بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
آيات السكينة
الأول: قوله تعالى: وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ.
الثاني: قوله تعالى: ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ.
الثالث: قوله تعالى: إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا.
الرابع: قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.
الخامس: قوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا.
السادس: قوله تعالى: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة، وكان يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه، تعجز العقول عن حملها -من محاربة أرواح شيطانية، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة- قال: فلما اشتد علي الأمر، قلت لأقاربي ومن حولي: اقرأوا آيات السكينة، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال، وجلست وما بي قلبة، وقد جربت أنا أيضاً قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه، فرأيت لها تأثيراً عظيماً في سكونه وطمأنينته.
ولهذا أخبر سبحانه عن إنزالها على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين في مواضع القلق والاضطراب كيوم الهجرة إذ هو وصاحبه في الغار والعدو فوق رؤوسهم، لو نظر أحدهم إلى ما تحت قدميه لرآهما، وكيوم حنين حين ولوا مدبرين من شدة بأس الكفار، لا يلوي أحد منهم على أحد. وكيوم الحديبية حين اضطربت قلوبهم من تحكم الكفار عليهم، ودخولهم تحت شروطهم التي لا تحملها النفوس، وحسبك بضعف عمر رضي الله عنه عن حملها -وهو عمر- حتى ثبته الله بالصديق رضي الله عنه.
وانا يشهد الله على اني قد جربتها كثيرا عندما كان يشتد بي الألم من
تسلط شياطين السحر وكنت والله قد قرأتها اثناء التلاوة العادية وليس
اثناء الرقية ووالله وجدت ان هناك تغيرا كبيرا وراحة وهدوء يحصل لي اثناء
مروري بها تلاوة مما جعلني ارقي نفسي بها فوجدت ان نفسي تهدأ
واشعر بالراحة والسرور والاسترخاء الملحوظ
فسبحان من جعل كلامه نور يقتدى به وشفاء يستشفى به وجعله تخفيفا
للكثير من الادواء وتفريجا للكربات
وقال الله تعالى:
((وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250))) البقرة- 250
وفي هذه الآية الكريمة الدعاء لله الكريم بتنزيل المزيد من الصبر على العبد
ليتمكن من الصبر على بلائه ومنتظرا الفرج من رب رحيم..
وقال الله تعالى:
(( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ
(98) ))المؤمنون -آية 97-98
وهذي أستعاذة با الله من حضور الشياطين وتسلطهم وأذكر انه حصل
معي عدة مرات والله على ما اقول شهيد أن خدام السحر وهم3 شياطين
يحضرون مجتمعين ويأخذون با الصراخ والضحك بصوت عالي مزعج ومخيف
ولكن والله الذي لا اله الا هو ان الله ينطق لساني بهذه الآيتين + سورة
الناس فجأة ومن غير ادراك مني فيصرفهم الله بحوله وقوته
ولا اعلم لو ان ذلك الصراخ استمر وقتا طويلا فماذا كان سيحصل لي
ولكن برحمة رب العالمين يصرفهم عني خلال دقائق بفضله