اشهر سحرة الغرب

اشهر سحرة الغرب
أليستر كراولي Alesteir Crowley 666
إن من يتأمل وقائع حياة الرجل المربع المسمى اليستر كراولي الانجليزي الجنسية واشهر سحرة القرن العشرين علي الاطلاق والذي كتبت عن الصحف انه اخبث رجل في العالم كما كان يطلق عليه الحيوان الكبير - لا يستطيع ان يتمالك نفسه من الرعب -
كان كراولي رجلا ذا علم فياض وشجاعة نادرة وقد بدأ بحث عن الحقيقة – على حد قوله وهو يعني بذلك العلوم السوداء - حينما انضم الي جماعة سحرية اسمها ( الفجر الذهبي ) كانت في ذلك الوقت اهم جمعية انجليزية للمزاولات الروحانية و لكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط واخف من أن تشفي غليل رجل مثل ( كراولي) بدأ يقتل القطط الصغيرة ويقدمها كأضحيات وهو مازال في الثامنة عشر من عمره ..
فانسحب من الجمعية وبدا تجاريا شخصية في مكان منعزل في ( بولسكاين) سنة 1900 م وفي الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري
اشساعات في القرية القريبة عن اصوات غريبة وعن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاما ولم يهتم ( كر والي ) بهذه الشائعات بل رد عليها بطريقته الخاصة فتسبب في انتحار خادمين في حين ان الجزار الذي وصله شيك موقع من (كراولي) وبه اسماء شيطانية ورموز سحرية قطع شريان في يده واضحي من عمال الكنيسة ومن المدمنين علي الخمر .. ولما مل كراولي الحياة في بولسكاين - وكان قد اتقن جميع فنون السحر – خرج الي العالم هادفا تكريس اكبر عدد من مزاولي السحر الاسود .. حاملا مبدأ جديدا هو (الشر بهدف الشر) نفسه ..
وكان يمارس طقوسه وهو يلبس ملابس الفراعنة القدامي.. ودرس بتعمق في مصر وفي امريكا وفي هذا الوقت لم تزد فلسسفته الاساسية عما لخصه في اقواله وخطاباته اكثر من مرة وهي :: (افعل ما تشاء ) وهذا هو كل القانون .. وكان يسر دائما بان يضيف الي نفسه القابا جديدة كلما امعن إغراقا في الشر وفي إذلال معشوقاته الكثيرات .. بان يضطرهن الي الاشتراك في حفلات مارقة داعرة وبان يمثلن دور قرد يموت او كلب .. ولما تزايد عدد مريديه قرر ان يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة ( كورفو ) قريبا من صقلية . واستقر فعىلا هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي اسماهال دير ( ثلما ) واقام بها انواع الحفلات السوداء والطقوس السحرية وتقديم القربيين والدعارة كل هذا تعظيما للشر وكتب بأستفاضة شارحا طقوسه الشيطانية والطرق التي تؤدي الي توافقه التام مع الشر وتفاصيل حياته اليومية ..
غير ان اغرب ما لوحظ علي ( كراولي) خلال اسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة فكان يبدو من اهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع احد حتى اهل البلاد الاصليين - التفرقة بينه وبين مواطنيهم وهو الامر يوضحه تجسيدا للبافوميت الاعظم ,,,,تجسيد الشيطان -

وبعد ان انهمك جسمه الانغماس في الملذات والاتفراط في الشراب والسموم و توفى و لم يصل عليه في كنيسة وانما أقام له أشياعه حفلا أسود احرقوا خلاله جثته وهم يتلون صلوات تمجد إبليس ..
و لكن اتباعة لا زالون يمارسون الطقوس السوداء في تمجيد ابليس
والاغرب من ذلك زرعوا تلك البذور بمسميات في الوطن العربي والمسلمين .... نعوذ بالله من الضلال ..
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك وأكفنا شرهم بما شئت ..