|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
قصص مجابي الدعاء ..
بسم الله الرحمن الرحيم سأحكي لكم قصصا أنا نفسي ما كنت لأصدقها لولا معرفتي بأصحابها معرفة وثيقة بعضهم منذ أكثر من 20 سنة وبعضهم دون ذلك .. ولكني أعرفهم ثقات عدول إن شاء الله .. وهي والله أغرب من الخيال . رجل مجاب الدعاء وهو لا يعرف ولا يصدق أنه مجاب ! كان لي صديق .. رجل عادي من عامة الناس .. إلا أنه كان به شئ من الصلاح فيما يبدو للناظر .. ولكن من الصلاح ما يحتقره المرء ولا يعرف مقدار صاحبه عند الله .. أو لا يعرف سره مع الله غيره .. أخبرني من يومين بأعجب ما يمكنني سماعه .. كنت أظنني الوحيد الذي ذريته ذكور .. وأنا ذريتي ذكور بتقدير الله .. ولكن هذا الرجل يتحكم بقدره و لا يفطن .. فكانت ذريته كلها ذكور لأنه هو يريد الذكور .. منذ أول زواجه عبر المعبرون رؤاه بأن أكثر ذريته أوكلها ستكون إناثا .. ولكن الواقع يكذبهم .. ولازال يعرض مناماته عليهم فيقال : أكثر ذريتك تكون إناثا .. لا طفل أنابيب ولا تنظيم في تغليب ماء الرجل على ماء المرأة ولا أطعمة ولا أعشابا يأكلها .. وإنما هو دعاء مجاب يدعو به في لحظة لا يمكن لأحد أن يكون جامعا لعقله يفطن ما يدور حوله .. إلا صاحبي هذا يقول إني كان يحضر عقلي في لحظة غياب العقول - وهو يواقع أهله - فأدعو فأجاب من فوري .. يقول : طيلة سبع سنين من أول زواجي لم أنسى قط ولم يفتني دعاء واحد أكرره كل مرة ولم أنساه ولا مرة – إذا اتيت امرأتي – طيلة السبع سنين .. وهو أني إذا جاء علي وقت غياب العقل وارتعاش البدن .. وهو الوقت الذي لا يكاد إنسان أن يجمع عقله فيه مهما كان صالحا أو عالما .. يقول في تلك اللحظة أكون حاضر العقل عارفا بنيتي من فعلي مع أهلي فأدعو بدعائي الذي لم يفتني في جماع أهلي طيلة سبع سنين .. كنت أدعو في لحظة غياب العقل بدعائي : ( اللهم ارزقني ولدا عالما مجاهدا ) يقول وفي كل مرة لا تحمل زوجي إلا غلاما .. وأنا لم أعرف بأن دعائي كان تفتح دونه أبواب السماء لأنه يأتي في وقت لا يدعو في مثله أحد من الناس .. وكنت أجمع علي عقلي وبصيرتي ولا يفوتني أن أسأل ربي به في لحظة الغفلة الكاملة فكان لا يرد دعائي وأنا لم أفطن أنه كان مجابا ! .. كنت أدعو به ديانة وحسب ولم أحسبه على أنه الدعاء الذي غير الله به سير القضاء .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء " .. فكانوا كلهم ذكورا .. ثم بضع مرات - لا تصل للعشرة – كنت أدعو باللهم ارزقني ولدا صالحا .. ولم أسأل الله العالم المجاهد ككل مرة .. فحملت مني زوجي .. و رزقت بالولد الذكر .. ولكن كان مختلفا بعض الشئ .. يمكن أن يكون صالحا ولكن لا يمكن أن يكون لا عالما ولا مجاهدا بحكم وضعه الصحي فكان الجزاء به على قدر الدعاء .. فلو طلبت عالما مجاهدا لجاء صالحا للعلم والمجاهدة .. ولكني طلبت صالحا فجاء يناسبه مجرد الصلاح ! .. فكان كما طلبت من الله .. وكان الدعاء غالبا على القدر .. قال ربي ( وقل ادعوني أستجب لكم ) .. دعا في وقت لا يعقل فيه أحد شيئا .. فكان باب السماء مفتوحا .. وصار أولاده الذين رُزقهم من أكمل وأذكى الفتيان ومضرب المثل في الفطنة .. والأوائل على صفوفهم .. وفيهم من الخشوع والصلاح ما لا تفوتهم صلاة في الجماعة – بما فيها الفجر وهم بين 4 إلى 9 سنين - ما هو نفسه يستغرب يقول : لا ينبغي لمثلي أن يكون له مثل هؤلاء الأولاد من شدة ما فيهم من الصلاح ومن شدة ما عندي من التقصير .. ولكن ( رحمة الله وسعت كل شئ ) .. فكلما تماديت معه في التحقيق والسؤال .. طلع الرجل لم يأكل حراما ولا رزقا مشبوها منذ أكثر من 25 سنة .. قلت في نفسي : وهذا أيضا أحد الأسرار .. وتواتر عند السلف بأن من يطيب مطعمه فلا يُرد له دعاء .. فكيف لو كان الدعاء في لحظة لا يتذكر أحد لا دعاء ولا غيره ؟ .. مثل هذا الحضور للنية يستحق أن تستقبله أبواب السماء .. وحتى لو كان غير ممتاز الديانة فيما يبدو للناس .. ولكن كونه يتعاهد الحلال فذلك يكفيه لقوله صلى الله عليه وسلم : " لحم نبت من سحت فالنار أولى به " ( رواه مسلم ) .. فما كان أولى به لو كان من سحت فلا شك أن الجنة أولى بذلك اللحم إن كان من حلال مجتهد في تطهيره .. قال رأت زوجي - أم صالح - مرة بأن أولادها الذكور كلهم يطيرون في السماء وعلى رؤوسهم الأكاليل .. فعبر لها عدد من المعبرين بأن هؤلاء كلهم سيكونون صالحين ويكونون دعاة إلى الله يفتح الله على يديهم .. يقول : ومن ضمن هؤلاء هو نفسه الذي عبر بأن أكثر ذريتي سيكونون إناثا .. فأنا - طابع هذه الحروف وناقل القصة - أقول الان .. أسأل الله أن يرزقني مثل قوة حضور قلب صاحبي هذا وصلاح نيته حتى أدعو بمثل ما دعا به ! .. قد عرفت فالزم . قال مولاي صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا " أيوب بن عبدالله العمانيمشاهدة ملفه الشخصيالبحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة أيوب بن عبدالله العماني
|
05 May 2014, 01:45 AM
|
#2 |
|
جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: قصص مجابي الدعاء ..
