصيب الأوفر من هذا العذاب فقد وكل أمر تعذيبهم إلى بني مخزوم وكانوا قساة غلاظا وكان ياسر شيخا كبيرا وسمية عجوزا تجاوزت الستين من عمرها وعمار على مشارف الخمسين من عمره . * ** * ** * ** * ** * وكان أبو جهل لعنه الله يتفنن في تعذيبهم , وفشل الجلادون المشركون مع سمية فقد كانت عجوزا كبيرة السن ولم تستسلم ولم تضعف وكلما زاد العذاب عليها صبرها فقد حرقوها وجلدوها وأغرقوها وما زالت ثابتة على إيمانها .. * ** * ** * ** * ** * وعندما يئس أبو جهل من استسلام سمة طعنها بالحربة في قبلها فقتلها فذهبت إلى ربها شهيدة حميدة رضي الله عنها فهي أول من أظهرت إسلامها واستعذبت العذاب في سبيل الله جل وعلا * ** * ** * ** * ** * ولقد امتدح ابن عبد البر سمية رضي الله عنها فقال : كانت سمية رضي الله عنها ممن عذبت في سبيل الله وصبرت على الأذى في ذات الله , وكانت من المبايعات الخيرات الفاضلات رحمها الله .. الاستيعاب 4/334 * ** * ** * ** * ** * وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم * ** * ** * ** * ** * تقبلوا تحياتي ولا تنسوني من صالح دعائكم فراشة الربيع
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()