اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07 Apr 2008, 07:42 PM
مسك 2007
جزاها الله خيراً
مسك 2007 غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2283
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 6504 يوم
 أخر زيارة : 14 Mar 2011 (12:57 AM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : مسك 2007 is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الحسد وآفاته ..



الحسد وآفاته ..


إنها قصة عجيبة وخبر يبعث على الدهشة!.إنه خبر ذلك الرجل الذي لم يُعرف عنه كثير عمل صالح، حتى كاد أن يُحتقر لقلة عمله في الطاعات، فما كان يُعرف بقيام الليل، ولا صيام النهار، ولا كثرة تلاوة القرآن، ولا بنبوغ في العلم والفقه في الدين، ومع ذلك حاز على شهادة عالية، ومرتبة عظيمة، ولقد حاز تلك الدرجات العلى لأنه كان ممن إذا قال صدق!.


والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: أتحب أن تنال ما نال من رفعة؟!.

أتحب أن تنال المنزلة التي حصل عليها، وفاز بها؟!.


إذن فلتستجمع ذهنك، ولتتأمل جيداً في هذا الخبر ..


قال الراوي وهو أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: "كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ - أي تقطر وتسيل - قَدْ تَعَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ الْمَرَّةِ الْأُولَى، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَيْضًا، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الْأُولَى.


فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنِّي لَاحَيْتُ أَبِي، فَأَقْسَمْتُ أَنْ لَا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْت. قَالَ: نَعَمْ.


قَالَ أَنَسٌ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثَ، فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ شَيْئًا، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا.


فَلَمَّا مَضَتْ الثَّلَاثُ لَيَالٍ وَكِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ، قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنِّي لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي غَضَبٌ وَلَا هَجْرٌ ثَمَّ؛ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلَاثَ مِرَارٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ لِأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأَقْتَدِيَ بِهِ! فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ! فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟!.


فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي، فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لِأَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا، وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ.

فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ، وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ". [رواه أحمد].


نعم لا تطيقها النفوس البشرية! لا تطيق ماذا؟!.

لا تطيق أن تكون قلوبها طاهرة من الحسد.

إن الإنسان جُبل على كره أن يرتفع عليه أحد، فإن رأى صديقه قد علا عليه تأثر، وود لو لم ينل صديقه ما ينال، أو يتمنى أن ينال منال ذاك الصديق لئلا يرتفع عليه.


ولا غضاضة في ذلك إن كان ذلك في صدره ولم يبده بقول ولا فعل، قال الحسن البصري: "ليس من ولد آدم أحد إلا وقد خلق معه الحسد، ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه".


إن ذلك الرجل استحق تلك الشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأنه استطاع التغلب على هذا الطبع الذي فُطر الناس عليه، فإن رأى نعمة على أحد إخوانه ساده الرضا، وأحسّ بفضل الله على إخوانه، واستشعر فقر الخلائق إلى الله، وتمثل بالذكر المحمدي: "اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقي فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر". [رواه أبو داود بإسناد جيد].


ولكن الكثير من البشر، قد قتلوا أوقاتهم، وافنوا أعمارهم، بإظهار استنكارهم واستغرابهم من تلك النعم والفوارق التي خصّ الله تعالى بها بعض النّاس دون بعض، فقد تجد قائلهم يقول: لماذا ذلك الإنسان عظيم؟! ولم هذا الرجل غني؟! ولمَ ذاك جميل؟!.


إن قولهم هذا إذا شرحناه على حقيقته سنجد أنّ هؤلاء يريدون لو أصبح أهل النعم محرومين، ويودون لو باتوا ضائعين مشردين، وإن لم ينطقوا ذلك بألسنتهم، لكن: لتعرفنه في لحن القول.


إنّ صدر الحسود يضيق، وقلبه يتفطّر ألماً إذا رأى نعمة الله على أخيه، فيُعاني من البؤس واللأواء، مما لا يستطيع معه أن يبث ما يجده من الحزن والقلق، ولا يقدر على الشكوى إلا إلى الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء، أو من هو على شاكلته في الحسد.



