|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الكفر في القرآن
والكفر بفتح الكاف: ما بعد من الأرض عنالناس لا يكاد ينزله ولا يمر به أحد . والكفارة: ما يغطي الإثم، ومنه: كفارة اليمين نحو قوله في المائدة: “ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ “ وكذلك كفارة غيره من الآثام ككفارة القتل والظهار. وقال فيها : “ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ “ . والتكفير: ستره وتغطيته حتى يصير بمنزلة ما لم يعمل، ويصح أن يكون أصله إزالة الكفر والكفران، نحو: التمريض في كونه إزالة للمرض. وذكر أهل التفسير أن الكفر في القرآن على خمسة أوجه : أحدها : الكفر بالتوحيد . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ “ ، وفي الحج : “ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ “ . وهو الأعم في القرآن . والثاني : كفران النعمة . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ “ ، وفي الشعراء : “ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ “ ، وفي النمل : “ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ “ . والثالث : التبري . بمعنى البراء ومنه قوله تعالى في العنكبوت : “ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا “ ، أي : يتبرأ بعضكم من بعض . وفيالممتحنة: “ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ “ . والرابع : الجحود . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ “ . والخامس : التغطية . ومنه قوله تعالى في الحديد : “ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا “ ، يريد بالكفار هاهنا: الزّرّاع، واحدهم كافر. و إنما سمّي كافرا لأنه إذا ألقى البذر في الأرض كفره، أي غطّاه، و كل شيء، غطّيته فقد كفرته. _______________________________ اهم المراجع: ·الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي . ·نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي. ·قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني. ·الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري. ·تفاسير القرآن . ·معاجم اللغة . عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()