|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عن أَبي موسى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ الله لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ ، فَإِذَا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ )) ، ثُمَّ قَرَأَ : { وكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } [ هود : 102] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَات لاَ شَكَّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ المَظْلُومِ ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ )) رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) . وليس في رواية أَبي داود : (( عَلَى وَلَدِهِ )) . عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ.صحيح البخاري ويقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ، فَإنِّهَا تَصْعَدُ إلَى السَّمَاءِ كَأنَّهَا شَرَارَةٌ (1) " انظر صَحِيح الْجَامِع : 118 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 2228 ( كأنها شرارة ) : كناية عن سرعة الوصول , لأنه مضطر فى دعائه . ذكرت كتب السيرة والتاريخ , بأن خالد بن يحيى البرمكي لما نكب , وكان وزيرا, سجن هو وابنه , ولما كانوا في السجن , وهما مصفدين مغلولين مقهورين مأسورين , قال : الابن لأبيه يا أبتِ بعد العز أصبحنا في القيد والحبس بعد الأمر والنهي صرنا إلى هذا الحال !!! فقال : يا بُنِي دعوة مظلوم سرت بليل , ونحن عنها غافلون , ولم يغفل الله عنها . لا تظلمن إذا كنت مقتدرا ... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ " ، وقال: " وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ "، وقال تعالى: " فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ". ذر البغي إنَّ البغي موبق أهله ... ولم يعدم الباغي من النَّاس مصرعا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) حديث صحيح وقيل: من سلب نعمة غيره سلب نعمته غيره . وسمع مسلم بن بشار رجلا يدعو على من ظلمه فقال له: كل الظالم إلى ظلمه فهو أسرع فيه من دعائك . ويقال: من طال عدوانه زال سلطانه . وقيل :يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم . فلم أر مثل العدل للمرء رافعا ... ولم أر مثل الجور للمرء واضعا عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()