فالحسود معذّب؛ لا ينقطع غمه، ولا يستريح قلبه، ولا تسكن ثائرته، ساخط على ربه وعلى الناس، معذب النفس, منغص البال، دائم الهم، فقاتل الله الحسود، لا يفعل الخير ولا يحبه لإخوانه، غاية أمنيته زوال نعمة الله عن عباده.


إن الحسود بعمله هذا يكون قد سلك طريق إبليس، فما أوقع الشيطان في معصية الله إلا حسده لأبينا آدم، وما حمل قابيل على قتل هابيل إلا حسده لأخيه، وما منع المشركين والمترفين من اتباع الرسل إلا الحسد والكبر، وما حمل اليهود والنصارى على كراهية الإسلام وصرف أهله عنه إلا ما ذكره الله سبحانه وتعالى عنهم: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ). [سورة البقرة، الآية: 109].


ويقول الله سبحانه تعالى في ذم الحاسدين واستنكار فعلهم: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ). [سورة النساء، الآية: 54]. وقال صلى الله عليه وسلّم "لا يجتمعان في قلب عبد: الإيمانُ والحسدُ". [أخرجه أحمد، والنسائي، والحاكم عن أبي هريرة، وصححه الألباني في صحيح الجامع].


وقال صلى الله عليه وسلّم وهو ينهى عن هذا الخُلق الذميم:

"لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً". [رواه البخاري ومسلم].


وقال ابن سيرين:

"ما حسدت أحداً على شيء من أمر الدنيا، لأنه إن كان من أهل الجنة فكيف أحسد على الدنيا وهي حقيرة في الجنة؟! وإن كان من أهل النار فكيف احسد على أمر الدنيا وهو يصير إلى النار؟!".


ورُوى عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال لابنه:

"يا بني، إياك والحسد؛ فإنّه يتبين فيك قبل أن يتبين في عدوك".


وقد قيل قديماً:


يا طالب العيش في أمن وفي دعة ** رغداً بلا قتر، صفواً بـلا كـدر

خلّص فؤادك من غل ومن حسـد ** فالغل في القلب مثل الغل في العنق



وقال الآخر:

لمـا عفوت ولم أحقد على أحدٍ ** أرحـت نفسـي من هم العداوات
إني أحـيي عـدوي عند رؤيتـه ** أدفع الشر عنـي بالتـحيـات
وأظهر البشر للإنسـان أبغضـه ** كما أن قد حشى قلبي محبـات
الناس داء ودواء الناس قربـهم ** وفي اعتزالهم قطع المـودات



إنّ الحسد إذا دب في أمة من الأمم فاستشرى فيها فعلى أهلها السلام، لأن أعظم أخـطار الحسد أنه يورث العداوة والبغضاء بين الناس، ويولد الأحقاد والضغائن، و يحمل صاحبه على محاولة إزالة النعمة من أخيه بأي طريق، ولو اقتضى ذلك قتله! كما قصّ الله تعالى عن ابني آدم في قوله تعالى:

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ). [سورة التوبة، الآية: 27].


و أخيراً نفذ الجريمة وباء بالإثم والخسارة في الدنيا والآخرة: (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ). [سورة التوبة، الآية: 30].

فإذا كان هذا بعض أضراره فكيف بغيرها؟!

فإذا تعاطي الناس الحسد: فكيف تفلح أمة أفرادها متنافرون، متعادون، متحاسدون، يتمنى بعضهم لبعض زوال النعم، وحصول النقم؟!.


إن الطريق الوحيد للسلامة من هذا الداء، أن تعلم أن الله قد قسم الأرزاق بين خلقه: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا). [سورة الزخرف، الآية: 32]. فوسع الله على أقوام، وقدر رزقه على آخرين، فجعل الخلق يتفاوتون في ذلك: (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ). [سورة الزخرف، الآية: 32]. فهو سبحانه بصير بخلقه، محيط بشئون ملكه، وتلك سنته في الأولين والآخرين (وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) [سورة الفتح، الآية: 23]. (وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً). [سورة الأحزاب، الآية: 62].


فعلى اللبيب أن يتجنب الحسد، فإنه من خلق الأراذل، ومن صفة الجهلاء، فان أبصرت قائماً بالحق، فعضّده ويسر له السبيل حسب استطاعتك، وإن رأيت نعمة أسبغها الله على عبد من عباده، فاسع إلى مثلها بقلب طاهر، ووجدان نقي، لعلك أن تبلغها بإذن الله.


