موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - تعلم كيف تخرج الجني الحاضرعلى جسد المصاب والذي يأبى الخروج!!

09 Oct 2011, 11:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال الدين اليمني

ولكن سنضع هناء فائدة ممتازة وقوية ومجربه لإخراج الجني الحاضر على جسد المصاب بالآتي:
عندما يحضر الجني على جسد المصاب بأي طريقة وبأي شمولية أوجزئية ماعلى الراقي إلا أن يحضر خنجر أو سكينا ويقوم بضرب المصاب بهذا السلاح الصامت على صدره ضربا أكبر من الخفيف بقليل يكون الضرب يمنة ويسرى مع سحب الخنجر أو السكين على صدر المصاب بإتجاه الكتفين والضرب يكون بباطني الخنجر...كل ضربه مع سحبه تكون بباطن الخنجر أو السكين وبهذا يكون التداول ومع كل ضربة تقول إخرج ياعدو الله أنا عبدالله ومتبع سنة محمد بن عبدالله(ص)!!وإذا استعصى فخاطبه واسأله عن ديانته التي تعتقد أنه يدين بها من خلال قرائتك عليه.

وإياك أن تصدق بعض الرقاة الذين يقولون إن إجبار الجني للدخول في الإسلام غير جائز ويستدلون بقول الله تعالى(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي...)فهذه الآية تتحدث عن الكفار المسالمين الذين لا يؤاذون المسلمين ولا يتعدون على حرماتهم وأموالهم... ويدفعون الجزية ومن تعدى من الكفار على المسلمين فشأنه غير ذلك وهو الجهاد في سبيل الله.والله أعلى وأعلم. الكاتب:نضال الدين اليمني.

الأخ الفاضل نضال الدين جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك لكن أخي الكريم طريقة الخنجر في الرقية غير مشروعة فقد جاء في الصحيح من حديث أبا هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة من النار) فيا أخي الكريم من لم يرد الله أن يجعله سببا في علاج مريض فما ينفعه التكلف هذا إن عد الأمر مجرد تكلف ولم يرد فيه نصا شرعيا (ولا أظنك تقول إن الأمر ليس إشارة للمريض بل إشارة للشيطان).
أما مسألة الإكراه على الإسلام فالمسألة فيها أقوال أحيل القارئ إلى مراجعتها في تفسير الإمام الطبري وابن كثير وقد رجحا كلا المفسرين العظيمين ودانا الله بعدم الإكراه على الإسلام
وقال الله تعالى لنبيه: (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).
وقال الله عز وجل: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).
وقد جاء عند أبي داود في سننه والنسائي أيضا أن ابن عباس قال في تفسير الآية: (كانت المرأة تكون مقلاتا - أي لا يعيش لها ولد - فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده فلما أجليت بنوا النضير كان فيهم من أبناء الانصار فقالوا لا ندع أبناءنا فأنزل الله عز وجل (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)). صحيح: صححه العلامة المحدث المجدد محمد بن ناصر الدين الألباني.
وقد قال قوم بالنسخ ولكنه قول مرجوح.