عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 Nov 2011, 10:27 AM
أبو سفيان
Banned
أبو سفيان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 6490 يوم
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 4,226 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : أبو سفيان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
عيد الغدير الفارسي



عيد الغدير الفارسي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في الثامن عشر من ذي الحجة ، يجتمع الشيعة لإحياء ذكرى الغدير غدير ( خم ) ، ويزعم الشيعة ان الرسول صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك اليوم وذلك الموضع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة ، لذلك يجعلون ذلك الزمان والمكان عيداً ، فمن حج منهم اجتمعوا في غدير ( خم ) وأقاموا فيه احتفالاً ، ومن لم يكن حج احتفل به في بلاده ، أو عند قبور أئمتهم ومعظميهم .
وأول من ابتدع هذه البدعة ( عيد الغدير ) بنو بويه .
قال المقريزي : (( اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً ، ولا عمله أحدٌ من سالف الأمة المقتدى بهم ، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة علي بن بويه ، فإنه أحدثه في سنة اثنتين وخميس وثلاثمائة ، فاتخذه الشيعة من حينئذٍ عيداً )) .
وقال ابن كثير رحمه الله : (( وفي عشر ذي الحجة منها ( أي : سنة 352 هـ ) أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد ، وأن تفتح الأسواق بالليل ، كما في الأعياد ، وأن تضرب الدبادب والبوقات ، وأن تشعل النيران في ابواب الأمراء ، وعند الشرط فرحاً بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتاً عجيباً مشهوداً ، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة )) .
مظاهره :-
قال المقريزي : (( ومن سنتهم في هذا العيد أن يحيوا ليلته بالصلاة .
ويصلوا في صبيحته ركعتين قبل الزوال .
ويلبسوا فيه الجديد .
ويعتقوا الرقاب .
ويكثروا من عمل البر .
ومن الذبائح .
وفيه تزويج الايامى .
وتفرق الكسوة والهبات على كبراء الدولة .
وتقام الخطب في حوزات الشيعة بمناسبة هذا العيد .
وتقدم في كلام ابن كثير رحمه الله ذكر شيء من مظاهر هذا العيد .
وقال الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي رحمه الله : (( ويظهرون من أنواع الفرح والسرور .
وتنويع الموائد .
وإغلاق الدوائر والمتاجر .
وإلقاء الخطب والمحاضرات في المآتم ما يعجز الكتاب عن بيانه )) .

ومن مظاهره : الدعاء .
وإنشاد الأناشيد .
وتفريق الدراهم .

حكمه :-
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (( وإنما الغرض أن اتخاذ هذا اليوم ( اي : عيد الغدير ) عيداً محدثاً لا أصل له ، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم من اتخذ ذلك اليوم عيداً ، حتى يحدث فيه اعمالاً ، إذ الأعياد شريعة من الشرائع ، فيجب فيها الاتباع لا الابتداع ، وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة ، مثل يوم بدر ، وحنين ، والخندق ، وفتح مكة ، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة ، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الايام أعياداً )) .
وفي هذا العيد من المنكرات والضلالات الشيء الكثير :
1- أنه بدعة محدثة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
2- بغض للصحابة وإهانة لهم ، بسبهم ، وتكفيرهم ن ونسبة الجور والغصب والظلم إليهم )) .
________________________________________________
المصدر: كتاب الأعياد المحدثة موقف الإسلام منها ، الطبعة الأولى ( دار التوحيد للنشر ) صفحة (231 ) .


مجموعة كنـــــــ knoz ــــــوز الدعوية





رد مع اقتباس