| منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
اليوم السادس عشر (سنن عند لقاء الناس + سنن القيام من المجلس).. أوّلا ً: سنن عند لقاء الناس: 1-السلام: بين أوّل الأنبياء وآخرهم رابطة مشركة وعادة متّبعة لا يعلمها كثيرٌ من الناس ، فآدم عليه السلام هو أوّل من استخدم التحيّة الإسلامية حينما علّمه ربّه السلام على الملائكة ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم – جعلها رمزاً خاصّاً لأمته تميزّها عن باقي الأمم . فاليهود كانوا يحيّون بعضهم إشارةً بالأصابع ، والنصارى كانوا يشيرون بأكفّهم ، أما المسلمون فقد أبدلهم الله تعالى عن هذا كلّه بخير تحيّة وأفضل سلام : " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " . وهذه التحيّة المتميّزة في ألفاظها – فهي مأخوذة من اسم الله " السلام " كما في الحديث الصحيح – العميقة في مدلولاتها – بما تحمله من معاني الرحمة والمودّة – العظيمة في تأثيرها – فأثرها واضحٌ في توثيق العلاقات وصفاء القلوب – هي خير بديل عن تحايا أهل الجاهليّة ، قال تعالى :(وإذا حييتم بتحيّة ٍ فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها).[سورة النساء،آية 86] ، فلا عجب إذ أن يحسدنا اليهود عليها ، كما ثبت في حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين ) رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد . وقد دلّت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية على فضل هذه التحيّة ، فبيّن الله عز وجل كونها تحية أهل الجنة ، قال تعالى : { وتحيتهم فيها سلام } ( يونس : 10 ) ، وفي السنّة ذكرٌ للأجر المترتّب عليها ، فعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما- قال:(جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:( السلام عليكم فرد عليه ثم جلس ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم :(عشر) ثم جاء آخر فقال:(السلام عليكم ورحمة الله) فرد عليه فجلس فقال:(عشرون) ثم جاء آخر فقال:( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ، فرد عليه فجلس فقال: (ثلاثون) رواه أبو داود و الترمذي بسند صحيح. •فأنظر يا رعاك الله : كم أضاع على نفسه من الأجر من يكتفي ببعض السلام ، من غير أن يكمله كله حتى يأخذ ثلاثين حسنه والحسنة على أقل تقدير لها : بعشر حسنات فيكون المجموع [300] حسنه ، وقد تزيد الحسنة إلى أضعاف مضاعفة . •فعود لسانك يا أخي الحبيب على إكمال لفظة السلام إلى بركاته حتى تحصل على هذا الأجر العظيم . وكذلك بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – أثر هذه التحيّة في تقوية الروابط الأخويّة و أنها سببٌ من أسباب دخول الجنّة فقال : (لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتّى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم ، وجعلها النبي – صلى الله عليه وسلم حقّاً من حقوق الأخوة فقال : ( حق المسلم على المسلم ست – وذكر منها - إذا لقيته فسلّم عليه ) رواه مسلم ، ونهى عن تركها واعتبر ذلك دليلاً على بخل صاحبها فقال : ( أبخل الناس من بخل بالسلام ) رواه الطبراني ، وجعلها علامة المصالحة وعود الود فقال : ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) متفق عليه . وبالعودة إلى سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، نجد أنه كان من أكثر الناس إفشاءً للسلام ، دون أن يفرّق بين صغيرٍ وكبير ، وصديقٍ وغريب ، ورجلٍ وامرأة ، * فها هو عليه الصلاة والسلام يمرّ على قومٍ لا يعرفهم ولا تربطه بهم علاقة ، في مكانٍ يُقال له " الروحاء " فيبتدرهم بالسلام ، رواه أبو داود ، وأشار إلى فضل ذلك عندما سئل ، فعن عبد الله بن عمرو :أن رجلا ً سأل النبي صلى الله عليه وسلّم : أي الإسلام خير؟ قال : (تطعم الطعام وتقرأ السلام ، على من عرفت وعلى من لم تعرف ) [صحيح البخاري –باب السلام للمعرفة وغير المعرفة] . *وكان يمرّ على الجماعة من الغلمان فيسلّم عليهم ، كما حكى عنه خادمه أنس رضي الله عنه ، ويمرّ عليه الصلاة والسلام على جماعة من النساء فيسلّم عليهنّ ويعظهنّ – كما حدّثت بذلك أسماء بنت يزيد رضي الله عنها - . *وفي كيفيّة سلامه عند الدخول على أهل بيته يقول الصحابي الجليل المقداد بن عمرو رضي الله عنه : " ..يسلم تسليما لا يوقظ نائما ، ويسمع اليقظان " رواه مسلم . *وقد بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه جملةً من الآداب المتعلّقة بهذه التحيّة ، منها : أن الراكب يسّلم على الماشي ، والماشي على القاعد ، والقليل على الكثير ، والصغير على الكبير ، ويُرشد عليه الصلاة والسلام إلى الإكثار من السلام فيقول : ( إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ) رواه أبو داود ، *وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم – السلام عند المجيء إلى القوم ، والسلام عند الانصراف عنهم ، كما قال : ( إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم ؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة ) رواه الترمذي ، إضافةً إلى هدي القرآن في الحث على ردّ التحيّة بأحسن منها أو مثلها كما قال تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا } (النساء86:) . *وهذه الآداب المذكورة سابقاً إنما هي مختصّة بالمسلمين