عرض مشاركة واحدة
قديم 20 Dec 2011, 12:19 AM   #27
ابومسلم
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث ـ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية ابومسلم
ابومسلم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9766
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 25 Oct 2022 (12:39 AM)
 المشاركات : 249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: جني البحر( كليب ) Sea Jinni



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة on line مشاهدة المشاركة
اخي ابو مسلم أسأل الله ان يغفر لنا ولك
ورحم الله الإمام أحمد بن حنبل فإنه قال : من ادعى الإجماع فهو كاذب .

إن سبب ضلال كثير من الناس قديما وحديثا تقليد الآباء والأجداد؟ ولهذا ذم الله المشركين الأوائل عندما قالوا: "إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ"
ولا فرق بين بهيمة تُقاد وإنسان يقلد كما قال ابن مسعود رضي الله عنه.

وأن هناك فرقا أي فرق بين التقليد والاتباع ؟ فالمتبع يدور مع الدليل ويتبع ما ترجح لديه أنه اقرب إلى الحق والسنة الصحيحة

أن الأئمة الأربعة قد حذروا أتباعهم عن تقليدهم ونهوهم عن ذلك؟
قال أبو حنيفة رحمه الله: "إذا صح الحديث فهو مذهبي، وإذا صح الحديث فاضربوا بقولي عُرْض الحائط".
وقال مالك رحمه الله: "كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر وكان يشير إلى قبره صلى الله عليه وسلم.
وقال الشافعي رحمه الله: "إذا وجدتم الحديث في قارعة الطريق فهو مذهبي".
وقال أحمد رحمه الله: "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، ولكن خذ من حيث أخذوا"
قال مالك الإمام: ليس كل ما قال رجل قولاً، وان كان له فضلٌ يتبع عليه، لقول الله عز وجل:" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ"
أن القول لا يصح بفضل قائله، وإنما يصح بدلالة الدليل عليه.
وأُوصي نفسي وإياكم بالحرص على إتباع الدليل والدوران مع الحق والدليل حيث دارا، والاعتصام بالكتاب والسنة الصحيحه ، وصلى الله وسلم على البشير النذير الهادي إلى كل خير وعلى آله وصحبه ،
اليس الذي نقلته كلام علماء فلماذا قلدتهم
والان نقلت عن العلماء وانت وشيخك تحقرون من شانهم وارجع الي كتابات شيخك
كعادتك وعادة المدرسه التي تنتمي اليها تنتقون من الادله والاقوال مايوافق اهوائكم وتضعونها في غير موضعها كعادة اهل البدع وسوف ابين لك ذلك
1-نقلك عن الامام احمد قوله من ادعي الاجماع فهو كاذب
عباره خطفتها بلا بحث ولارويه لتؤيد مذهبك والباحث عن الحق لايفعل ذلك
الم تسال نفسك اذا كان الامام احمد ينكر كل اجماع فلماذا اذن يستدل بالاجماع في بعض المسائل وارجع الي كتب فقه الامام احمد فاما ان تقول ان الامام مناقض او كاذب وهذا ليس بستبعد علي مدرستكم واما ان تفعل كما يفعل اهل العلم وتجمع كل كلام العالم في المسائله لتعرف مراده لاان تجتزئ من كلامه ما يؤيد مذهبك وتترك غيره كفعل اهل البدع وانا انقل لك كلام العلماء في معني عبارة الامام
قال الامام بن القيم في اعلام الموقعين عند حديثه عن اصول الامام احمد عند حديثه في الاصل الاول قال(فصل: الأصول التي بنيت عليها فتاوى ابن حنبل وكان فتاويه مبنية على خمسة أصول.
الأصل: الأول النصوص
فإذا وجد النص أفتى بموجبه ولم يلتفت إلى ما خالفه ولا من خالفه كائنا من كان ولهذا لم يلتفت إلى خلاف عمر في المبتوتة لحديث فاطمة بنت قيس ولا إلى خلافة في التيمم للجنب لحديث عمار بن ياسر ولا خلافة في استدامة المحرم الطيب الذي تطيب به قبل إحرامه لصحة حديث عائشة في ذلك ولا خلافه في منع المفرد والقارن من الفسخ إلى التمتع لصحة أحاديث الفسخ وكذلك لم يلتفت إلى قول علي وعثمان وطلحة وأبي أيوب وأبي بن كعب في ترك الغسل من الإكسال لصحة حديث عائشة أنها فعلته هي ورسول صلى الله عليه وسلم فاغتسلا ولم يلتفت إلى قول ابن عباس وإحدى الروايتين عن علي أن عدة المتوفي عنها الحامل أقصى الأجلين لصحة حديث سبيعة الأسلمية ولم يلتفت إلى قول معاذ ومعاوية في توريث المسلم من الكافر لصحة الحديث المانع من التوارث بينهما ولم يلتفت إلى قول ابن عباس في الصرف لصحة الحديث بخلافه ولا إلى قوله بإباحة لحوم الحمر كذلكوهذا كثير جدا ولم يكن يقدم على الحديث الصحيح عملا ولا رأيا ولا قياسا ولا قول صاحب ولا عدم علمه بالمخالف الذي يسميه كثير من الناس إجماعا ويقدمونه على الحديث الصحيح وقد كذب أحمد من ادعى هذا الإجماع ولم يسغ تقديمه على الحديث الثابت وكذلك الشافعي أيضا نص في رسالته الجديدة على أن ما لا يعلم فيه بخلاف لا يقال له إجماع ولفظه ما لا يعلم فيه خلاف فليس إجماعا وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "سمعت أبي يقول ما يدعي فيه الرجل الإجماع فهو كاذب من ادعى الإجماع فهو كاذب لعل الناس اختلفوا ما يدريه ولم ينته إليه فليقل لا نعلم الناس اختلفوا" هذه دعوى بشر المريسي والأصم ولكنه يقول: "لا نعلم الناس اختلفوا أو لم يبلغني ذلك" هذا لفظه ونصوص رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل عند الإمام أحمد وسائر أئمة الحديث من أن يقدموا عليها توهم إجماع مضمونه عدم العلم بالمخالف ولو ساغ لتعطلت النصوص وساغ لكل من لم يعلم مخالفا في حكم مسألة أن يقدم جهله بالمخالف على النصوص فهذا هو الذي أنكره الإمام أحمد والشافعي من دعوى الإجماع لا ما يظنه بعض الناس أنه استبعاد لوجوده.) وقد صرح بذلك ايضا غير بن القيم من علماء المذهب وغيرهم
وللاستزاده انقل لكم هذا البحث لاحد الاخوه الافاضل في شرح كلمة الامام احمد (من ادعي الاجماع فهو كاذب)(
(وجاءَت هذه الرواية عن الإمَام أحْمَدَ _ رضي الله عنه _ من ثلاث طرقٍ :-

