اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة on line
كان الوالد وابنه يمشون بجانب النهر . رمى الولد حجرا فسقط الحجر في القاع . وبعد هنيهه مر جذع شجره وهو يطفو على سطح الماء ، سأل الولد اباه عن جذع الشجره ولماذا لا يسقط مثل الحجر ، أجاب الوالد الطيب بثقة : انه سؤال سهل وقد سألت ابي عنه عندما كنت صغيرا وإليك الاجابه ياولدي واحفظها لكي تخبر ابنائك عندما يسألونك ( انهم الجن ) !!! كبر الولد والتحق بالمدرسة وفي مرحلة ما أخبرهم مدرس العلوم ان الخشب يتكون من نسيج ولهذا النسيج مسامات كثيره مملؤه بالهواء تجعل من الصعوبه بمكان ان يغرق جذع الشجرة .. . احتار الولد !! هل يبقى على ما سمعه من آبائه الاولين ام يصدق ما ثبت بالعلم والمشاهده والدليل ........
وهنا تنتهي قصة الولد ووالده الطيب التي هي تقريب لحالة الجني كليب !!! فمن يدقق في الفديو مره اخرى يلاحظ بسهوله كثافة الهيكل العظمي للمذكور والتي تزيد عن النسبة الطبيعيه للإنسان الطبيعي ومعظمكم يعلم كيف هو تكوين العظام في الانسان . ويلاحظ مع ذلك قصر قامته اي يكاد يكون اغلب وزنه من العظام وهي حاله نادره تساعده فقط على بقاء رأسه خارج الماء وليس كما تم تهويل الموضوع اعلاه وهو اسلوب مكشوف حتى من السذج ، انتهى .
واليك يا سيد ابو مسلم ما يعتقده المسلمون عن الجن
يعتقد المسلمون ان لفظ الجن اسم جنس على الرغم ان الله عز وجل لم يستعمله كأسم بل كنعت يصدق على ما يوافق مدلوله
يعتقد المسلمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل الى الجن على الرغم من ان الله عز وجل يقول (قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً ) اي الرسول سيكون من جنس المرسل اليهم . فلو كان في الارض جن لارسل لهم جنا رسولا
يعتقد المسلمون ان الجن يخطف الخطفه خوفا من الشهاب الثاقب وفي نفس الوقت يقعد مقاعد للسمع ...عجيب !!!
يعتقد المسلمون ان الجن كائن طيفي لا يشغل حيز من الفراغ ويطير ويقطع المسافات الكبيره بسرعه ومع هذا خاطر الرسول عليه الصلاة والسلام وخرج من الحصار المفروض عليه من قريش ليقابلهم !!! لماذ لم يأتوا هم اليه !!!!
يعتقد المسلون ان هناك جن نصراني ويهودي ومسلم ولا غرابه ان يكون المسلم منهم شيعي او سني وقد يكون السنى حنبلي او شافعي او او
يعتقد المسلمون ان كلمة الناس والانسان في القرآن تشمل (الجن) !!! كما في قوله تعالى :
(وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ) والجن
("وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ) والجن
( يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ) والجن
(نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ) والجن
("اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ) والجن
( وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) والجن
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا) والجن
.................................................. ...............
والسلام عليكم ايها الناس و ( )
|
ياون لاين اذا افترضنا ان الجن لايدخلون في خطاب الناس
فماذا نفعل بقوله تعالي (وماخلقت الجن والانس)
وماذا نفعل بقوله (وما ارسلناك الارحمة للعالمين ) وقوله (تبارك الذي نزل الفرقان علي عبده ليكون للعالمين نذيرا) الا يشمل العالمين الجن والانس
وقال النبي (رغم انف من ينكر السنه) رواه مسلم قوله عليه السلام:" فضّلت على الأنبياء بست: اعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب، واحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وارسلني الى الخلق كافة وختم بي النبيون" فقوله "الخلائق" يتضمن الإنس والجن،
ثم ماذا نفعل بهذه الاجماعات المنقوله
قال بن صديق الغماري في كتابه قرة العين بادلة ارسال النبي الي الثقلين(ومن الأدلة على مسألة البعثة النبوية للجن فالإجماع القطعي المتواتر بين المسلمين خلفا عن سلف وجيلا بعد جيل على ذلك)، ويسوق المصنف بعض أقوال أهل العلم منها، قول الإمام ابن حزم:" يكفر من خالف الإجماع بأن محمد بن عبدالله مبعوثا الى جميع الانس والجن إلى يوم القيامة"، وقال الحافظ بن عبدالبر:" ولا يختلفون ان محمدا رسول الله للإنس والجن بشيرا ونذيرا " وقال امام الحرمين "وقد علمنا ضرورة أن النبي عليه السلام ادعى كونه مبعوثا إلى الثقلين" وقال الحفظ ابن حجر:" ان الجن مكلفون ببعثة النبي عليه السلام فآمن من آمن " ومنه ما قاله الحافظ السخاوي " وكذا يدخل فيهم – أي الصحابة – من رآه وآمن به من الجن وكذا قال الحافظ العراقي والقاضي بدر الدين " لم يخالف احد من طوائف المسلمين ان الله تعالى ارسل محمدا إلى الجن والإنس كافة: وأضاف المصنف الكثير من النقول عن أئمة الإسلام حيث أصبحت المسألة كما يقول معلومة بالدين ضرورة ومن أنكر هذا فهو كافركافر بلا خلاف.
: وقال شيخ الاسلام بن تيميه
(الجن مأمورون بالأصول والفروع بحسبهم ، فإنهم ليسوا مماثلين للإنس في الحدّ والحقيقة ؛ فلا يكون ما أمروا به ونهوا عنه مساوياً لما على الإنس في الحدّ ، لكنهم مشاركون الإنس في جنس التكليف بالأمر والنهي ، والتحليل والتحريم ، وهذا ما لم أعلم فيه نزاعاً بين المسلمين ) مجموع الفتاوى : 4/233 .)
وانما سقت هذه الاجماعات لابين لك ولشيخك عمرو ولاصحاب مدارسكم الخبيثه انكم علي غير سبيل المؤمنين
(ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولي ونصله جهنم وساءت مصيرا)
وقاتل الله اهل البدع يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة ولايجمعون الادلة بل ياخذون مايوافق اهوائهم ولاياخذون بالاجماعات الثابته ويقدمون عقولهم القاصره علي سنة نبيهم اسال الله ان يفضحهم ويكشف خبثهم للامه