فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ

بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

بسم الله الرحمن الرحيم

(

وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) ) سورة يس الآية رقم - 9

أنا ولله الحمد أرقي نفسي بنفسي وأرقي زوجتي حيث أنها مصابة

بسحر عدم الإنجاب منذ 18 سنه..

وقبل سنتين ونصف بنيت منزلا جديدا وكبيرا ولله الحمد وانتقلنا اليه

وبعد السكن مباشرة إنقلب حال الزوجة إنقلابا كبيرا فأصبحت لا تطيق

قربي وتثور لأدنى سبب

وكنت منذ 5 سنوات ارقيها وفي بداية الرقية لم تتاثر بشئ ثم بدأت

بالبكاء وبعد ذلك بدأت بالتشنجات الشديدة حيث ان يدها اليسرى تلتف

للخلف وتزداد التفافا مع الرقية ولو لم امسك يدها لربما انكسرت من قوة

التشنج وذلك من العارض الخبيث فهو يحضر ولا يتكلم وبعد الرقية

أحيانا يستطيع الهرب فإذا فرغت من رقيتها تسمع من يكلمها

ويقول انا رجعت ..

واستمر الحال حتى سكنا بالمنزل الجديد فانقلب الحال كثيرا ومن ما

يبدو لي ان هناك سحر تفريق وضع في المنزل اثناء بنائه والعلم عند

الله ، فلاحظت اثناء رقيتي للزوجة يحصل التشنج وبعد الرقية بربع ساعة

ينقلب حالها وتثور بدون سبب وكأن هناك من يسبني على لسانها

فعلمت ان العارض بدأ يتأثر ويحاول ان يقاوم فأكثف الرقية عليها

وأجد أحيانا أنه يحاول خداعي بإستعطافي وذلك بان تقبل راسي بعد

الرقية ، وأنا لا أتوقف فتمرد اللعين أكثر فأكثر واصبحت تهرب مني

بدون سبب وتنام بغرفة أخرى ثم انقلب حالها إلى عداء شديد جدا

بحيث لو أنني حاولت رقيتها فهي على استعداد ان تمنعني بأي

طريقة كانت وعرفت إن شاء الله ان الفرج قريب واستمر هذا العداء

قرابة شهر ونصف مما جعلني ادعو الله مع كل صلاة بان يجعل

هلاك ذلك المارد على يدي..

ثم منذ ستة أشهر أتاني إلهام من الله وهو إلهام قوي جدا

بأن أقرأ تلك الآية رقم 9 في سورة يس ..

وفعلا بدأت برقيتها بعد صلاة الفجر عندما تنام فأقرأ الآية المذكورة قبل كل

شئ 7 مرات وانا أنفث عليها ثم أكمل الرقية العادية

ولاحظت أن هناك تطورا حصل فصارت كا لمخدرة وزاد التثاؤب بكثرة جدا

ثم قرأت ماذكرت في اليوم الثاني بنفس الطريقة وبنفس النتيجة

وفي اليوم الثالث بنفس الطريقة ايضا ..

وكان العداء بيني وبينها وصل طريقا مغلقا ووالله أنه في أقصى مراحل

الكره والبغضاء ..

وفي اليوم الثالث بعد أن استيقظت من النوم وإذا بها والحمد لله قد

تغيرت تماما وعادت إلى طبيعتها هكذا فجأة وبدون مقدمات

وأخبرتني بأنها بعد الرقية في اليوم الثالث نامت فرأت رؤيا

بأن هناك عنكبوتا ضخما ولونه أسود وأرجله يبين عليها القوة والصلابة

قد نزل على يدها ولدغها فإحمر مكان اللدغة فنزل

وتقول وإذا هي تؤشر لي عليه وتقول لقد مات ورأته وقد إنقلب على

ظهره وتمزقت أوصاله وتفتتت أرجله ومنذ تلك الفترة القريبة من الستة أشهر

والحمد لله الأمور تسير من أحسن إلى أحسن ولله الحمد..

والفضل يعود لله وحده ثم ببركة الدعاء وأنا اعتقد بأن تلك الآية أودع الله فيه سرا وبركة

حيث أن الله سد عليه بها

جميع منافذ الخروج وطمس الله على عينيه فلا يرى طريقه مما جعل

كلمات الله التامات تصيبه في مقتل وما النصر إلا من عند الله

فاحببت منفعة إخواني بتذكيرهم بهذه الآية والتي نفعني الله بها

وأنا كنت أعلم بركتها لكن مع الدعاء استجاب الله لي وقذفها في قلبي

فله الحمد

فمن يعاني من هرب بعض الجن الطيار أو غيره أثناء الرقية فليقرأها

بنية إغلاق الطرق أمام الشيطان بعدم الهرب وطمس عينيه

فنحن لا نعلم كيف تؤثر به الرقية فقد يكون يرى أثر الرقية ويحاول أن يتقيه

ما أستطاع ..

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21)- سورة يوسف-21