الأولى : من طريق ابنِهِ عبدِالله كمَا في مَسَائلِهِ (390) :{ من ادّعى الإجمَاعَ فهو كاذبٌ ، لعلَّ النّاسَ اختلفُوا ؛ هذه دعوى بشر المريسي والأصم ، ولكن يَقولُ : لا نعلم النّاس اختلفوا أو لم يبلغنا } .

الثاني : من طريق الإمَام المروذي :{ كيْفَ يَجوزُ للرجل أنْ يَقولَ أجمَعُوا إذا سمعتهم يقولون أجمعوا فاتهمهم ، لو قال : إنّي لم اعلم مخالفاً لكان أحسَن }.

الثالث : من طريق أبي طالب : { هذا كذبٌ ، مَا علّمهُ أنَّ النّاسَ مُجمعون ، ولكن يُقال : ما اعلم فيه خلافاً ، فهو أحسن من قوله : إجمَاع النّاس} .

ولا بدَّ قبل أنْ نبيّنَ المَقصودَ من عبارة الإمام أحمد أنْ نأتي على مُقدّمتين :

المقدّمة الأولى : أنَّ الإمَام أحمَد لا يُنكر حجيّة الإجمَاع ألبتّة ، وَيَدلُّ على ذلكَ أمور ، منها أمران :

الأوّل : أنَّ الإمَامَ أحمَدَ نفسَهُ فد احتجَّ بالإجمَاع في مَسَائلَ عدّة ، كمسألة بيْع الديْن بالديْن ، فقد قال : { ليْسَ فيه حديثٌ يصحّ ، لكن إجمَاع النّاس على أنّه لا يَجوز بيع الدين بالدين } .