آخر كان له مشروع تجاري يُتوقع منه أرباح كبيرة .. فطلب منه أعز اصحابه أن يدخل معه شريكا .. رفض التاجر فأصر صديقه حتى وصل الإصرار للإجبار والتهديد - وكان ذا نفوذ - فأرسل له يتوعده بأنه قرر وحزم أمره بأنه سيتدخل بطرقه الخاصة رسميا وسيقلب كل المشروع باسمه هو ويستحوذ على كل شئ ويخرج صاحبه منها بالكلية ليس له شئ .. هكذا بالقوة والسلطان .. كان يقول لم أسمع بتهديد أصرح ولا أوقح من هذا ! .. و اراني إياه - أنا طابع الحروف - مرسولا له في جواله فهالني ما رأيت من غدر االإخوان وانقلاب الأصحاب على لعاعة من الدنيا زائلة ! .. يقول فأصابني هم كبير لعلمي أنه إن حاول فربما تمكنه أذيتي ولو جزئيا أو حتى نفسيا .. فما زدت على الحوقلة والإسترجاع لله .. وكانت رسالته مع المغرب أو العشاء - نسيت انا متى قال صاحب القصة - بعد أقل من 12 ساعة إلا و أسمع به اليوم التالي مبكر الصباح يقال لي : صاحبك فلان حصل له حادث شديد بسيارته ونجا من الأذى ! فزرته فزعا من الحادث .. إذا به كان واقفا مكانه ثم جاءت سيارة وطحنت مركوبه طحنا .. والأهم من ذلك أن سيارته تلك كان لم يكمل شهرا من يوم استخرجها من الوكالة جديدة بقراطيسها كأشد ما يكون فرحه بها !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تدين تدان " ( رواه البخاري ) فأقول أنا - طابع هذه الحروف - : هذا وهو سأل الله أن يكفيه بما شاء .. فكيف لو رفع يده وخصص الدعاء بما يغلي به قلبه ؟! .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ( رواه البخاري ) .. مجرد حوقلة واسترجاع لم يستغرق 12 ساعة .. اتصل خصمه به - الذي كان صديقه الحميم - من بيته ليلا يهدده بالظلم أكل الحق .. ثم فقط كان الإنتظار حتى يخرج من بيته صباحا ليستلم الجواب من فوق .. من جهات عليا شديدة السلطة والنفاذ .. فانتبه أن يُدعى عليك وأنت تعلم .. أو حتى مجرد تشك بأنك ظالم .. إن شككت فقط بأن الحق لغيرك فأنصحك بأن تتركه وتسأل الله خيرا مما فاتك ! . وتذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " ( رواه البخاري ومسلم ) |
|
05 May 2014, 01:59 AM
|
#3 |
|
جزاها الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: قصص مجابي الدعاء ..
مثل هذه القصص تشعل في النفس الأمل وحسن الظن بالله وقربه لمن دعاء ..أسأل الله أن يستعملنا ولا يحرمنا . تخربني إحدى الأخوات أحسبها من الصالحات ولا أزكي على الله أحد بقصة رزقها بالذريه .. إحداهن تقول ..كان زوجها عقيم لم تنجب منه 18 سنه ونسبة الإنجاب عندهم ضعيفة جدا ..تقول ذهبنا للحرم واعتمرنا وأنا ساجده وأدعو بالذرية شعرت بقشعرية دبت في جسدي فحينها أحسست أن دعوتي أُستجيبت بفضل الله ..وبعدها رزقني الله بولد ثم بفترة قصيره حملت بفتاة ..وبعدها توقفت عن الإنجاب ..فكانا بسبب دعوتي ولله الحمد والمنة . إحداهن تخبرني ايضا بتجربتها ودعائها المستجاب ..تقول على لسانها : كان أول ذريتي بنات حتى شعرت بتضييق من جهة زوجي ورغبته بالأولاد فقرأت حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) ..فطبقته ذات ليله وقمت وصليت ركعتين دعيت بهما من قلبي بالأولاد الصالحين وكنت متيقنة أن دعوتي استجيبت ..فحملت بعدها وكان احاسي أنه ذكر فما خيب الكريم ظني وأنا حامل بأول أولادى تواترت على رؤى صالحه أن الله سيرزقني بأولاد متتالين ..فرزقني الله ثلاثة أولاد أسأل الله أن يجعلهم من البررة الصالحين المتقين .والحمد لله رب العالمين ..انتهى كلامها . منقووووول ,,,,, |
|
07 May 2014, 02:15 PM
|
#4 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: قصص مجابي الدعاء ..
موضوع رآق لي كثيرآ
جعله الله في ميزآن حسنآتك ~
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()