|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() شروح الحديث فتح الباري شرح صحيح البخاري أحمد بن علي بن حجر العسقلاني سنة النشر: 1407هـ / 1986م عدد الأجزاء: ثلاثة عشر جزءا ـــــــــــــــــــــــــــــــ باب فضل من تعار من الليل فصلى 1103 حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا الوليد هو ابن مسلم حدثنا الأوزاعي قال حدثني عمير بن هانئ قال حدثني جنادة بن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحاشية رقم: 1 [ ص: 48 ] قوله : ( باب فضل من تعار من الليل فصلى ) تعار بمهملة وراء مشددة . قال في المحكم : تعار الظليم معارة : صاح ، والتعار أيضا السهر ، والتمطي ، والتقلب على الفراش ليلا مع كلام . وقال ثعلب : اختلف في : تعار ، فقيل : انتبه ، وقيل : تكلم ، وقيل : علم ، وقيل : تمطى وأن . انتهى . وقال الأكثر : التعار اليقظة مع [ ص: 49 ] صوت ، وقال ابن التين : ظاهر الحديث أن معنى تعار استيقظ ، لأنه قال : " من تعار ، فقال : " فعطف القول على التعار . انتهى . ويحتمل أن تكون الفاء تفسيرية لما صوت به المستيقظ ، لأنه قد يصوت بغير ذكر ، فخص الفضل المذكور بمن صوت بما ذكر من ذكر الله تعالى ، وهذا هو السر في اختيار لفظ تعار دون استيقظ أو انتبه ، وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به ، وغلب عليه حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته ، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته . قوله : ( حدثنا صدقة ) هو ابن الفضل المروزي ، وجميع الإسناد كله شاميون ، وجنادة بضم الجيم وتخفيف النون مختلف في صحبته . قوله : ( عن الأوزاعي قال : حدثنا عمير بن هانئ ) كذا لمعظم الرواة ، عن الوليد بن مسلم ، وأخرجه الطبراني في الدعاء من رواية صفوان بن صالح ، عن الوليد ، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن عمير بن هانئ ، وأخرجه الطبراني فيه أيضا ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي - وهو الحافظ الذي يقال له : دحيم - عن أبيه ، عن الوليد مقرونا برواية صفوان بن صالح ، وما أظنه إلا وهما ، فإنه أخرجه في المعجم الكبير عن إبراهيم عن أبيه عن الوليد ، عن الأوزاعي كالجادة ، وكذا أخرجه أبو داود وابن ماجه ، وجعفر الفريابي في الذكر ، عن دحيم ، وكذا أخرجه ابن حبان ، عن عبد الله بن سليم ، عن دحيم ، ورواية صفوان شاذة ، فإن كان حفظها عن الوليد احتمل أن يكون عند الوليد فيه شيخان ، ويؤيده ما في آخر الحديث من اختلاف اللفظ حيث جاء في جميع الروايات عن الأوزاعي ، فإنه قال : " اللهم اغفر لي . . إلخ " ووقع في هذه الرواية : كان من خطاياه كيوم ولدته أمه . ولم يذكر : رب اغفر لي ، ولا دعاء ، وقال في أوله : ما من عبد يتعار من الليل . بدل قوله : " من تعار " . لكن تخالف اللفظ في هذه أخف من التي قبلها . قوله : ( له الملك وله الحمد ) زاد علي بن المديني ، عن الوليد : " يحيي ويميت " . أخرجه أبو نعيم في ترجمة عمير بن هانئ من " الحلية " من وجهين عنه . قوله : ( الحمد لله وسبحان الله ) زاد في رواية كريمة " ولا إله إلا الله " ، وكذا عند الإسماعيلي والنسائي والترمذي وابن ماجه وأبي نعيم في الحلية ، ولم تختلف الروايات في البخاري على تقديم الحمد على التسبيح ، لكن عند الإسماعيلي بالعكس ، والظاهر أنه من تصرف الرواة ، لأن الواو لا تستلزم الترتيب . قوله : ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) زاد النسائي وابن ماجه وابن السني " العلي العظيم " . قوله : ( ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا ) كذا فيه بالشك ويحتمل أن تكون للتنويع ، ويؤيد الأول ما عند الإسماعيلي بلفظ : " ثم قال : رب اغفر لي ، غفر له . أو قال : فدعا استجيب له " ، شك الوليد ، وكذا عند أبي داود وابن ماجه بلفظ " غفر له " ، قال الوليد : " أو قال : دعا استجيب له " ، وفي رواية علي بن المديني : " ثم قال : رب اغفر لي ، أو قال : ثم دعا " واقتصر في رواية النسائي على الشق الأول . قوله : ( استجيب ) زاد الأصيلي " له " وكذا في الروايات الأخرى . قوله : ( فإن توضأ قبلت ) أي إن صلى . وفي رواية أبي ذر وأبي الوقت : " فإن توضأ وصلى " ، وكذا عند الإسماعيلي وزاد في أوله : " فإن هو عزم فقام وتوضأ وصلى " ، وكذا في رواية علي بن المديني . [ ص: 50 ] قال ابن بطال : وعد الله على لسان نبيه أن من استيقظ من نومه لهجا لسانه بتوحيد ربه ، والإذعان له بالملك ، والاعتراف بنعمه ، يحمده عليها وينزهه عما لا يليق به بتسبيحه ، والخضوع له بالتكبير ، والتسليم له بالعجز عن القدرة إلا بعونه ، أنه إذا دعاه أجابه ، وإذا صلى قبلت صلاته ، فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ، ويخلص نيته لربه سبحانه وتعالى . قوله : ( قبلت صلاته ) قال ابن المنير في الحاشية : وجه ترجمة البخاري بفضل الصلاة ، وليس في الحديث إلا القبول ، وهو من لوازم الصحة ، سواء كانت فاضلة أم مفضولة ، لأن القبول في هذا الموطن أرجى منه في غيره ، ولولا ذلك لم يكن في الكلام فائدة ، فلأجل قرب الرجاء فيه من اليقين تميز على غيره وثبت له الفضل . انتهى . والذي يظهر أن المراد بالقبول هنا قدر زائد على الصحة ، ومن ثم ، قال الداودي ما محصله : من قبل الله له حسنة لم يعذبه فيما قاله الداودي نظر ، وظاهر النصوص يخالفه ، ولا يلزم من قبول بعض الأعمال عدم التعذيب على أعمال أخرى من السيئات مات العبد مصرا عليها ، فتنبه ، والله أعلم . لأنه يعلم عواقب الأمور ، فلا يقبل شيئا ثم يحبطه ، وإذا أمن الإحباط أمن التعذيب ، ولهذا قال الحسن : وددت أني أعلم أن الله قبل لي سجدة واحدة . ( فائدة ) : قال أبو عبد الله الفربري الراوي عن البخاري : أجريت هذا الذكر على لساني عند انتباهي ، ثم نمت فأتاني آت ، فقرأ : وهدوا إلى الطيب من القول الآية . (يتبــع)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃 |
25 Oct 2013, 01:47 AM
|
#2 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: باب فضل من تعار من الليل فصلى ~> من صحيح البخـآري
"
1104 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب أخبرني الهيثم بن أبي سنان أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه وهو يقص في قصصه وهو يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخا لكم لا يقول الرفث يعني بذلك عبد الله بن رواحة وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الفجر ساطع أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع تابعه عقيل وقال الزبيدي أخبرني الزهري عن سعيد والأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحاشية رقم: 1 قوله : ( الهيثم ) بفتح الهاء وسكون التحتانية بعدها مثلثة مفتوحة ، وسنان بكسر المهملة ونونين ، الأولى خفيفة . قوله : ( أنه سمع أبا هريرة وهو يقص في قصصه ) أي مواعظه التي كان أبو هريرة يذكر أصحابه بها . قوله : ( وهو يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخا لكم ) معناه أن أبا هريرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستطرد إلى حكاية ما قيل في وصفه ، فذكر كلام عبد الله بن رواحة بما وصف به من هذه الأبيات . قوله : ( إن أخا لكم ) هو المسموع للهيثم ، والرفث : الباطل ، أو الفحش من القول ، والقائل ؛ يعني هو الهيثم ، ويحتمل أن يكون الزهري . قوله : ( إذا انشق ) كذا للأكثر وفي رواية أبي الوقت " كما انشق " والمعنى مختلف وكلاهما واضح . قوله : ( من الفجر ) بيان للمعروف الساطع ، يقال : الساطع إذا ارتفع . قوله : ( العمى ) أي الضلالة . قوله : ( يجافي جنبه ) أي يرفعه عن الفراش ، وهو كناية عن صلاته بالليل ، وفي هذا البيت الأخير معنى الترجمة ، لأن التعار هو السهر والتقلب على الفراش كما تقدم ، وكأن الشاعر أشار إلى قوله تعالى في صفة المؤمنين : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا الآية . ( فائدة ) : وقعت لعبد الله بن رواحة في هذه الأبيات قصة أخرجها الدارقطني من طريق سلمة بن [ ص: 51 ] وهران ، عن عكرمة قال : كان عبد الله بن رواحة مضطجعا إلى جنب امرأته ، فقام إلى جاريته ، فذكر القصة في رؤيتها إياه على الجارية ، وجحده ذلك ، والتماسها منه القراءة ، لأن الجنب لا يقرأ ، فقال هذه الأبيات ، فقالت : آمنت بالله ، وكذبت بصري ، فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه . قال ابن بطال : إن قوله صلى الله عليه وسلم : إن أخا لكم لا يقول الرفث . فيه أن حسن الشعر محمود كحسن الكلام . انتهى . وليس في سياق الحديث ما يفصح بأن ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم ، بل هو ظاهر في أنه من كلام أبي هريرة ، وبيان ذلك سيأتي في سياق رواية الزبيدي المعلقة . وسيأتي بقية ما يتعلق بالشعر في كتاب الأدب ، إن شاء الله تعالى . قوله : ( تابعه عقيل ) أي : عن ابن شهاب ، فالضمير ليونس ، ورواية عقيل هذه أخرجها الطبراني في الكبير من طريق سلامة بن روح عن عمه عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب ، فذكر مثل رواية يونس . قوله : ( وقال الزبيدي . . إلخ ) فيه إشارة إلى أنه اختلف عن الزهري في هذا الإسناد ، فاتفق يونس وعقيل على أن شيخه فيه الهيثم ، وخالفهما الزبيدي فأبدله بسعيد ؛ أي ابن المسيب ، والأعرج ؛ أي عبد الرحمن بن هرمز ، ولا يبعد أن يكون الطريقان صحيحين ، فإنهم حفاظ أثبات ، والزهري صاحب حديث مكثر ، ولكن ظاهر صنيع البخاري ترجيح رواية يونس لمتابعة عقيل له ، بخلاف الزبيدي ورواية الزبيدي هذه المعلقة وصلها البخاري في التاريخ الصغير ، والطبراني في الكبير أيضا من طريق عبد الله بن سالم الحمصي عنه ، ولفظه : " إن أبا هريرة كان يقول في قصصه : إن أخا لكم كان يقول شعرا ليس بالرفث " . وهو عبد الله بن رواحة ، فذكر الأبيات ، وهو يبين أن قوله في الرواية الأولى من كلام أبي هريرة موقوفا ، بخلاف ما جزم به ابن بطال ، والله أعلم . (يتبع) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
25 Oct 2013, 01:52 AM
|
#3 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: باب فضل من تعار من الليل فصلى ~> من صحيح البخـآري
" 1105 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كأن بيدي قطعة إستبرق فكأني لا أريد مكانا من الجنة إلا طارت إليه ورأيت كأن اثنين أتياني أرادا أن يذهبا بي إلى النار فتلقاهما ملك فقال لم ترع خليا عنه فقصت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم إحدى رؤياي فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل فكان عبد الله رضي الله عنه يصلي من الليل وكانوا لا يزالون يقصون على النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا أنها في الليلة السابعة من العشر الأواخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها من العشر الأواخر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحاشية رقم: 1 قوله : ( حدثنا أبو النعمان ) هو السدوسي . قوله : ( إلا طارت إليه ) سيأتي في التعبير بلفظ : إلا طارت بي إليه . ويأتي بقية فوائده هناك ، إن شاء الله تعالى . وقد تقدم في أوائل أبواب التهجد من وجه آخر ، عن ابن عمر دون القصة الأولى . قوله : ( وكان عبد الله ) ؛ أي ابن عمر ( يصلي من الليل ) هو كلام نافع ، وقد تقدم نحوه عن سالم . قوله : ( وكانوا ) ؛ أي الصحابة . وقوله : ( أنها ) ؛ أي ليلة القدر . قوله : ( فليتحرها في العشر الأواخر ) كذا للكشميهني ، ولغيره : " من العشر الأواخر " . وسيأتي الكلام عليه مستوفى في أواخر الصيام . ( تنبيه ) : أغفل المزي في الأطراف هذا الحديث المتعلق بليلة القدر ، فلم يذكره في ترجمة أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، وهو وارد عليه . وبالله التوفيق . المصدر الكتب - صحيح البخاري - كتاب التهجد - باب فضل من تعار من الليل فصلى- الجزء رقم1 " |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
26 Oct 2013, 09:54 PM
|
#4 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: باب فضل من تعار من الليل فصلى ~> من صحيح البخـآري
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
28 Oct 2013, 12:32 AM
|
#5 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: باب فضل من تعار من الليل فصلى ~> من صحيح البخـآري
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()