هذه الرؤيا من شقّين ...

هذه الرؤية من شقّين :

الشق الأوّل: رأيت نفسي متواجدة في السوق أنا وخالتي وكنّا ننتقل بين المكان والآخر لشراء الحاجيّات ورأينا خالي كذلك يمشي في السوق للشراء لكن وهو يلبس الإحرام وبعدها شاهدت والدي كذلك في السوق وهو يلبس الثوب والغترة والعقال وحينما شاهد خالي أقبل يسلّم على خالي بحرارة , أستأذن خالي أن يخرج من السوق لتبديل إحرامه , فخرجت أنا كذلك من السوق وشاهدت جدّتي تجلس على سرير بجانب السوق لكنّها لا تستطيع المشي وحينما علمت أنّي سأرجع للسوق قالت لي سأعطيك فلوس لتشتري بعض الأشياء وحينما نظرت خلفها من مسافة بعيدة نوعا ما شاهدت خالي وهو في (دورة مياه) أكرمكم الله يقضي حاجته تاركا الباب مفتوحا فقلت في نفسي (ليه ماستر نفسه من الناس وقفل الباب), المهم أنّي أعتذرت من جدّتي لعدم الذهاب للسوق لعجلتي وأني سأذهب لأغتسل للإحرام فذهبت لبيت عمّي الأكبر ....وهنا كان الشق الآخر من الرؤية

الشق الثاني : دخلت لحوش بيت عمّي فقابلت والدي وعمّي وبنت عمّي وقالت لي(( أنتبهي بيتنا مهو زي أوّل الآن صار يطلع عندنا ثعابين كثير)) , كنت في هذا المكان الوحيدة التي تستطيع رؤية الثعابين قبل خروجها من الحفر فكانت تخرج من أماكن عدّة وغير متوقّعة وبأشكال متعددة وكنت أنبّه الموجودين وأعلمهم بظهورها , قتل والدي أحد الثعابين وعمّي كذلك لكن انبهرت أكثر حين شاهدت ابنت عمّي تقتل معظم الثعابين الموجودة بل وبشجاعة وقوة , القليل من منها ذهب سريعا ولم نلحق به , ومع ذلك لم أستطع أن أرتاح في هذا المكان فمع كل خطوة أمشيها أشاهد ثعبان يخرج , وحينما دخلت لبيت عمّي شاهدت ثعبانا ً عند الباب وآخرا ً عند باب المطبخ ثم عدت للحوش مره أخرى ووجدت ولد عمّي يجلس على سرير وهو مهموم ويشكي من صعوبة أحد المواد لديه وسماها 401 مع العلم أنه لا يدرس الآن بل موظّفا ً. كنت أحدّث نفسي في الرؤية كثيرا وأقول متى أرجع لبيتنا فليس فيه ماهو موجود هنا.

وانتهت الرؤية.