في ربيعنا العربي وقبله وبعده اختلف العلماء في في حكم الثورات ضد الحكام الفاسقين الماكرين الظالمين ,وانقسم العلماء الى فريقين الفريق الاول وهم علماء القصور الرئاسية واصدقاء الحاكم الشخصيين حيث قالوا بعدم جواز الخروج على ولي الامر بتاتا ومن فعل ذلك فقد عصى الله ورسوله وارتكب جرما عظيماوفيما قال علماء الشعوب الذين لم يفتنوا ولم يتمصلحوا من حاكم ولم تنتفخ ارصدتهم ولم يركبوا السيارات الفارهة بل عاشوا مع الفقراء والمحتاجين ودافعوا عن حقوقهم ومتطلباتهم بأن الخروج يجوز لان هذا من حق الشعر ومن حقه ايضا اختيار حاكمه بدليل حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال(سيليكم امراء بعدي يعرفونكم ماتنكرون وينكرون عليكم ماتعرفون فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله)وقد أجاز الامام الرازي للرعية عزل الامام وليس للعلماء فقط لانهم هم املتضررون ؟ووافقه ابن حزم وقال ابن حجر الخروج على الحاكم الظالم مذهب السلف؟وغيرهم كثير,ونحن ضعنا بين علماء احبوا الدنيا واهلها وعلماء تم تصنيفهم انهم ارهابيون دعاة فتنة وتحريض وتهييج وهذه ليست دعوة مني الى الخروج على ولي الامر عندنا ولكن هي توضيح لمن هم وقعوا تحت دائرة الظلم كالجزائر وسوريا والعراق والله الموفق .دمتم بخير