دون غيرهم ، فلا يجوز ابتداء الكفّار بتحيّة الإسلام كما قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام ) رواه مسلم ، والنهي هنا عن لفظ السلام خاصّةً لما يتضمّنه من معانٍ خاصّة لا تنبغي لكافر ، ويُمكن بدلاً عن ذلك تحيّتهم بغيرها من ألفاظ الترحيب ، *وأما ردّ السلام عليهم فيكون بمثلها دون زيادةٍ في ألفاظها أو تعدٍّ على أصحابها ؛ فإن ذلك منافٍ لمعاني الرفق والحلم مع المشرك ، يشير إلى ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن يهوداً أتوا إليه - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : السام عليكم ، فردّت عليهم : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، فقال لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف والفحش ) ، فقالت له : أو لم تسمع ما قالوا ؟ ، فقال : ( أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم ) متفق عليه . *وكان هديه – صلى الله عليه وسلم – إذا مرّ بجمع يضمّ مسلمين وغيرهم أن يسلم قاصداً بتحيّته المسلمين ، فعن عروة بن الزبير قال: أخبرني أسامة بن زيد:: أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حماراً، عليه إكاف تحته قطيفة فدكية، وأردف وراءه أسامة بن زيد، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدر، حتى مر في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفيهم عبد الله بن أبي ابن سلول، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة، خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه، ثم قال: لا تغبروا علينا، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف، فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبي ابن سلول: أيها المرء، لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقاً، فلا تؤذنا في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منا فاقصص عليه، قال ابن رواحة: اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك، فاستب المسلمون والمشركون واليهود، حتى هموا أن يتواثبوا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال: (أي سعد: ألم تسمع ما قال أبو حباب - يريد عبد الله بن أبي - قال كذا وكذا). قال: اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحرة على أن يتوجوه، فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم. [صحيح البخاري،باب: التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين]. والمشهور من تحيّة النبي – صلى الله عليه وسلم – قول : " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ، وفي الرّد : " وعليكم السلام ورحمة الله " ، وأحيانا كان يردّ بقوله : " وعليك ورحمة الله " ، كما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ردّ على تحيّته بقوله : ( وعليك ورحمة الله ) رواه مسلم . *وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكره أن يقول المبتديء : " عليك السلام ، فقد جاء عن جابر بن سليم رضي الله عنه أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : عليك السلام يا رسول الله ، فقال له : ( لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحيّة الميت ، قل السلام عليك ) رواه أبو داود في سننه والترمذي في جامعه بسند صحيح. *كما جاء النهي عن السؤال أو دعوة أحدٍ إلى الطعام قبل السلام، فقد روى أبو أحمد بإسناد أحسن منه حديث عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(السلام قبل السؤال ، فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه ) ، وفي حديث آخر : ( لا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلّم ) رواه الترمذي ، وكذلك جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام ) رواه أبو يعلى . *وللمعاني التي تحملها تحيّة الإسلام والآثار التي تحقّقها شرع النبي – صلى الله عليه وسلم- تبليغ سلام الغائبين إلى أصحابه ، أو طلب توصيل السلام إليهم ، كما بلّغ النبي – صلى الله عليه وسلم – سلام جبريل عليه السلام إلى زوجته خديجة رضي الله عنها ، وإلى عائشة رضي الله عنها . *وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا بلغه أحد السلام عن غيره أن يرد عليه وعلى المبلغ ، كما ثبت في سنن أبي داود أن رجلا قال له عليه الصلاة والسلام : إن أبي يقرئك السلام ، فقال له : ( عليك وعلى أبيك السلام ) . *أما رد السلام فقد بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – وجوبه ، وجعله حقّاً من حقوق الأخوّة الإسلاميّة فقال : ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ) متفق عليه ، إلا في حال الصلاة فكان عليه الصلاة والسلام يشير باليد ولا يردّ التحيّة باللفظ ؛ لتحريم الكلام في الصلاة كما جاء في الحديث الصحيح : ( إن في الصلاة لشغلاً ) متفق عليه ، وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – خرج إلى قباء يصلي فيه ، فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي ، فكان يرد عليهم هكذا – وبسط كفّه – " ، رواه أبو داود ، وعن جابر رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم لحاجة - ، ثم أدركته وهو يصلي فسلمت عليه ، فأشار إلي ، فلما فرغ دعاني فقال : ( إنك سلمت علي آنفا وأنا أصلي ) رواه