عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Oct 2006, 04:36 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7559 يوم
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
جن وعباد المدينة المسلمون ؟؟000000



الجان عباد المدينة المنورة المسلمون ؟؟000000

الحمدلله الرحيم الرحمن خالق الإنس والجان والصلاة والسلام على النبي العدنان وعلى آله وصحبه عليهم الرضوان
روى الأئمة عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته قال فوجدته يصلي فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين ناحية البيت فألتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما أنصرف أشار إلى بيت في الدار فقال أترى هذا البيت فقلت نعم فقال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فأستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا أمرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به وأصابته غيرة فقالت له أكفف عليك رمحك وأدخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على بالحق فأهوى إليها بالرمح فأنتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فأضطربت عليه فما يدري أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا أدع الله يحييه لنا فقال أستغفروا لأخيكم ثم قال إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوا ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فأقتلوه فإنما هو شيطان وفي طريق أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فأقتلوه فإنه كافر وقال لهم أذهبوا فأدفنوا صاحبكم قال علماؤنا رحمة الله عليهم لا يفهم من هذا الحديث أن هذا الجان الذي قتله هذا الفتى كان مسلما وأن الجن قتلته به قصاصا لأنه لو سلم أن القصاص مشروع بيننا وبين الجن لكان إنما يكون في العمد المحض وهذا الفتى لم يقصد ولم يتعمد قتل نفس مسلمة إذ لم يكن عنده علم من ذلك وإنما قصد إلى قتل ما سوغ قتل نوعه شرعا فهذا قتل خطأ ولا قصاص فيه فالأولى يقال إن كفار الجن أو فسقتهم قتلوا الفتى بصاحبهم عدوا وأنتقاما
تفسير القرطبي الجزء الأول صفحة 316

الله ياأعذب الألفاظ في لغتي
وياأجل حروف في معانيها
الله ياأمتع الأسماء كم سعدت نفسي
وفاض سروري حين أرويها






آخر تعديل ابن الورد يوم 04 Oct 2006 في 04:41 PM.
رد مع اقتباس