تأمّل جيداً ، فقد قال :"ليس فيه حديث يصح " ولم يقل ليس فيه دليل يصح .

الثاني : أنَّ الإمَامَ أحمَدَ لو كان يَنفي حجّة الإجمَاع ، لقرّرَ الأصحَابُ ذَلكَ ونصَرُوهُ ، لأنّهم مقلدوه ، ولكن هذا خلاف مَا ذكروه ، انظر إلى أئمّة الحنَابلة : كابن قدامة في "الروضة" ، وابن مفلح في "الأصول" ، وأبي الخطاب في " التمهيد" ، وابن عقيل في "الواضح" ، والمرداوي في "التحبير" ، وكلُّ الأصحاب على ذلك .

المُقدّمة الثانيَة : أنَّ الإمَامَ أحمَدَ لا يُنكر إمْكانيّة تصوّر وقوع الإجمَاع ، وإنّما يُنكر إمكانيّة مَعرفتِهِ أو الإطلاع عليه .

قال الإمَامُ الآمدي _ رحمه الله _ في "الإحكام" (1/256) : { المسألة الثانية : المتفقون على تصوّر انعقاد الإجماع اختلفوا في إمكان معرفته والإطلاع عليه ، فأثبته الأكثرون ايضاً ونفاهُ الأقلّون ومنهم الإمَام أحمَد بن حنبل في إحدَى الروايتين عنه ).
وَبَعْدَ تيْنكَ المُقدّمتين ، نأتي الآن بذكر شيءٍ من توجيْهَات الأئمّة لعبَارات الإمام أحمَد ، وهي كثيرة جداً ، وإنْ أردتَ التوسعَ فعليْك بالرجوع لكتب الأصول عند السادة الحنابلة ، وسأكتفي هنا بنقل أقوى تلك التوجيهات وهو : مَا قاله القاضي أبو يعلى في " العدّة " (4/1060) :{ وظاهر هذا الكلام أنّ أحمد قد مَنَعَ صحة الإجماع ، وليس ذلك على ظاهره ، وإنّما قال هذا على ظريق الورع ، لجواز أنْ يَكونَ هناك خلاف لم يبلغه ، أو قال هذا في حق مَن ليس له معرفة بخلاف السلف }.
فقد ذكر القاضي هنا توجيهين : (


الأول : الورع

الثاني : أنها قيلت في حقّ من ليس له معرفة بخلاف السلف .

والثاني هو أقوى التوجيهات التي وجدتُها ، وقد ذهب إليْهِ أئمّة ، منهم :

الإمَام ابن رجب على ما نقله عنه الإمام المرداوي في " التحبير" (4/1528) حيث قال : { وأمّا ما روي من قول الإمام أحمد : من ادّعى الإجمَاع فقد كذَب فهو إنّما قاله إنكاراً على فقهاء المعتزلة الذين يدّعون إجمَاع النّاس على ما يقولونه ، وكانوا من أقلّ الناس معرفة بأقوال الصحابة والتابعين } .

وما جاء في "الاعتصام" للإمام الشاطبي (2/356) :


{ يعني أحمدُ _ بمقولتِهِ السابقة_ أنَّ المُتكلمين في الفقه على أهل البدع إذا ناظرتهم بالسنن والآثار قالوا : هذا خلاف الإجماع ، وذلك القول الذي يُخالف ذلك الحديث لا يَحفظونه إلا عن بعض فقهاء المدينة أو فقهاء الكوفة مثلاً ، فيدّعون الإجمَاعَ من قلّة مَعرفتهم بأقاويل العلماء واجترائهم على ردّ السنن بالآراء } .

انظر ياون لاين وتامل كيف يبحث الطالب للحق لا كمن يخطف الكلمه من هنا ومن هنا ليؤيدمذهبه
واكتفي بذلك اليوم وسوف اعود لباقي مانقلت
ولكن اقول لك كلمه قبل ان انهي
-ليتك تطبق كلام الائمه وتجعل الحديث مذهبك
-وتقول الحديث الصحيح والسنه الصحيحه وانت تعلم ان قواعد التصحيح عندكم ليست قواعد علماء الحديث وانت وشيخك ومدرستك تنكرون ما في الصحيحين
اذا لم يكن ما في البخاري ومسلم من الصحيح فاين الصحيح اذن

ولي عوده



 

رد مع اقتباس