بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم

من كتاب فتح المنان في جمع كلام شيخ الأسلام ابن تيمية عن الجان

لما سمعت الجن القرآن أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وآمنو به وهم جن نصيبين كما ثبت ذلك في الصحيح من حديث ابن مسعود وروي أنه قرأ عليهم سورة الرحمن وكان إذا قال (( فبأي الآء ربكما تكذبان )) الرحمن :13 قالوا : ولا بشئ من آلائك نكذب, فلك الحمد
وذكر نحوه في موضع أخر بزيادات , فقال ( المقصود أن محمدآ صلى الله عليه وسلم بعث إلى الثقلين , واستمع الجن لقراءته وولوا إلى قومهم منذرين , كما اخبر الله عز وجل , وهذا متفق عليه بين المسلمين , ثم اكثر المسلمين من الصحابة والتابعين وغيرهم يقولون : إنهم جاؤوه بعد هذا , وإنه قرأ عليهم القرآن وبايعوه , وسألوه الزاد لهم ولدوابهم , فقال لهم : ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يعود اوفر مايكون لحمآ ولكم كل بعرة علف لدوابكم ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فلا تستنجوا بهما , فإنها زاد إخوانكم من الجن ) وهذا ثابت في ( صحيح مسلم ) وغيره من حديث ابن مسعود

دومتم بخيررر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم