أنا وأختي في البحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت أني وأختي نمشي بجوار بعضنا في قاع البحر, (كان قاع البحر معبد وكأنه على الأرض, يعني شوارع وسيارات ورصيف) (وكانت أختي تلبس شي فوق ملابسها يحميها من الغرق مثل التي توزع لركاب السفينة) وأنا لم أكن ألبس مثلها ولكن كنت أمسك نفس الشيء الذي تلبسه وهو كافٍ لحمايتي من الغرق (وإذا تركته وأفلت يدي منه تعرضت للغرق)

سرنا معا في شارع فرعي طويل قليلا ثم خرجنا منه إلى الشارع الرئيسي وكانت هناك سيارات تعبر أمامنا وكانت أيضا إشارة تتوقف فيها السيارات

وكنت أنا وأختي نخبيء يدينا, نريد إخفاء يدينا عن المارة لانريدهم رؤيته (وكأن هناك شيء معين لانريدهم يروه, لكن في الحلم لاأراه ولا أعرفه) ثم جلسنا في الرصيف قليلا, وكانت السيارات تسير أمامنا بالعرض (يعني لو استمرينا في المسير لتقاطعنا مع السيارات)

لكننا قمنا وسرنا في نفس الشارع (ولكن بشكل موازي للسيارات) أي لم نقطع الشارع للجهة المقابلة

سرنا في الطريق وكان طويل نوعا ما وواسع جدا, سرنا حتى دخلنا ممر (لاوجود للسيارات فيه) ولم يكن له باب, مكان عام مفتوح, ورأيت منظرا جميلا على اليسار فقلت: ياليتني أحضرت معي جوالي لأصور المنظر
فأجابتني اختي: أنا أحضرت جوالك معي, وفتحت كيس كان معها وأخرجت جوالي
ففرحت وصورت المنظر

ثم سرنا في نفس المكان الذي دخلناه, ثم انعطفنا يسارا فإذا بمكان فسيح وواسع جدا وكأنه (شارع عام) لكن بدون سيارات, فقط بشر متناثرين هنا وهناك, بعضهم يجلس في كراسي على جوانب الطريق يمينا ويسارا وبعضهم يمشي رائحين وغاديين

وفجأة وجدت على يميني اثنتين من صديقاتي في الثانوية (واحدة أذكرها والأخرى لا أذكرها) علاقتي معهم كانت سطحية جدا جدا في الحقيقة, لكن في الحلم سلمت علي وسلمت عليها بحرارة وكانت تكرر علي (أحبك يافلانة) وتذكر اسمي, وأنا أقول لها: حتى أنا أحبك
ملاحظة: رأيت نفس هذه الصديقة في حلم آخر بعد يوم أو يومين تقريبا

وفي الوقت الذي كنت أسلم عليها لمحت بجانبها امرأة أعرفها وتعرفني في الحلم لكن لم أكن أريد أن أسلم عليها فما نظرت إليها حتى لا أضطر للسلام عليها (في الحلم لا أذكر من هي ولا الآن لا أذكر منها)

اوله لي بارك الله فيك ياشيخ

-----------------------------------

عمري 24
غير موظفة
غير متزوجة

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة الكريمة
يدل مجمل الحلم على ذكريات لك مع أختك كان في فيها بعض المشاكل
وأن زميلتك في الثانوية ذكرتك بخير ومازالت تذكرك بخير
والله تعالى أعلى وأعلم