21 Nov 2011, 08:42 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
قولهم (الشرك عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام)
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):
(فَإِنْ قَالَ: الشِّرْكُ بالله عِباَدَةُ الأَصْناَمِ، وَنَحْنُ لاَ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ!
فَقُلْ لَهُ: ومَا مَعْنى عِبَادَةِ الأَصْناَمِ؟؛ أتَظُنُّ أنَّهُمْ يَعْتَقِدُونَ أنَّ تِلْكَ الأَخْشَابَ وَالأَحْجَارَ تَخْلُقُ وَتَرْزُقُ، وَتُدَبِّرُ أَمْر مَنْ دَعَاهَا؟؛ فَهَذَا يُكَذِّبُهُ الْقُرْآَنُ كَمَا في قَولِهِ تعالى (قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ..) الآية [يونس 31]
أَو هُوَ قَصَدُ أَثَرِ عَبدٍ صَالِحٍ؛ خَشَبَةً، أَوْ حَجَرًا، أَوْ بَنِيَّةً عَلَى قَبْرٍ أَوْ غَيْرِهِا، يَدْعُونَ ذَلِكَ الصَّالِحَ عِندَهَا، وَيَذْبَحُونَ لَهُ، ويَقُولُونَ: إِنَّهُ يُقَرِّبُنَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى، وَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنَّا بِبَرَكَتِهِ، وُيعْطِينَا بِبَرَكَتِه؟
فَقُلْ صَدَقْتَ، وَهَذَا هُوَ فِعْلُكُمْ عِنْدَ الأَحْجَارِ، وَالأبنية الَّتي عَلَى الْقُبُورِ وَغَيْرِهَا.
فَهَذَا قَد أقَرَّ أَنَّ فِعْلَهُمْ هَذَا هُوَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؛ فَهُوَ الْمَطْلُوبُ.)
المصدر موقع التوحيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|