بدوام الطاعات والعصمة من المعاصي والمنكرات وايضا المخالفات والتوفيق لمرتبة الاحسان تنال الكرامات التي هي دلالة وتثبيت وبرهان على صحة طريق اهلها وطهارة وصفاء قلوبهم وقوة اخلاصهم وكمال زهدهم بهذه الدنيا الحقيرة الفانية ووقد ذكر القران الكريم نماذج من هذه الكرامات التي ظهرت للاولياء كما هي قصة مريم عليها السلام (فتقبلها ربها بقبول حسن ,وأنبتها نباتا حسنا.وكفلها زكريا ,كلما دخل عليها زكريا المحراب,وجد عندها رزقا ,قال,يامريم ,أنى لك هذا ,قالت :هو من عند الله,ان الله يرزق من يشاء بغير حساب)
وكذلك قصة اهل الكهف .
وقصة ذي القرنين وتمكين الله له مالم يمكن لغيره.
وقصة الخضر ومااختصه الله تعالى علما بانه ولي من اولياء الله وليس نبي.
وما ورد بالسنة الشريفة :
جريج الراهب
وقصة اهل الغارلما انحدرت عليهم الصخرة وسدت الغار.
والكثير من القصص والاعاجيب...
والولاية هي من توالت طاعاته من غير معصية توفيقا من الله تعالى,
وقيل هي من التوالي بمعنى ان الله حفظ ذاك الولي من الخطأ والمعاصي بلطفه ووقاه منها بتوفيقه وكمال طاعته (وهو يتولى الصالحين)الاعراف 196
جعلنا الله واياكم من اصفيائه واوليائه الذين هم لاخوف عليهم ولا هم يحزنون..دمتم بخير