اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14 Jun 2008, 08:23 AM
نبراس الكلمة
باحثة متميزه جزاها الله خيرآ
نبراس الكلمة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2405
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 فترة الأقامة : 6479 يوم
 أخر زيارة : 22 Aug 2010 (12:14 AM)
 المشاركات : 1,735 [ + ]
 التقييم : 30
 معدل التقييم : نبراس الكلمة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أمّة لا تقدّر ذاتها



من الأمور التي يُجمع عليها أهل الاختصاص في علم النفس أهميةُ تقدير الذات لدى الإنسان، فمن لا يُقدر ذاته مهما علا شأنه، يبقَ شيء من الاهتزاز والاضطراب في شخصيته. الإنسان إذا لم يشعر أن لذاته قيمةً يتخبط في حياته، وقد يقوده الأمر إلى أفعال سيئة ومنها التفكير في الانتحار. ومن الأمور التي أحسن فيها "ماسلو" -العالم المشهور الذي صنف الحاجات الأساسية للإنسان- أنه رتَّب الحاجات الأولية أو المادية في أدنى السلم والحاجات المعنوية كتقدير الذات في أعلاها.


والسؤال هو كيف يستطيع الإنسان أن يصل إلى المستوى المناسب من تقدير الذات؟ هناك أمور كثيرة لن أعقّدها عليكم، لكن من أسهل الأمور أن يتمكن الإنسان من إنجاز يفخر به وبهذا يعرف الإنسان أن لحياته معنىً، وعندها فقط يتعافى الإنسان مما به من أمراض اكتسبها خلال حياته وبالذات في طفولته. وهنا نتذكر قصة أحد الوزراء عندما حقق العديد من الإنجازات في حياته، دعا في حفلة عشاء من تأثر به، فكان من بين من حضر الدعوة معلم التربية البدنية الذي كان درَّسه في المرحلة الابتدائية، فلما قدم الوزير نفسه للمعلم قال ضاحكاً: طبعاً لن تتذكرني لكثرة من علمتهم، فقال له المعلم بل أنت الوحيد الذي لن أنساه، فقال الوزير أنا أتذكرك لأنك طلبت مني الالتحاق بمسابقة للجري في المدرسة الابتدائية، وعندما أردت الاعتذار منك لأنني لم أكن رياضياً، بل كنت منطوياً على نفسي، ولا أحب الميادين العامة، قلت لي بل من الواجب عليك أن تشارك. وقد ساعدتني على التدريب قبل المسابقة، وكانت النتيجة مذهلة، فقد فزت في مسابقة الجري وبعدها بدأ التلاميذ يتقربون مني ويتحدثون إليّ مما أشعرني بالفخر وساعدني في التخلص من عقد الطفولة، وبفضل هذا تغيرت حياتي حتى وصلت إلى هذه المرتبة، فشكراً لك على هذه الخدمة التي غيرت اتجاه حياتي، لهذا لن أنساك أبداً، فرد عليه المعلم: وأنا لن أنسى ذلك اليوم، لأني طلبت من التلاميذ ألا يجروا كما ينبغي كي تكون أنت الفائز، ضحك الوزير من عقل المعلم وأكملوا سجل الإنجازات.

ملخص القصة أنه كي يتمكن الإنسان من الوصول إلى المستوى المناسب من تقدير الذات فهو بحاجة إلى إنجاز يفخر به ويراه الناس، وعندها سيكون للحياة معنى، وسيستشعر الإنسان أنه وجد لغاية كبرى.

كان ما سبق مقدمة أساسية لمقال أمّة لا تقدر ذاتها، فكما أن سر الأمراض النفسية التي يعاني منها البشر يكمن في متغيرات أساسية أهمها عامل تقدير الذات، كذلك الأمّة التي تحدث عنها ابن خلدون في مقدمته وشبهها بالإنسان الذي يكون طفلاً ثم شاباً وهكذا حتى تكمل المسيرة.

هذه الأمّة تمر بفترة قبل الانهيار تفقد فيها تقديرها لذاتها أو يخيل إليها أنها بلا ذات، وأن ليس في الإمكان أفضل مما كان، وبالتالي يفقد أهل هذه الأمّة ثقتهم بأمتهم ويتمنون لو أنهم لم يكن لهم انتماء لهذا الوطن. وأمتنا العربية اليوم تمر بهذه المرحلة التي يحاول البعض أن يفاقمها سوء التركيز على جوانب الخلل فيها. وبلا شك لا توجد أمة بلا خلل يرصد ثم يحل، لكن المصيبة في الطرح السلبي أنه يهتم بالخلل ويفاقمه ويعظمه كي يصل الناس إلى مرحلة اليأس التي تسبق الانهيار أو التفكير في الانتحار، وهذا ما لا نريده لهذه الأمة، فهي -ولله الحمد والمنة- لها تاريخ في الحضارة الإنسانية لا يستطيع أن ينكره أحد، وهي مركز الحضارات القديمة، كما أن التاريخ سطر فيها أفضل مراحله.

نعم هي تمر بمرحلة فيها شيء من العجز، لكن الخلل لا يُعالج بخلل مثله، بل بالبحث عن الدواء المناسب لعلاج الأمر، وهذا ما نسعى إليه ونحرص عليه، وينبغي أن تتكاتف له الأيدي وتجتهد حوله العقول، وذلك إذا أردنا أن تكون لنا مكانة في عالم اليوم الذي لا ينجح فيه إلا الأقوياء.

*نقلا عن جريدة "الاتحاد" الإماراتية
د.خليفة بن علي السويدي.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:50 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي