|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
طقم ألماس
تقول :رأيت كأنّي دخلت قصر كبير قديم وكأن هذا القصر هو قصر ملكي وجدت فيه الملك عبدالله جالس فجلست بجانبه وهو مبتسم لي وكان معي أبنائي الثلاثة ولكنّهم في سن مبكّرة لم يتجاوزوا السنتين فسألني الملك هل هؤلاء أبنائك (قلت نعم) قال : الحمد لله إنك أتيتي هنا , أنا من زمان أبحث عنك لأعطيك هديّتك اللي عندي سألني : إيش تحتاجي أجبته بخجل و استحياء :ماحتاج شي أخرج من جيبه دفتر شيكات...فبادرته وقلت له إذا بتعطيني شي لاأحد يدري , خوفا من أن يعتبرها الناس (شحذة) كتب شيك وأعطاني إيّاه وقال لي (أنا كتبت لك فيه ثلاث ربطات من الفلوس). دخلوا عنده بنتين في سن الثلاثين تقريبا ً على أنّهم بنات أخته وقالوا له:ياخالي جبت لنا الهديّة اللي طلبناها منك أخرج لهم علبة طويلة مستطيلة وعرض فيها أطقم ألماس وطلب منهم أن يختاروا منها فقالت واحده منهن (وكانت تشير لي بيديها):هذي إيش جابها عندك رد عليها:هذي أحسن منكم كلّكم. ثم بعدها أخذ العلبة الكبيرة وقال لي (هيّا اختاري) . قلت:خلاص اللي أعطيتني إيّاه كفاية . ألح عليّ إني آخذ فاختار لي هو بنفسه طقم ألماس و أعطاني إيّاه وكنت أقول في نفسي (ماشاء الله هذا مايعطي إلا ألماس). |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()