|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
إرشادات لمن أرادسلوك طريق الهداية
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الطريق إلى الهداية سهل ميسور بإذن الله تعالى لمن قصدها، وسعى في تحقيق شروطها، وانتفاء موانعها، وليتم ذلك فإننا نرشد الأخت السائلة إلى عدة توجيهات من أهمها: أولاً: الصدق في طلب الهداية، فإن من صدق مع الله تعالى صدقه الله. ثانياً: البدء بالسير، ومن الله التيسير، قال الله تعالى: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) [الليل:5-7] ثالثاً: التزود بالعلم النافع ليكون السير على بصيرة، ولأن العلم عون على دفع الشبهات. رابعاً: الحرص على زيادة الإيمان بالإكثار من الطاعات، بعد المحافظة على الفرائض. خامساً: صحبة الصالحات، واجتناب من تعين على فعل السيئات. سادساً: التوبة والندم على ما سلف، وسؤال الله تعالى الثبات والحفظ في المستقبل. سادساً: اليقين بأن هذا هو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة، وأن مفارقته سبب شقاء الدارين. ثامناً: عدم الالتفات إلى سخط الخلق، وليكن المأمول رضى الخالق، فقد ثبت في صحيح ابن حبان بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من التمس رضى الله سبحانه بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " . وفي الختام نسأل الله تعالى للأخت السائلة التوفيق والسداد، ولعلنا أن نسمع عنها خيراً في قريب الزمان.
|
15 Aug 2013, 01:27 AM
|
#5 |
|
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: إرشادات لمن أرادسلوك طريق الهداية
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: 🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،، فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨ فهذا هو الخير ،،، 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87 🦋🍃
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()