|
إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ، لا يذكر بعضهم بعضا
ثنا غسان بن برزين الطهوي ، نا سيار بن سلامة الرياحي ، عن أبي العالية الرياحي ، عن عبد الله بن عباس ، قال
إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ، لا يذكر بعضهم بعضا ، فيكون الجن والإنس عشرة أجزاء ، فيكون الجن تسعة أجزاء ، ويكون الإنس جزءا واحدا ، ثم تنشق السماء الدنيا ، فتنزل الملائكة صفوفا ، على كل صف رأس ، فيدعو أهل الأرض منهم ، فيقولون : فيكم ربنا عز وجل ؟ قالوا : ليس فينا وهو آت ، فيكون أهل السماء الدنيا والإنس عشرة أجزاء ، فيكون أهل السماء الدنيا تسعة أجزاء ، ويكون الجن والإنس جزءا واحدا ، ثم تنشق السماء الثانية ، فتنزل الملائكة صفوفا ، على كل صف رأس ، فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا تبارك وتعالى ؟ فيقولون : ليس فينا ، وهو آت ، فيكون أهل السماء الثانية وأهل السماء الدنيا والجن والإنس عشرة أجزاء ، فيكون أهل السماء الثانية تسعة أجزاء ، ويكون أهل السماء الدنيا والجن والإنس جزءا واحدا ، ثم تنشق السماء الثالثة ، فتنزل الملائكة صفوفا ، على كل صف رأس ، فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا تبارك وتعالى ؟ فيقولون : ليس فينا ، وهو آت ، فيكون أهل السماء الثالثة وما أسفل منها من السموات والجن والإنس عشرة أجزاء ، فيكون أهل السماء الثالثة تسعة أجزاء ، ويكون ما أسفل من ذلك من السموات والجن والإنس جزءا واحدا ، ثم يكون أهل السموات على هذا حتى يبلغ للسابعة ، حتى يجيء ربك في ظلل من الغمام والملائكة صفوفا لا يتكلمون
درجة الحديث
إسناده قوي و رجاله ثقات
موقع فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني | إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ، لا يذكر بعضهم بعضا ، فيكون الجن والإنس عشرة أجزاء . . . الحديث
|