09 Jun 2007, 12:52 AM
|
|
|
|
|
|
وسام الشرف
|
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 455 |
|
تاريخ التسجيل : Mar 2007 |
|
فترة الأقامة : 6811 يوم |
|
أخر زيارة : 22 Mar 2012 (03:41 PM) |
|
المشاركات :
844 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
(إن الله يحب ان تأتى رخصه كما تأتى عزائمه)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
وبعد
إن الرخص شرعها الله سبحانه للتيسير على العباد ولان الشريعه جاءت بالتيسير ودفع المشقه عن العباد وهذا مسطر بيانه بالكتاب والسنه
وموضوعنا هنا عن أسباب الرخص والرخص الشرعيه ترجع الى سبعة اسباب
1- المرض / وهو سبب لترك الصيام على خلاف القدره وعدمها وسبب للاتيان بالاوامر على الاستطاعه مثل الصلاة قائما فإن لم يستطع فقاعدا والا فيضطجع وهكذا وكذلك سبب لترك الجماعه للرجال والجهاد والحج وغير ذلك
2- السفر / وهو سبب لترك الجمعه والجماعه وسبب لترك الصيام في رمضان وسبب لاطالة مدة المسح على الخفين أكثر من مدتها للمقيم وسبب لقصر الصلاة وهكذا
3- النسيان / سبب لاسقاط الإثم والمؤاخذه في الآخره مثل لو أنه جامع في نهار رمضان لايأثم ولايؤاخذ بالآخره إذا كان ناسيا وكذا لو نسي وأكل وشرب في نهار رمضان وكذا لوفعل محظورا من محظورات الإحرام وهو محرم
4- الإكراه / لو اكره العبد على الكفر بالله وإلا قتل أوشرب أو أكل المحرم فلا يؤاخذ على فعله ولايأثم فهو سبب للوقوع بالمحظور دفعا للأذى الذي يحتمل
-5 الجهل / اذا لم يقع منه تقصير في التعلم فان الجاهل لايؤاخذ على فعله مثل لو فعل محظورا يجهل تحريمه مثل الذي يقع على أهله في نهار رمضان جاهلا بالحكم فإنه لايؤاخذ ولاتلزمه الكفاره
6- ضعف الخلق / وهو من اسباب الرخص والتسهيل مثل الصبي والمجنون واسقاط التكليف عنهما وكذا النساء تخفيف التكليف عنهم مثل أنهن لايقضين مافاتهن من صلاة بعد الحيض وكذا ليس عليهن جمعه ولاجماعه ولاجهاد
7- عموم البلوى / وهو في الامر الذي يشق على الإنسان الإنفكاك عنه مثل النجاسه اليسيره التي يشق الإحتراز عنها وكالذي أبتلي بسلس البول فانه إن دخل في الصلاة وقطر فصلاته صحيحه ولانلزمه بالإعاده ومثله من به ريح لايفارقه عافانا الله وإياكم
فإذا خرج منه الريح في أثناء الصلاة وقد توضأ قبلها فلايؤاخذ وصلاته صحيحه
*** هذا بالنسبة للاسباب
أما بالنسبة لدرجات الأخذ بالرخص
- 1- التخيير بين الأخذ بالرخصه وعدم الأخذ بها / مثل المسافر له الفطر وله الصوم إذا إستوى عنده الأمران لقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين لحمزة الأسلمي لما سأله عن الصوم في السفر قال ( إن شئت فصم وإن شئت فأفطر )
-2- تفضيل الأخذ بالرخص / مثل قصر الصلاة في السفر ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أتم في السفر ومداومته على ذلك دليل على الأفضلية
-3- تفضيل الترك للرخصه وليس وجوبا بل الأفضل / مثل أن يكره على الكفر بالله أوسب الله ورسوله إن أراد أن يأخذ بالرخصه له ذلك وإن صبر وإن قتل فهو أفضل له وقد كان هذا حال رسل الله عليهم السلام مع أقوامهم
-4- وجوب الأخذ بالرخصه / مثل شرب الخمر لمن ليس لديه ماء وقد غص بالطعام وكذا أكل لحم الميتة والخنزير للمضطر دفعا للهلكه عن نفسه
وهذه الأمور لما كانت سببا للحياة أبيحت بل وجب فعلها فيدفع الضرر الأكبر وهو الهلاك بارتكاب الضرر الأخف وهو أكل الميته
** هذه بعض الفوائد التي كتبتها عن طريق كتب أهل العلم وفقهم الله وسدد خطاهم
سائلا المولى الكريم أن ينفعني بها وإخواني وأن يجعلها لنا ذخرا عنده يوم أن نلقاه
آمين
بارك الله فيكم
لاحرمنا الله من أمثالكم ولا حرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم اللهم أكفني شر أصدقائي أم أعدائي فأنا كفيل بهم
اللهم أكفني شر ثلاث
سطوة المال وعظمة السلطان وشهوة النساء
أن تفقد ثقتك بشخص تلك خسارة وأن تفقد ثقتك بنفسك تلك خسارة أكبر ولكن أن تفقد ثقتك في رحمة الله هذه هي المصيبة
إذا كان العمر يقاس بلحظات السعادة فأكتبوا علي قبري مات قبل أن يولد
hima2110@hotmail.com
|