أنا وصديقتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الشيخ الفاضل :(أبو الحسن)..

تقدّمت لأحد الوظائف قبل شهر وعملت حينها المقابلة الشخصيّة وكذلك صديقتي ..

وسمعت أن الفرص بها لاتتجاوز الأربع وظائف...وبعدها بليلة أو ليلتين مباشرة ..رأيت هذه الرؤية..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

رأيت أنّي في منزل عمّتي أخت والدي وأريد أن أوضّي للصلاة فتوجّهت نحو غرفة لابد أن أصعد إليها بدرج صغير حتّى أصل بابها ,فوصلت ثم دخلت فإذ بالمكان كدورات المياه العامّة كان على يميني 4حمّامات وعلى يساري مواضئ للصلاة وهناك بعض النساء في هذا المكان,حالة كل من الحمامات والأرضية والمواضئ سيّئة جدّا ً (قذرة وملوّثة لأبعد الحدود), حينما رأيت ذلك قلت في نفسي "مستحيل أوضّي في مكان زي كذا", ثم شاهدت صديقتي تجلس على الأرض عند آخر حمّام وتحاول أن تنظّف الأرضيّة الغير نظيفة المقابلة للحمام بكلتا يديها لكي تستطيع أن تدخله ,وكل حمّام كان أسوء من اللي قبله, وكنت أقول في نفسي "كيف قدرت تصبر على هالقذارة وتلاصق جلدها",شاهدت عند آخر حمّام ستارة عريضة مثبّتة بطريقة عشوائية وتفصلناعن مكان آخر هو مجلس للرجال ويجتمع فيه عدد كبير من الرجال وكأنّهم يصلّون,أكتشفت إنّه إحنا لمّن نتكلّم في دورات المياه يسمع كلامنا الرجال فسكت مباشرة ,ثم خرجت من المكان كلّه وعند وصولي للباب سمعت واحد يعلن في مكبّرات لصوت وكأنه يقرا الأخبار ويقول("فلانة" وذكر اسمي , ثم قال أنهت المرحلة الأولى من الحج) وكنت فرحة بذلك الخبر وكأني لاأعلمه من قبل لأنني لم أحج أصلا والناس تهلل وفرحة بذلك الخبر,والذي كان فعلا حج في هذه الرؤية هو صديقتي وعند عودتها من الحج رزقت بطفل مع أنّها في الواقع (مملّكة فقط ولم تزف بعد لزوجها),ثم عدت للمكان مرة أخرى (دورات المياه) ودخلتها فإذ بي أشاهد الستارة التي بيننا وبين الرجال تسقط فاستحيت من أن يراني الرجال وهممت بالخروج من المكان إلا أن صديقتي ذهبت للرجال وجلست معهم ومعها طفلها الذي جاءت به من الحج,ثم خرجت من المكان فجائني رجلين أحدهما إعلامي مشهور , طلبوا منّي أنا وأخي الأكبر أن نذهب معهم لاأدري لأين!
ذهبنا معهم أخذوا أخي لمكان لكي يعرضوا عليه بعض الأشياء .
أمّا أنا أعطوني زيت زيتون وقالوا لي ادهني به جسدك, ولكن بعد أن فعلت ذلك كان الغرض من هذا الدهن هو أن ينوّموني مغناطيسيّا ً لكي يأخذوا منّي معلومات دون أن أشعر بهم , في نصف هذه الفترة شعرت أنا بذلك وعدت لحالة اليقظة الطبيعية وقلت لهم(أعلم أنّك تريدون تنويمي وأخذ معلومات منّي ولكنّي لن أسمح لكم بذلك وأنا من يقرر ,) فرد أحدهم وقال هذي(يقصدني أنا) لايستطيع تنويمها أي شئ أو أي أحد ثم قال (قوّة الإنتباه عندها عالية),فاستئذنتهم ثم خرجت من عندهم وعدت وحدي دون أخي.
(انتهت الرؤية).