النسائي . *ومما يُشار إليه هنا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ترك السلام أو الرّد عليه في بعض الأحوال وعلى بعض الفئات ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يكره أن يسلّم على غير طهارة أو وقت قضاء الحاجة ، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : مرّ رجل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام ، رواه النسائي ، وفي رواية أبي داود : ثم اعتذر إليه فقال : ( إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر ، أو قال على طهارة ) . *وترك النبي – صلى الله عليه وسلم – السلام على بعض العصاة إشعاراً لهم بمعصيتهم وعظيم جرمهم ، كما فعل مع كعب بن مالك رضي الله عنه وغيره من المتخلّفين عن غزوة تبوك ، ومع الرجل الذي اتّخذ خاتماً من حديد كما عند البخاري في الأدب المفرد . •ويلقي المسلم السلام في يومه وليلته مرات ومرات فهو يلقيه عند دخوله إلى المسجد وعند الخروج منه ، وعند دخوله البيت وعند الخروج منه . 2-الابتسامة : فقد قال صلى الله عليه وسلّم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق ) رواه مسلم . 3-المصافحة : فقد قال صلى الله عليه وسلّم ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبـل أن يتفـرقـا ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه . وعن قتادة قال: قلت لأنس: (أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.).[صحيح البخاري- باب المصافحة]. قال النووي : أعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء . •فأحرص ياأخي الكريم : على أن تصافح من تلقي السلام عليه وأنت مبتسم في وجهه ، وبذلك تكون قد طبقت [3] سنن في وقت واحد . قال تعالى ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً ) [الإسراء:53] . •، وقال صلى الله عليه وسلّم: ( والكلمة الطيبة صدقة ) رواه البخاري ومسلم. 4-الكلمة الطيبة : تشمل الذكر والدعاء والسلام والثناء بحق ، ومكارم الأخلاق ومحاسن آداب وأفعال . •الكلمة الطيبة : تعمل في الإنسان عمل السحر ، تريح نفسه وتدخل الطمأنينة على قلبه . •الكلمة الطيبة : دليل على مافي قلب المؤمن من نور وهداية ورشد . فهل فكرت يا أخي الكريم أن تعمر حياتك كلها من أن تصبح إلى أن تمسي بالكلمة الطيبة ، فزوجك ، وأولادك ، وجيرانك ، وأصدقائك ، وخادمك ، وممن تتعامل معهم بحاجة إلى الكلمة الطيبة. ثانيا ً : سنن عند القيام من المجلس: أن تقول كفارة المجلس وهو ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ) رواه أصحاب السنن. •وكم من المجالس التي يجلسها المسلم في يومه وليلته إنها مجالس كثيرة وإليك بيان ذلك بالتفصيل: 1-عندما تتناول الوجبات الثلاثة … فلا شك أنك سوف تتحدث في الغالب مع من يجالسك … 2-عندما ترى شخصاً من أصحابك أو جيرانك وتتحدث معه ولو كنت واقفاً .. . 3-في جلوسك لمن معك من الزملاء والأصحاب وأنت في دائرة العمل أو على مقاعد الدراسة .. 4-في جلوسك مع زوجتك وأولادك وأنت تتحدث إليهم وهم يتحدثون إليك . 5-في طريقك وأنت في السيارة لمن كان معك في الطريق من زوجة أو صديق … 6-في حضورك لمحاضرة أو درس … •فانظر يا رعاك الله كم مرة قلت هذا الذكر في يومك وليلتك فتكون دائم الصلة بالله ، فكم مرة أثنيت على ربك ونزهته عما لا يليق به وعظمته عندما تقول (سبحانك اللهم وبحمدك ) . •وكم مرة جدَدت التوبة والاستغفار مع ربك في يومك وليلتك ، مما حصل منك في تلك المجالس عندما تقول ( أستغفرك وأتوب إليك ) . •وكم مرة أقررت لله تعالى بالوحدانية ، الوحدانية في الربوبية ، والوحدانية في الألوهية ، والوحدانية في أسمائه وصفاته عندما تقول ( أشهد أن لا إله إلا أنت ) . •فتكون طيلة يومك وليلتك بين توحيد الله وتنزيهه وبين الاستغفار والتوبة إليه مما حصل منك. ثمرة تطبيق هذه السنة : تكفير الذنوب والخطايا التي حدثت في تلك المجالس . تلك إشراقةٌ من إشراقات أدبه عليه الصلاة والسلام وخلقه ، ومنهجه وسنّته ، فمن تمسّك بها سعد بآثارها ، وتنعّم بأجورها ، ومن تركها فقد فاته الخير العظيم ، والمحروم من حرمه الله . مرجع إضافيّ لهذا الموضوع: موقع الاسلام دوت كوم – رابط مفيد http://alminbar.al-islam.com/Default...L=795&subsubID
![]()
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اليوم السادس والعشرون- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن. | نبراس الكلمة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 8 | 28 Sep 2008 07:22 AM |
| اليوم الثامن عشر- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن. | نبراس الكلمة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 8 | 24 Sep 2008 01:09 AM |
| اليوم التاسع- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن. | نبراس الكلمة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 7 | 13 Sep 2008 06:25 AM |
| اليوم السابع- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن. | نبراس الكلمة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 10 | 12 Sep 2008 06:37 AM |
| اليوم السادس- مشروع الإحياء و التعريف بالسنن. | نبراس الكلمة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 7 | 10 Sep 2008 03:52 AM |
![]()