عرض مشاركة واحدة
قديم 26 May 2011, 07:27 AM   #2
لناالله
باحث ذهبي


الصورة الرمزية لناالله
لناالله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 10873
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 أخر زيارة : 14 Nov 2013 (09:03 PM)
 المشاركات : 147 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: معني الحديث لو أقسم على الله لأبرة



معنى الحديث اختي الكريمه


إن لله عباداً اختصهم تبارك وتعالى بمنـزلة وفضيلة ليست لغيرهم من الناس، ومن هؤلاء من أخبر عنه صلى الله عليه و سلم بقوله: »رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكراماً له بإجابة سؤاله و صيانته من الحنث في يمينه . و هذا لعظم منزلته عند الله ، و إن كان حقيراً عند الناس . و قيل : معنى القَسَم هنا : الدعاء ، و إبراره إجابته ) .

وأعلى النبي صلى الله عليه و سلم منـزلة الضعفاء وشأنهم فقال لسعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- حين رأى أن له فضلاً على من دونه: »هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟«، وقال صلى الله عليه و سلم في حديث آخر:»أبغوني ضعفاءكم؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم« . وقال صلى الله عليه و سلم :»طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع «.
كما لايسوغ أن يدعونا شعورنا بكون فلان رجل اعطاه الله القيادة والشخصيه واهتمام الاخرين إلى التقليل من شأن الآخر، فضلاً عن أن ننظر بازدراء أو استخفاف لمن نعتقد أنا قد فضلنا عليه بالعقل والإدراك، فهذا مزلق خطير، وهو من باب غمط الناس وازدرائهم، ولن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
وكم نحتاج اليوم لطائفة من الصالحين الصادقين الذين لايأبه لهم الناس، ولو لو لم يتولوا مسؤوليات وأعباء، فعلها أن تنصر وتوفق بدعائهم وصدقهم مع الله تعالى



 

رد مع اقتباس