توضيــــــــــــــــــــــح:عند قولي أن الله تعالى قد سلب الشيطان بعض خصائصة أبينه بالآتي:قال تعالى إن كيد الشيطان كان ضعيفا)وإذا كان كما يقول البعض من أن الجن له القدرة على اختطاف البشر فقد نفى ضعف الشيطان وأثبت قوته!!.
ثانيا:أن الشياطين كانت تسترق السمع من السماء قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولكن بعد ذلك سلب الله الشيطان هذا العمل الذي يقوم به ومن تجرأ على ذلك أتبعه شهاب ثاقب ولو شاء ربك مافعلوه.
ثالثا:[color=#008000]قوله تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما
يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض
والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت
له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } .
وفي ذلك قال بعض المفسرين كالقرطبي
أظهرها وما فيها ظاهر : { أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في ناد من أندية
قومه ، كثير أهله ، فتمنى يومئذ ألا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه يومئذ ، فأنزل الله عليه : { والنجم إذا
هوى } فقرأ حتى إذا بلغ إلى قوله : { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } . ألقى الشيطان كلمتين :
تلك الغرانيق العلا ، وإن شفاعتهن لترتجى . فتكلم بها ، ثم مضى بقراءة السورة كلها ، ثم سجد في آخر
السورة ، وسجد القوم جميعا معه ، ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى جبهته وسجد عليه وكان شيخا كبيرا
ولكن الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله أنكر ذلك انه جاء على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك كثير من المفسرين النجوم المعتمد عليهم بالثقة العالية
وقالوا أنما الشيطان ألقى على مسامع القوم: [/color][color=#008000]تلك الغرانيق العلا ، وإن شفاعتهن لترتجى وهذا ما أرجحه انا أيضا.
والسؤال هل حدث في زمننا هذا أن شيخا من أهل العلم ألقى محاضرة في الفقه أمام الناس أو يجيب عن أسئلة الناس الفقهية والعقائدية والدينيه في أحد المساجد أو غيره كالإمام احمد بن حنبل أو الإمام أبو حنيفة أو ابن باز أو ابن عثيمين وألقى الشيطان كلاما خاطئا في آذان الناس؟؟؟أم أن الشيطان قد سلب هذه الخاصية؟؟
وإذا اردتم فسأزيد
[/color]