|
مناظرة شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله للسحرة ... وقال لهم ندخل النار مع بعضنا ..!!
الحمد الله والصلاة والسلام علير سول الله صلي الله عليه وسلم
قال شيخ الإسلام في مناظرته للسحرة البطائحية الأحمدية الرفاعية (قال: يعني شيخ البطائحية)
ورفع صوته: نحن لنا أحوال كذا وكذا، وادَّعى الأحوال الخارقة كالنار وغيرها واختصاصهم بها، وأنهم
يستحقون تسليم الحال إليهم لأجلها). قال شيخ الإسلام: (فقلتُ ورفعتُ صوتي وغضبت: أنا أُخاطب كل أحمدي من مشرق الأرض إلى مغربها: أي شيء فعلوه في النار؟! فأنا أصنع مثل ما تصنعون، ومن احترق فهو مغلوب، وربما قلت: فعليه لعنة الله، ولكن بعد أن نغسل جسومنا بالخل والماء الحار، فسألني الأمراء والناس عن ذلك؛ فقلت: لأن لهم حيلًا في الاتصال بالنار، يصنعونها من أشياء من دهن الضفادع، وقشر النارنج، وحجر الطلق، فضج الناس بذلك؛ فأخذ يظهر القدرة على ذلك، فقال: أنا وأنت نُلَفُّ في بارية بعد أن تُطلى جسومُنا بالكبريت. فقلت: فقُم، وأخذت أكرر عليه في القيام إلى ذلك، فمدَّ يده يظهر خلع القميص، فقُلتُ: لا، حتى تغتسل بالماء الحار والخل؛ فأظهر الوهم على عادتهم فقال: من كان يحبُّ الأمير فليحضر خشبًا - أو قال: حزمة حطب - فقلتُ:هذا تطويلٌ وتفريقٌ للجمع ولا يَحصلُ به مقصود؛ بل قندير يوقد وأُدخل أصبعي وأصبعك فيه بعد الغسل، ومن احترقت أصبعه فعليه لعنة الله، أو قلت: فهو مغلوب، فلمَّا قلتُ ذلك تغير وذل) انتهى
نقله :
أخوكم أبو هريرة الراقي
|