|
~¤ô¦§¦ô¤~ عــــــــظـــــــــمــــــــة الإســــــــــــــــــــــــلام ~¤ô¦§¦ô¤~
تتجلى عظمة الاسلام في أنه الدين الوحيد الذي سلم من تحريف بائعي الضمائر ومبتاعي الذمم من الدجالين والكهان وسماسرة الأديان، وتلك إحدى خصائص الدين الخاتم الذي تفرد بها دون غيره من الأديان، حيث تكفل الحق بحفظه لخاتميته وهيمنته على ما سبقه من أديان، ولمرونته التي وسعت راكب الدابة وهو يسير في الصحراء في القرون الوسطى، ومخترع العقل الالكتروني وهو يستقل مركبة الفضاء في الهزيع الأخير من القرن العشرين، حيث لا يجد ذو فطرة سوية كأخذا يؤخذ على هذا الدين الذي يغص بكم هائل من القيم النبيلة، والمبادئ القويمة، والقوانين الحكيمة، والأخلاقيات السامية، والأوامر الهادية، والنواهي الواقية.
وإلا فما المأخذ الذي يمكن أن يؤخذ على دين قرر أنه لا إكراه في الدين ؟ وحض معتنقيه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث، وأمرهم بالعدل ونهاهم عن الظلم، وكما أوجب عليهم العزائم أحب لهم الرخص، بل وأباح لهم المحظورات عند الضرورات، وقدم درء المفاسد على جلب المصالح، وبين أن اليقين لا يزول بالشك،وأوضح أن البينة على من ادعى وأن اليمين على من أنكر، وأنه لا ضرر ولا ضرار، وألغى الفروق وأذاب الطبقات، وأوضح أن الناس سواسية كأسنان المشط، وقرر أنه لا إله إلا الله، فحرر الإنسان من عبودية العباد إلى عبودية خالق العباد ؟
أين تلك التشريعات السامية من تلك الفتوى الكبيرة التي أصدرها كبير الحاخامات في الدولة الصهيونية، بأنه يجوز لليهودي في بعض الحالات أن يقتل القمل في عطلة السبت؟ حيث قال الحاخام *اسرائيل لاو* كبير الحاخامات الأشكيناز : إن اليهودية تسمح بقتل القملة في أيام السبت عندما تكون في الرأس فقط، لنها يمكن أن تتكاثر ولكنه حذر في الوقت نفسه من تمشيط الشعر بهدف التخلص من القمل، ولكن إذا كانت القملة على الثياب فيجب نزع الثوب وإلقاؤه دون إيذائها، اما بالنسبة للجرذان فإن الشريعة اليهودية تمنع قتلها يوم الراحة، والتخلص منها يجب أن يكون بمسك ذيلها وإلقائها في مكان بعيد !
الحمد لله على نعمة الاسلام.
........................................
|