|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
|
علامات قبول الله صيامك وطاعتك في رمضان ..
• عدم الرجوع إلى الذنب: إذا أبغض العبد الذنوب وكرِه أن يعود إليها فليعلم أن هذا علامة خير و قبول، وإذا تذكر الذنب حزن وندم وتحسر فقد قُبلت توبته وطاعته. • زيادة الطاعة: من علامات القبول الزيادة في الطاعات والمسارعة فيها والحماس لها قال الحسن البصرى: إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها، فإذا قبل الله العبد فإنه يوفقه إلى الطاعة، ويصرفه عن المعصية.! • الثبات والمداومة على الطاعة: الاستمرار في فعل الطاعات والثبات عليها سبب لحسن خاتمة العبد والموت عليها.! فمن عاش على الطاعة يأبى كرم الله أن يموت على سوء خاتمة أومعصية. قال ابن كثير الدمشقى: لقد أجرى الله الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بعث عليه يوم القيامة. • الخوف من عدم قبول العمل: المؤمن مع شدة إقباله على الطاعات، والتقرب إلى الله بأنواع القربات؛ تجده مشفق على نفسه أشد الإشفاق، يخشى أن يُحرم من القبول، عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية: ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟! قال: لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات.! • إستصغار الاعمال وعدم الاغترار بها: من علامات القبول ان المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل:معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير. • تذكر الآخرة: من علامات القبول تعلق القلب بالآخرة، وتذكر موقفه بين يدى الله تعالى وسؤاله إياه عما قدم فيخاف من السؤال والعقاب، فيُحاسب نفسه على الصغيرة والكبيرة، • حب الصالحين وبغض مجالسة العُصاة : من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك أهل المعصية . • إخلاص العمل لله: من علامات القبول أن يخلص العبدُ أعماله لله فلا يخالطها طلب رياء ولا سمعة ولا يجعل للخلق فيها شرك ولا نصيب . • من المنذرات في عدم قبول الطاعات الاستمرار في عمل المنكرات والرجوع لفعل المحرمات وترك الواجبات الشرعية كالصلوات .! من المبشرات المشاهدة لقبول الطاعات: ما نشاهده من مبادرة المسلمين لصيام ست من شوال ومواصلة صيـام النوافل سائر العام وحرصهم على صـلاة الليــل و المحافظة على وردهم من القران.!
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()