عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29 Sep 2006, 03:33 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7560 يوم
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]


[size=5]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إلى أختي الفاضلة ( الحزينة ) نقول:sm283:
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام خير خلقه وآله وجميع صحبه ماجاد سحاب بودقه وما رعد بعد برقه
أما بعد
فجزا الله هذه البنت البارة المؤمنة القارئة لكلام الرحمن خير الجزاء على تحملها في رضى والدتها ونسأل الله سبحانه لها الثبات على هذا البر والرضى عسى ربنا سبحانه بأن يجعل برها ورضاها علاجا وحلا لما تعانيه
ولكن لاأدري ما هو وضعك من هذا البيت فهل أنت أختها أو قريبتها أو أنت هي هذه البنت :sm283:
على كل
فهذه الأم وكل أم لاتحمل لأبنائها وخاصة بناتها أي مثل جنسها إلا الحب والحنان والشفقة ولاننسى قول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه عن المرأة في أثناء المعركة عندما مالت لترضع إبنها وسط ذلك الهول الشديد وقال لصحابته الكرام أرأيتم إلى تلك المرأة أملقيت طفلها في النار قالوا لايارسول الله قال ا لله أشد شفقة عليكم من هذه المرأة على رضيعها أو كما جاء في حديثه صلوات ربي وسلامه عليه
وحب المرأة لأولادها في تاريخ البشرية يضرب به المثل
وكما جاء في الأمثلة الشعبية لايوجد دخان من غير نار وإذا عرف السبب بطل العجب
فهذه الأم هداها الله قد وجدت على إبنتها خطأ قد يمس بشرفها وهي صغيرة وحاولت أن أن تنساه فلم تستطيع فكانت كلما تتجدد ذكرى هذا الخطأ تعود لمعاقبتها والقسوة عليها وحتى أصبح يساورها الشك في تصرفاها وهذا الخطأ لم تخبر الأم به أحد ولا حتى زوجها ولهذا الأب يستنكر هذه التصرفات من زوجته ويحاول أن يدافع عن إبنته وهذا يفسر لنا شكوك الأم وصبر البنت ودفاع الأب :sm283:
ولكن
نقول للأم إن أخطاء الأطفال مغفورة لهم من عندالله تعالى سبحانه لأنهم لم يبلغوا سن التكليف بالعبادات
وإذا كان الخطأ بعد سن البلوغ والتكليف بالعبادات فلا بدمن أن تحول الأم أمر العفو والسماح والتوبة إلى الله سبحانه فقد لاسمح الله تفقد البنت صبرها وتعمل ما لا يحمد عقباه وتحمل السبب لأمها وخاصة أنها لم تخبر أحدا بذلك
فنحن مع أبنائنا وبناتنا لابد من أن نصلح أخطائهم ونعفو عن زلاتهم
ونقول للبنت اصبري بارك الله فيك على برك ورضى أمك فوالله إنها لم تعمل ماعملت وقست ماقست وشكت وزادت شكوكها إلا من فرط حبها وزيادة خوفها عليك كيف لا وأنت أول خيرها وأولادها ولكنها مازالت في هول صدمتها وغيبوبة فجعتها ولم تستطع الخروج منها إلى الآن هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين 0
والله تعالى أجل وأعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أفضل وأسلم :sm283:
[/size]






آخر تعديل ابن الورد يوم 29 Sep 2006 في 05:58 PM.
رد مع اقتباس