26 Jun 2007, 12:04 AM
|
#10
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 578
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2007
|
|
أخر زيارة : 12 Jul 2009 (12:48 AM)
|
|
المشاركات :
146 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1- من يكونون عمااااار المساجد?
كما تفضل بالإجابه الشيخ أبوفهد .
يقول الحق تبارك وتعالى ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ) إلى آخر الآية الكريمة
فعمار المساجد من الجان وبني الإنسان هم أهل الإيمان وأهل العلم وطلبته .
2- هل هما الذين يسامون بخدام الايات ام ماذا?
يوجد خدام من الجن المؤمنين للإيات وهذا لم يكن من المولى عزوجل مفروض عليهم بإن يخدموا الإيات ولكن الجن المؤمنيين هم أحبوا لنفوسهم أن يكونوا خدام للإيات .
السؤال كيف للجن المسلم عمل من نفسه خدام للإيات ؟
الإجابة كحال بعض الإنس حين يكون له وردا يذكرة بإستمرار أو تسيبح معين يتخذة وردا ، كذلك الجن المسلم الذين عملوا من أنفسهم وكانت التسميه من الإنس أنفسهم أن قالوا أن هناك خدام للإيات إلا أنهم لم يبينوا كيفية ( الخدمه ) فالكيفية هنا يكون هناك من الجن المسلم يتخذ إية له كورد أو يتخذ سورة له كورد يومي بإوقات معينه مثل الإنس يذكر بإوقات معينه ، إذن ومن هذا المنطلق حتى لانتخذ مع الله إله آخر لانعتمد على هذة المقوله (( أن للإيات خدام من الجن المسلم )) وذلك لإسباب وهي :
1- حين يقرئ المرئ منا القرآن وسبقة نيته أن يتلوا القرآن من آجل تحضير خادم أية أو سورة فهذا يكون شرك بالله ونعوذبالله أن يشرك به لإنه علمنا المولة عزوجل أن لا ندعوا مع الله إلهاً آخر .
2- يجب إن تكون تلاوة القرآن خالصة لوجه الله تعالى ومن هنا الله تعالى هو من يسخر لعبادة إن كان يهوى خدمة من الجن المسلم سواء إن يفهم بذلك أو لايفهم بهم ولكن بشرط أن تكون التلاوة والقرائة خالصة لوجه الله تعالى بدون ذرة شك أو هواجس ومن هنا وهو المفيد للجميع أن الذاكر والمسبح وقارئ القرآن يكون على أتصال روحي مع المولى عزوجل وأيضا تقوى روحه الباطنه ويجعله الله حين يذكر آيه في أي وقت كأنه يضرب بسيف شديد البطش على من أمامه سواء من الجن أو الإنس .
3- حين تكون القرآئه لوجه الله تعالى خالصة تأتي محبة الجن المؤمنيين أو كما يقال من خدمة الإيات محبتهم لهذا الشخص القارئ بإستمرار أو الذاكر .. لماذا جائت هذة المحبه لإنهم يرونه لايطلب جن يخدمونه ولايسعى ورائهم وأنما ذكره وتلاوته لوجه الله خالصة لايخالطها شيئ .. فهنا هؤلاء الجن المسلمين بقدرة المولة الذي يؤلف بين القلوب يحبون هذا الشخص بصورة غير طبيعيه .. لماذا لإن المولى إذا أحب أنسان قذف محبة هذا الإنسان في قلوب عبادة ويجعله الله هيبة أمام أعداء الله ويجعل له نورا يحيطه من كل جانب فسبحان من يوتي ملكه من يشاء من عبادة .
الشيئ الإخر : هو أن إيات الله بالنسبة للمؤمنين من الجن والإنس تقشعر جلودهم من ذكر الله ، وبالنسبة للجن الكفرة والشياطين حين يسمعون هذا القارئ للقرآن تكون سياط على جلودهم ورعب وخوف ، ولا أعني القارئ الذي يتلوا القرآن على مراحل من أسبوع لإسبوع أو حينما جائت له فرصه لذلك ولكن أعني القارئ المحب لتلاوة القرآن والذاكر بالعشي والإبكار وبطريقة طبيعيه ليس فيها تشدد أو تزمت أو نظام أي أنه مداوم على التلاوة بقدر أستطاعته وكذا الذكر بإوفات فراغه لإن الدين دين يسر وليس عسر .
وهنا المعلوم الصحيح أن لكل شيئ روح حتى الجماد فلم يخلق الله تعالى أي شيئ عبثا وأنما خلقه لحكمه وجعل لكل شيئ روح يسبح لله ولكن لانفقه تسبيحه فإي شيئ تتوقعه في بالك فإعلم أن له روح حتى الحروف الهجائيه ألف وباء ..الخ له روح وذلك لو لم يكن لها روح فحين القرآئه لانجد لها ذوق نابعه من القلب وأحساس حتى كتابة الحروف تجد أنها ممله ولكن لإنها تحمل روح بمسئة الخالق حين أكتب هذا الكلام أفهم أن سإوصل للشخص المقابل ماأريد أن أفهمه وكذلك حين تكون الصلاة جهرا ويستمع المصلون لكلام الله التي هي بحروف الهجاء العربيه تجد المصلون يستمعون للإمام بتمعن ورهبة وروحانيه إذن فهناك روح من المولى عزوجل تحفظ كلامه الذي بين أيدينا .
مـــــــــاذكر أخي أبو هريرة من معلومه هذا نصها .
اقتباس:
|
يقال أن من ملوك الجن ذو القرنين أن صح هذا النقل وكذلك ملكة سبأ من ملوك الجن .
|
هذة المعلومه خاطئة .. ذو القرنيين عبد من عباد الله من الإنس أتاه الله الملك ومكنه من مشارق الأرض ومغاربها .
الملكه سبأ هي من الإنس أعطاها الله الملك وهداها مع سيدنا سليمان عليه السلام .
ولنا عودة
أخوكم الشيخ
بوشهاب
|
|
|
|