فعزيز النفس، إن أبصر غيره في أمر يُثنى عليه به، أو رآه في منزلة يُغبط عليها، فلا يجول في همّه أن يحسده على نعمته، أو يحط من منزلته، بل يسعى كل السعي لينال مثل مناله، ويرتقي مثل رُقيّه، فإن زادت فيه عزة النفس والإباء فلا يرضى لنفسه إلا بما فوق ذلك المقام، يقول الله تعالى:

(وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا

اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً).
[سورة النساء، الآية: 32].


وعوداً على بدءٍ: أتحب أن تنال ما ناله الصحابي الجليل الذي روينا خبره في أول حديثنا هذا؟!.


إذا كانت إجابتك بالقبول، فاعمل بعمله، والذي أشار إليه بقوله رضي الله عنه: "لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي

لِأَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ".


وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.


بقلم ..د. محمد بن عبدالله الهبدان




 توقيع : مسك 2007

الحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
قديم 07 Apr 2008, 07:57 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة مسك 2007
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء
نسأل الله الحي القيوم بأن يرتقي موقعنا المتواضع البسيط بكم إلى أعلى درجاته الدعوية والإرشادية والعلمية وأن ترتقوا به إلى أعلى مراتب الدنيا والآخرة لتنالوا من الله سبحانه عظيم الأجر والثواب في خدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم .

نرجو أن تكونوا نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ
وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما وعطائكم من نفس طاهرة فكان غيث لقلوبنا وإرواء لعقولنا وأفكارنا
بارك الله فيكم
لاحرمنا الله من أمثالكم ولا حرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم
وشكرا مكررا على إثراء الموقع عن الأنبياء والرسل المصطفين الأخيار وعن ملائكة الله الأبرار وعن بني الجان وأخبارهم وقصصهم وطرائفهم وأحاديثهم .
وإن شاء الله سيكون الموقع مرجعا لجميع أخبارهم للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى
حفظكم الله ورعاكم وجميع المسلمين .
دمتم ودام عطاء الخير منكم معنا بإذن الله تعالى
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء
وتقبلوا أجمل واطيب دعواتنا
rc4js@hotmail.com
abfahad100@hotmail.com
www.rc4js.com
admin@rc4js.com
rc4js@rc4js.com
support@rc4js.com
webmaster@rc4js.com


 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس
قديم 07 Apr 2008, 10:39 PM   #3
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية أبو خالد
أبو خالد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم :  21
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
 SMS ~
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير


 
 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم


رد مع اقتباس
قديم 08 Apr 2008, 01:39 PM   #4
مكاوية
جزاها الله خيراً


الصورة الرمزية مكاوية
مكاوية غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2275
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 27 Oct 2008 (11:00 AM)
 المشاركات : 1,028 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك ونفع بك..


 
 توقيع : مكاوية



رد مع اقتباس
قديم 08 Apr 2008, 01:59 PM   #5
مسك 2007
جزاها الله خيراً


الصورة الرمزية مسك 2007
مسك 2007 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2283
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 14 Mar 2011 (12:57 AM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفيكم بارك الله ونفع بكم ورفع قدركم ..


 
 توقيع : مسك 2007

الحمدلله رب العالمين ..


رد مع اقتباس
قديم 12 Apr 2008, 05:03 PM   #6
sun
باحث ماسي


الصورة الرمزية sun
sun غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 340
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : 10 Apr 2012 (07:47 AM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 13 Apr 2008, 01:12 AM   #7
مسك 2007
جزاها الله خيراً


الصورة الرمزية مسك 2007
مسك 2007 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2283
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 14 Mar 2011 (12:57 AM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفيك بارك الله ونفع بك ..


 
 توقيع : مسك 2007

الحمدلله رب العالمين ..


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحسد !! ابن اليمامة العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a 11 14 May 2013 01:59 PM
لله در الحسد!!؟؟ أفق العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a 2 01 Mar 2008 07:28 PM
لله درّ الحسد !! ؟؟ المعتصم بالله العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a 1 06 Feb 2008 05:53 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي