سوبرماركت

فضيلة الشيخ هذه الرؤية لأختي نقلتها إليكم فأرجو تعبيرها
تقول أختي
>
>
>
>
... كثيرا ً ماأرى رؤى في الحي القديم الذي سكنته 15 سنة
فهذه المرة رأيت أني أقف فيه مع بعض صديقاتي اللاتي تعرّفت عليهن حديثا ً فأعطيتها مجلة وقلت لها تصفّحيها فقالت لي هل
اشتريتي نسخة للبيت الآخر ..قلت لا! فجلسنا في مكان آخر ولم يعجبنا ثم بحثنا عن آخر مناسب فاستقر بنا الوضع أن نجلس بجانب السوبرماركت
ففتحت شنطتي وأخذت منها مادة تستخدمها النساء لإزالة شعر اليد وفتحت غطاء العلبة ووضعت يدي وعندما بقي فيها أثر من تلك المادة
نزعتها وكانت صديقتي تنظر لي اشمئزاز فتركتها وقمت أغسل يدي من المستوصف المجاور لنا
فوجدت امرأة تجلس على مكتب به لوحة باسمها فتذكرتها أنها التي كانت تدرّسني في مدرستي القديمة حاولت تذكيرها بي فتذكرتني
ثم توجهت إلى داخل المستوصف لأغسل يدي فرأيت مدرّسة إنجليزي أخرى من نفس المدرسة أكن لها كل الإحترام
وكانت ترمي أشياء في سلة المهملات فقلت لها هل أسمك (..؟) قالت لي نعم! فأنشدت لها أبيات شعر و أنا أبكي بشدة قائلة ً:
الجيل رهن يديك....وديعة بيديك
ياقدوة لصغارنا ....السعد في كفّيك
بالعلم و السنّة....نخطو خطا الجنة
وكتاب بارينا ....هي أعظم المنّة

فأرادت أن تذهب عنّي وحين سألتها إلى أين ..فقالت وهي تشير لمكان معيّن أنا أدرس مع مجموعة طالبات
كنت أنظر إليهن وهن يجلسن في أدب جم
فطلبت منها عنوانها ورقم جوالها فقالت (بعدين بعدين أنا أصلا لازلت أتعلم كيف أستخدم الجوال ) فذهبت
خرجت أنا من المستوصف وآثار البكاء علي حاولت إخفاؤها وأثناء ذلك لم أجد صديقاتي الحاليات ولا اللاتي كن معي في الحي القديم
إلا واحدة فقط سألتها أين كنتي فأجابتني بابتسامة عادية ... وانتهت الرؤية.